اليوم السابع عشر من الحملة الانتخابية للمحليات

التسيير الشفاف للشأن المحلي والرد على دعاة المقاطعة

التسيير الشفاف للشأن المحلي والرد على دعاة المقاطعة
  • القراءات: 6369

تركزت مداخلات قادة الأحزاب السياسية في اليوم السابع عشر من الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر، على ضرورة تصحيح الوضع الاقتصادي وعصرنة البلاد والرفع من المستوى المعيشي للمواطنين، فضلا عن تحميل الناخبين مسؤولية متابعة طريقة التسيير على المستوى المحلي ومراقبة من منحوهم أصواتهم، من خلال ضمان التسيير الشفاف للمال العام ومحاربة الرشوة التي تنخر الإدارة. كما تجددت دعوة التشكيلات السياسية للمواطنين للمشاركة في هذا الاستحقاق من أجل قطع الطريق أمام دعاة المقاطعة وخدمة التنمية المحلية.

وخص رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس الذي طاف بعدد من بلديات ولاية البويرة حيزا كبيرا لمسألة تسيير شؤون البلدية، مؤكدا على ضرورة مشاركة المواطنين في تولي شؤون بلدياتهم، من خلال تنظيم أنفسهم في إطار جمعوي وكذا على مستوى لجان القرى والمداشر للمساهمة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتنمية على المستوى المحلي. 

كما شدد على ضرورة أن يقدم رئيس المجلس الشعبي البلدي حصيلته في نهاية العهدة من أجل إطلاع الرأي العام على مآل أموال الشعب ومصير المشاريع المسطرة، كون ذلك يضمن تسيير فعّال للبلديات والحد من سقوط المنتخبين في فخ الرشوة.

وحسب نظر رئيس الأرسيدي، فإن «الجزائر لا تعرف أزمة اقتصادية، بل أزمة