في اليوم الثالث عشر من الحملة الانتخابية

تركيز على فضائل الديمقراطية وتوسيع صلاحيات المنتخبين

تركيز على فضائل الديمقراطية وتوسيع صلاحيات المنتخبين
  • القراءات: 2770

شدد ممثلو الأحزاب في اليوم الثالث عشر من عمر الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر المقبل، على أهمية التمسك بالمبادئ الديمقراطية، معتبرين أن الأخيرة هي «الحصانة الوحيدة لحماية الوطن من التدخلات الأجنبية».

وفي حين اعتبر متدخلون في هذه الحملة أن مرجعية هذه الديمقراطية هي بيان أول نوفمبر، أكد آخرون على ضرورة عدم تفويت فرصة المحليات من أجل تجسيد فضائل الديمقراطية وانعكاساتها على معيشة المواطنين.

في السياق، جددت أحزاب دعوتها إلى توسيع صلاحيات المنتخبين المحليين لتجسيد الديمقراطية الحقيقية وذلك بإشراك المواطنين في تسيير شؤونهم المحلية على المستوى الولائي والبلدي.

ولم تفوت هذه الأحزاب القول بأن بناء دولة قوية يبدأ ببناء مجالس بلدية وولائية قريبة من المواطن وتعنى بانشغالاته.

ح ح 


أويحيى من تيارت والشلف:

تفعيل لا مركزية التسيير وإصلاح البلدية أولوية حزبنا

خاطب أمس الأمين الوطني للتجمع الوطني الديموقراطي أحمد أويحي، مناضليه ومواطني ولاية الشلف بصراحته المعهودة في التجمع الشعبي الذي احتضنته قاعة الشهيد امحمد ناصري التي اكتظت عن آخرها، حول الرهانات والتحديات التي تواجهها الجزائر مستقبلا، معرجا على الأوضاع غير المستقرة التي تعيشها دول الجوار على غرار ليبيا، سوريا واليمن، ومضيفا أن  الشعب الجزائري يتصدى لكل من يحاول زعزعة استقرار الدولة الجزائرية، موجها تحية خاصة إلى مختلف أسلاك الأمن وإلى الجيش الوطني الشعبي بصفته الحصن المنيع في حماية التراب الوطني بالأمس واليوم.

أويحيى رد في كلمته على المشككين وأصحاب الصالونات حول مصير 1000 مليار دولار، مؤكدا أن الإنجازات المحققة اليوم والمجسدة على أرض الواقع هي الإجابة على هؤلاء، لكنه أضاف أنه بفضل السياسة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية تمكنت الجزائر من تحدي كل الصعاب تماشيا والأوضاع الاقتصادية الراهنة، والدليل الأكبر عدم اللجوء إلى الاستدانة.

أويحيى دعا الجميع إلى التصويت بقوة من أجل الجزائر والتنمية ومن أجل مستقبل أفضل وحسن اختيار من هو أنسب للمسؤولية، شاكرا رؤساء المجالس البلدية السابقين على المجهودات المبذولة في إطار التنمية، داعيا الشباب إلى العمل والمساهمة الفعلية في بناء الجزائر عوض الهجرة إلى الضفة الأخرى.

وبتيارت نظم التجمع الوطني الديمقراطي صبيحة أمس بقاعة مختلف الرياضات بلعربي عبد الله بتيارت، تجمعا شعبيا برئاسة الأمين العام السيد أحمد أويحيى، الذي قال أن التجمع الوطني الديمقراطي يضم في تشكيلته أكثر من 200 مترشح ذوي شهادات جامعية، والبقية كفاءات في كل مجالات التسيير، بإمكانها دفع عجلة التنمية والاهتمام بانشغالات ومتطلبات المواطنين. وقد تم اختيار هؤلاء المترشحين على ضوء تجاربهم وحنكتهم في التسيير.

وبشأن مقترحات وبرنامج الأرندي قال السيد أويحيى إن الأولوية تكمن في تفعيل وإرساء اللامركزية في التسيير، «التي نسعى من خلالها إلى تحرير المبادرات المحلية؛ خدمة للتنمية الشاملة وازدهار المواطن، والرفع من مستواه المعيشي»، مبرزا دور البلدية في تحريك التنمية المحلية، لذا يتوجب إعطاؤها الدور المنوط بها من خلال إرساء قواعد تنظيمية وقانونية جديدة لبلوغ ذلك.

السيد أويحيى هاجم ضمنيا بعض الأحزاب، منها حزب العمال وحركة حمس وغيرها، بالقول إن المعارضة من أجل المعارضة لا تجدي نفعا؛ في إشارة إلى قانون القرض والنقد، الذي اعتبره السيد أويحيى خيارا اقتصاديا عملت به العديد من الدول للتصدي للأزمة المالية التي تضرب البلاد، والتي قال بشأنها إن الجزائر ستتجاوزها بسلام، بدليل قانون المالية لسنة 2018 الذي خصص 100 مليار دينار للبلديات، و50 مليار دينار للهضاب العليا والدعم الفلاحي والرعوي؛ من خلال إنشاء صندوق مباشر لدعم الموالين ومربي الماشية والأبقار، إضافة إلى 300 ألف منصب شغل و500 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ، وهذه مكتسبات تضاف إلى مكتسبات عديدة حققها برنامج رئيس الجمهورية، داعيا الحضور إلى التوجه بقوة يوم 23 نوفمبر، إلى صناديق الاقتراع للتصويت بقوة على مترشحي الأرندي، الذين يملكون كل المؤهلات لتسيير الجماعات المحلية بامتياز.

ن. خيالي / م. عبد الكريم


تفاءل بحصد المقاعد في لقائه بمناضلي وإطارات 6 ولايات شرقية 

ولد عباس يدعو لمشاركة قوية في المحليات

دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أمس، بباتنة إلى المشاركة الشعبية القوية في محليات الـ23 نوفمبر المقبل بهدف الحفاظ على المكاسب التي تحققت منها مكسب الأمن والاستقرار. مشددا على أهمية المشاركة في الحملة الانتخابية. وأضاف بهذا الخصوص: «أدعوكم إلى التجند الكامل لخوض غمار الحملة الانتخابية بما يحقق الفوز لحزب الأفلان  والاستمرار في المهمة النضالية.

وتعهد ولد عباس في لقاء جهوي ضم 6 ولايات شرقية  بالقاعة المتعددة الرياضات بلعب أول نوفمبر بباتنة،  بالالتزام باسم الجبهة للعمل على تجنيد المواطنين بقوة للحصول على الأغلبية المطلقة للمجالس البلدية والولائية  لاستكمال مسار التنمية والحفاظ على الاستقرار، مضيفا أنه يرحب بجميع المبادرات الإيجابية التي تقترح للحفاظ على المكاسب الديمقراطية، مبرزا استعداد الحزب للدخول في مرحلة جديدة بغية تحقيق المزيد من الانتصارات وأنه سيعمل من أجل المحافظة على وحدة الجزائر في السياق بالدور الطلائعي الذي يلعبه الحزب لتحسيس المواطنين بأهمية المشاركة وإضفاء المصداقية على هذه الانتخابات  لما لها من أهمية لمواصلة الصرح الديمقراطي.

وفي خطابه الذي تضمن رسائل للمشككين في قوة الأفلان الذي ثمّن فيه برنامج رئيس الجمهورية ودعوة صريحة  لضرورة الالتفاف حول الحزب، أضاف يقول: «لم يكن اختيارنا لعاصمة الأوراس اعتباطيا» إنما هي غاية مقصودة لربط جيل الاستقلال بجيل الثورة والتذكير بأمجاد الشهداء الأبرار من أجل تحرير الوطن. مضيفا أن للأفلان رصيد تاريخي يمكنه من تجسيد التلاحم الروحي بين الشعب ويوحد الرؤى حول مستقبل الجزائر لمواصلة معركة البناء والتشييد.

وذكر أن قوائم الأفلان تمت بناء على عدة معايير منها التوازن والموضوعية إذ تضم ـ كما أضاف ـ بالقول على 39 ألف مشترك منهم 65 بالمائة جامعيين وتمثل فيها العمرية من 25-45 سنة ما نسبته 70 بالمائة.   

كما دعا المنتخبين لتغليب مصلحة الحزب ووضعها فوق كل اعتبار والتفرغ لخدمة المواطن ودعم الجهود المبذولة  للنهوض بالاقتصاد الوطني.    

وفي ختام تدخله، ذكر بأهمية هذه الانتخابات التي اعتبرها منعرجا حاسما لاستكمال مسار التنمية، مستطردا في القول إن على الشباب الحفاظ على المكاسب وأن الوحدة الوطنية خط أحمر لا تقبل المناقشة والمشعل سيسلم لأياد آمنة.

ع.بزاعي   


تواتي من تلمسان وعين تموشنت:

دعوة إلى عدالة اجتماعية حقيقية

أكد رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي أول أمس في تجمعه الشعبي بدار الثقافة «عبد القادر علولة» بولاية تلمسان، أن برنامج «الأفانا» يهدف إلى القضاء على الفوارق الاجتماعية وترسيخ العدالة الاجتماعية والمساواة بين الأفراد، وهي المبادئ والقيم المغيَّبة في المجتمع.

كما دعا تواتي أمام مناضليه إلى «بناء دولة ديمقراطية، يكون فيها بيان أول نوفمبر مرجعية كل الجزائريين»، مشيرا إلى أن من الواجب إعادة السلطة إلى الشعب عن طريق بناء دولة ديمقراطية، شرط أن لا يستقيل هذا الأخير عن سيادته وسلطته عبر مقاطعة الانتخابات، لأن مثل هذه التصرفات تفتح المجال لأصحاب المال الوسخ  للتربع على عرش المجالس الشعبية البلدية والولائية.

ومن مدينة عين تموشنت حذّر تواتي المواطنين خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة في إطار اليوم الثاني عشر  للحملة الانتخابية، من مغبّة «الوقوع في فخ المقاطعة والعزوف» مبرزا أن ذلك «يخدم دعاة المرحلة الانتقالية. وقد سبق للجزائر أن عايشت مرحلة انتقالية خلال التسعينيات».

وذكر رئيس «الأفانا» أن هناك من يريدون تغييب الشعب الجزائري عن سلطته؛ من أجل أن تكون لهم القدرة على التحكم في المواطنين، داعيا إلى عدم تفويت فرصة الانتخابات المحلية المقبلة حتى لا تترك الساحة فارغة، «الأمر الذي قد يُدخلنا في متاهات، وعليه لا بد من اليقظة والفطنة لاسترجاع سيادة الشعب المطالَب بممارسة سلطته الفعلية والانتخابية، مع الحرص على أن تكون هناك استقلالية في إعطاء الأصوات».

كما رافع تواتي من أجل الاستثمار في العنصر البشري لخلق البديل عن مداخيل البترول، مشيرا إلى أن الإنسان هو النواة الحقيقية للدولة، وعليه يجب إشراكه في أخذ القرارات، وفتح المجال للاستثمار والعمل للرفع من الإنتاج المحلي.      

ل. عبد الحليم/ محمد عبيد


الحركة الشعبية الجزائرية

الديمقراطية،، الحصانة الوحيدة ضد التدخل الأجنبي

أكد السيد عمارة بن يونس، رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، أن الديمقراطية هي الحصانة الوحيدة ضد التدخلات الأجنبية. مشيرا إلى أن الانتخابات المحلية المقبلة استحقاق هام لاختيار الأشخاص المناسبين لتحقيق التنمية والتكفل بانشغالات المواطن بعد توسيع صلاحياتهم في إطار مشروع قانون البلدية والولاية الذي سيتم تعديله.

وأضاف بن يونس، خلال تجميع شعبي نشطه بتيزي وزو، أول أمس، في إطار الحملة الانتخابية أن هذا الموعد الانتخابي يأتي في أجواء اقتصادية اجتماعية وسياسية خاصة مما يتطلب من الجميع المساهمة في إنجاحه، معتبرا أن التصويت هو الحل الوحيد للأزمة التي تعيشها البلاد.

وفي رده على الذين يدعون المواطنين للتظاهر بالشارع لتغيير الوضع قال السيد بن يونس، إن الشارع لا يقود إلى أي طريق مفيد للوطن وأن اللجوء إلى الشارع لتغيير المسؤولين قد انتهى. مشددا على أن الديمقراطية هي الحصانة الوحيدة لحماية الوطن التدخلات الأجنبية. وقال بن يونس، إن الحركة الشعبية الجزائرية ستدخل غمار الانتخابات بـ850 قائمة ترشح عبر 46 ولاية، معبّرا عن تفاؤله للنتائج التي ستحققها يوم 23 نوفمبر.

وذكر المتحدث بالمؤهلات التي تزخر بها ولاية تيزي وزو، خاصة في مجال الاستثمارات في شتى المجالات غير أنها تعاني تأخرا في مجال التنمية بسبب الوضع الأمني الذي لا يزال هشا ولا يسمح بتحقيق التنمية. حيث دعا المترشحين للانتخابات المحلية ضمن صفوف حزبه إلى بذل جهد أكبر من أجل ضمان الاستقرار بالمنطقة، والعمل على إقناع المستثمرين للإقبال على الولاية وتجسيد مشاريعهم.

وأشار بن يونس، إلى أن ترقية الاستثمار بأي منطقة من الوطن يتطلب منح صلاحيات أوسع للمنتخبين المحليين من أجل اتخاذ القرارات خاصة تلك المتعلقة بتسيير العقار والبناء، مؤكدا على أهمية تجسيد لامركزية القرارات من أجل بعث الاقتصاد ببلادنا.

كما ثمّن السيد بن يونس، القرارات التي اتخذتها الحكومة للتصدي للعجز المالي، والتخفيف من أثار الأزمة الاقتصادية من خلال اللجوء للتمويل غير التقليدي الذي يعد الحل الوحيد لمواجهة الأزمة ـ على حد قوله ـ.

س /زميحي


مناصرة من معسكر وعين الدفلى:

المشاركة في الانتخابات تحصين للبلاد

دعا رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة أمس من مدينة معسكر، الإدارة ممثلة في الولاة ورؤساء الدوائر، إلى الحياد خلال الموعد الانتخابي المقبل خدمة للديمقراطية والتنمية، مؤكدا خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بدار الثقافة «أبي رأس الناصري»، أن حياد الإدارة وسهرها على نزاهة العملية الانتخابية، هو الكفيل بإفراز مجالس منتخبة قوية ومنتخبين مسؤولين يتكفلون بانشغالات الشعب، ويسعون من أجل التنمية المحلية بعيدا عن الحسابات الضيقة وخدمة الولاءات.

كما أشار مناصرة إلى أن البداية الصحيحة لأي عمل تنموي والنهوض الاقتصادي والاستقرار السياسي والاجتماعي، هو ضمان إجراء انتخابات نزيهة وحرة، تمكن الشعب من اختيار من يعتقد أنه الأفضل لتولي المسؤولية على مختلف المستويات، مشيرا إلى أن حزبه «يسعى لتحصين الوطن ضد كل أشكال التهديد والمؤامرات، وذلك عبر ترسيخ الحرية والديمقراطية والوحدة الوطنية في إطار مبادئ  الدين الاسلامي، كما هو معتمد في بيان 1 نوفمبر وسياسة الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة».

وحذّر رئيس حركة مجتمع السلم مما أسماه «عدم الاستقرار في محيط الجزائر وطبول الحرب التي أصبحت تدق في محيطها العربي والإسلامي، وهي تشكل تهديدات لأمن الجزائر واستقرارها، وينبغي الانتباه إلى خطورتها والعمل على تفاديها».

ومن ولاية عين الدفلى، أبرز مناصرة أول أمس أن مشاركة حزبه في الاستحقاقات المقبلة تهدف إلى المساهمة في الإصلاح، مشيرا إلى أن الانتخابات هي المحصنة الأولى للبلاد من كافة المآسي والأخطار، مركزا على ضرورة إعطاء الحرية للمواطنين لتمكينهم من اختيار ممثليهم.

ورافع رئيس حركة مجتمع السلم لصالح مناضليه قائلا: «إنهم ليسوا هواة سياسة ولا محترفيها، وسيعملون على احتواء المشاكل الاجتماعية لخدمة أبناء الشعب»، مشيرا إلى أن الحلول ستكون مبنية على اعتماد وتكريس النزاهة في الانتخابات، لأن الشعب يعرف السلبيين من الإيجابيين، والفائزون في الاستحقاقات المقبلة أمامهم عدة رهانات تتعلق بإصلاح كل من قانون البلدية والولاية، والإسراع في استرجاع البلدية صلاحية توزيع السكنات، والتصدي للمخالفات البناء مع والسعي بجدية لتحصيل الجباية المحلية وحسن تسييرها بعدالة.

ق.و/ م.حدوش


حركة الإصلاح الوطني

التكامل المحلي ضرورة لبناء التوافق الوطني

أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أن خطاب الحركة يرتكز حول تطلعات المواطن والنموذج الجديد للتسيير المحلي، مضيفا أن هذا التسيير قائم على التكامل المحلي لبناء التوافق الوطني.

تطرق السيد غويني خلال لقاء نظمه في إطار الحملة الانتخابية بولاية برج بوعريريج أول أمس، إلى أهمية الموعد الانتخابي لـ23 نوفمبر الجاري، وكذا دور المجالس الشعبية البلدية والولائية في تحقيق التنمية المحلية. حيث قال إن حزبه ركز منذ البداية على الخطاب القادر على تقديم الحلول للمشاكل اليومية التي يعاني منها المواطن.

وأكد المتحدث أن هذا الخطاب موضوعي وواقعي يضع في أولوياته العمل على تحسين العلاقة بين المنتخب والمواطن، وكذا العمل على تقديم نموذج جديد في التسيير المحلي عن طريق الكفاءات والإطارات التي ستفرزها هذه الانتخابات. مشيرا إلى أن حركة الإصلاح الوطني حريصة على تقديم هذا النوع من الإطارات والكفاءات القادرة على العمل في انسجام وتكامل مع باقي المصالح الأخرى سواء كانت إدارية، تقنية، أمنية أو مجتمع مدني.

كما أضاف المسؤول الحزبي أن الحركة تسعى لتجسيد مبدأ التكامل المحلي لبناء التوافق الوطني، داعيا مواطني الولاية إلى التصويت على قائمة حزبه لأنها الأنسب لهم ـ كما قال -.

آسيا عوفي


تجمع أمل الجزائر

خدمة التنمية المحلية للحفاظ على الأمن والاستقرار

أكد السيد عمار غول رئيس حركة تجمع أمل الجزائر «تاج» على ضرورة توسيع صلاحيات رئيس البلدية من أجل القيام بمهامه وفق القوانين، خاصة فيما يتعلق بالتنمية المحلية التي تبقى شرطا أساسيا للحفاظ على الأمن والاستقرار.

وأضاف السيد غول خلال تجمع شعبي نظمه بولاية الشلف في إطار الحملة الانتخابية أول أمس، أن تعزيز التنمية في مختلف المجالات هو تعزيز للأمن والإستقرار بمساهمة الجميع خدمة للصالح العام. مشيدا بالبرنامج التنموي الذي توليه الدولة اهتماما كبيرا من خلال استحداث مناصب جديدة للشغل على المستوى المحلي وفتح آفاقا نحو مستقبل زاهر عبر تراب الوطن  في إطار العدالة الإجتماعية خدمة لمختلف شرائح المجتمع وخاصة الشباب الذي يبقى من أولويات الدولة.

وشرح المتحدث خلال هذا التجمع الرؤية الحقيقية لحركته في إيجاد الحلول لمختلف المشاكل التي يتخبط فيها المواطن وتذليل كل الصعوبات بمشاركة الجميع في التنمية القوية من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، مشيرا إلى أن البداية يجب أن تكون بالإصلاح العاجل لقانون البلدية والولاية مع إعطاء صلاحيات أكثر للمنتخبين خاصة رئيس البلدية، مؤكدا أنه على المواطنين اختيار المسؤول الأنسب والذهاب إلى صناديق الإقتراع بقوة من أجل التغيير الإيجابي بما يخدم المصلحة العليا للموطن.

م.عبدالكريم


حنون من بجاية:

من أجل صلاحيات أكبر للمنتخبين المحليين

رافعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، خلال التجمع الشعبي الذي نظمته أول أمس، ببجاية، على ضرورة منح صلاحيات أكثر للمنتخبين المحليين من أجل تسيير أحسن للجماعات المحلية، وهذا من خلال حماية ممتلكات البلدية ووضع حد لهيمنة الإدارة على المنتخبين من أجل مزاولة مهامهم كما ينبغي، والاستجابة لمطالب المواطنين من خلال تحقيق التنمية المحلية التي يسعى إليها المواطن في جميع المجالات.

وخلال هذا التجمع دافعت الأمينة العامة للحزب عن القوائم التي يشارك بها حزبها في الانتخابات المحلية القادمة، قائلة إن حزب العمال دخل معترك المحليات بقوائم نظيفة لا يوجد فيها مترشحون ذوو سوابق عدلية وليس فيها «مفترسين»، قبل أن تضيف بأن قرار مشاركة الحزب في هذه المحليات اتخذ من أجل التصدي لتحديات الوضع السياسي في البلاد. كما  عبّرت عن رفضها لمضمون مشروع قانون المالية لسنة 2018 الذي قالت إنه يفرض سياسة التقشف و يقضي على مكتسبات الشعب.

الحسن حامة


  جبهة القوى الاشتراكية

استغلال المجالس المحلية المنتخبة للتغيير الديمقراطي

اعتبر الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية محمد حاج جيلاني، أن الغرض من دخول حزبه غمار الانتخابات المحلية المقبلة، هو استغلال المجالس الشعبية البلدية والولائية كفضاءات للتغيير الديمقراطي.

وأوضح السيد حاج جيلاني، في تجمع شعبي نشطه أمس، بولاية المسيلة، في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر الجاري، بأنه في حال فوز حزبه بمقاعد في المحليات المقبلة سيتم استغلال المجالس الشعبية البلدية والولائية لأجل النضال لتكريس الممارسة الديمقراطية، وإعادة الاعتبار للعمل السياسي كما أراده مفجرو ثورة أول نوفمبر 1954 حسب قوله.

وأضاف بالمناسبة بأن جبهة القوى الاشتراكية تناضل لأجل توسيع صلاحيات المنتخب المحلي وإنهاء هيمنة الإدارة على تسيير المجالس المحلية المنتخبة.

وبعد أن دعا إلى ضرورة تغيير قانوني البلدية والولاية اعتبر الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية أن قانون الانتخابات الحالي يحرم الأحزاب السياسية من المشاركة في الانتخابات وذلك من خلال مادة تنص على جمع التوقيعات والتي تحول دون تمكين الأحزاب السياسية من ممارسة حقها الدستوري وينجم عنها أيضا استعمال المال الفاسد.

كما دعا حاج جيلاني، أول أمس، بميلة وبرج بوعريريج، إلى العمل من أجل إعادة نسج الروابط بين مختلف القوى الحيّة والفاعلة في المجتمع في سبيل بناء الإجماع الوطني. مشيرا إلى أن مشاركة جبهة القوى الاشتراكية في هذا الاستحقاق الانتخابي لا تهدف للحصول على مقاعد بالمجالس المحلية القادمة بقدر ما تندرج ضمن مسار نضالات الحزب من أجل تجسيد الدولة الديمقراطية الاجتماعية وتكريس الديمقراطية المحلية.

وأضاف الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، بأن تجسيد الدولة الديمقراطية الاجتماعية يقتضي كذلك مشاركة الشعب في اختيار ممثليه بكل حرية، وتنظيم متضامن للحياة البلدية والمحلية وكذا تعدد التفاعلات الإيجابية بين المنتخبين المحليين والمجتمع المدني إلى جانب استغلال أمثل للموارد المحلية والبحث عن موارد جديدة.

كما أشار المتحدث إلى ضرورة الربط بين واجب التضامن المحلي للقدرات المتاحة على مستوى الولاية والبلدية وهدف إعادة بناء الإجماع الوطني لحل - ما اعتبره- أزمة سياسية تعيشها البلاد بالدرجة الأولى، وتتطلب معالجة سياسية تجمع بين مختلف القوى والأحزاب السياسية والمجتمع المدني.

أسيا.ع/ ق. و


  حزب الفجر الجديد

المحليات مرحلة هامة للحفاظ على المكتسبات

دعا الطاهر بن بعيبش رئيس حزب الفجر الجديد إلى ضرورة التجند لإنجاح القضية الكبرى للبلاد وهي محليات 23 نوفمبر الجاري باعتبار أن الشعب هو الوحيد الذي يمتلك أدوات الحل ـ كما قال -. داعيا الجميع إلى الانخراط في مسعى التغيير السلمي لخدمة الشعب صاحب الحق في منح السلطة لمن يمثله.

وأكد السيد بن بعيبش في تجمع شعبي نظمه بولاية ميلة في إطار الحملة الانتخابية أول أمس، أن البدائل غير متوفرة لدى الجميع حاليا بالنظر لصعوبة الوضع العام. مضيفا أن المحليات المقبلة مرحلة هامة للحفاظ على مكتسبات البلاد، في الوقت الذي تبين فيه بأن «السلطة لا تملك بديلا والمعارضة ليس لها بديل لأن الظروف لم تسمح لها بطرح بديلها» - كما قال -.

وأضاف المتحدث أن الكرة حاليا في يد الشعب الذي يبقى الوحيد القادر على الخروج من هذه الأزمة بوعي والذي بقى مطالبا بإنجاح هذه الانتخابات بالإقبال على صناديق الاقتراع واحترام النتائج التي يفرزها الصندوق، كون الوضع الراهن يتطلب تجنيد قوة وطنية متحدة لضمان استقرار البلاد، لأن مستقبل الجزائر مرهون بالتغير حسب بن بعيبش الذي قال إن هذا المستقبل يتطلب حتما تغيير الذهنيات لتبني المواطنة الإيجابية، لأن التغيير يجب أن يمر عبر الصندوق بحلول سلمية يوم الـ23 نوفمبر الجاري، داعيا مواطني ولاية ميلة للخروج بقوة يوم الـ23 نوفمبر الجاري إلى صناديق الاقتراع التصويت على من يروه مناسبا لهم.

آسيا عوفي


21 تجمعا بـ11 بلدية في يوم واحد بالبويرة

عرفت بداية الأسبوع الثاني من عمر الحملة الانتخابية تنظيما مكثفا للتجمعات الشعبية لمتصدري قوائم مختلف الأحزاب السياسية بالولاية، استدراكا للاحتشام الذي عاشته الحملة خلال أكثر من أسبوع، حيث عرف مساء أمس الجمعة تنظيم 21 تجمعا شعبيا عبر 11 بلدية، بالإضافة إلى النشاطات الجوارية المتواصلة.

وعلت أصوات متصدري مختلف التشكيلات السياسية أمس، في سباق مع الزمن لحشد أكبر قدر ممكن من أصوات الناخبين عن طريق التجمعات الشعبية التي باتت سبيل المترشحين الوحيد لإقناع المواطنين والتأكد من إيصال برامجهم ومخططاتهم في حالة الفوز. وهو ما عاشته عدة بلديات عقب صلاة الجمعة عبر كل من العجيبة، القادرية، بودربالة، أحنيف، عمر، أمشدالة، شرفة، آث منصور، الدشمية، آغبالو والأصنام، بالإضافة إلى تنظيم متصدر القائمة الحرة الوحيدة لانتخابات المجلس الولائي لتجمع شعبي بقرية رافور ببلدية أمشدالة.

وكشفت المنسقة الولائية للهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات بالبويرة، عن تلقيها 6 إخطارات من طرف الأحزاب السياسية المترشحة للانتخابات المحلية القادمة، والتي أحالت منها إخطارين اثنين على الجهات المختصة، فيما يبقى تنظيم التجمعات الشعبية يعرف ركودا خلال هذه الحملة مقارنة بما تمت برمجته من تجمعات شعبية، في الوقت الذي ينتظر أن يتدخل والي الولاية لوقف ظاهرة الإلصاق العشوائي لقوائم المترشحين خاصة عبر البلديات النائية التي غزتها صور القوائم الجديدة للمترشحين للتشريعيات، إذ لم تترك جدارا إلا وغطته في منظر يبرز مدى غياب الوعي والتنظيم واحترام الجانب الجمالي للمدينة.

ع.ف الزهراء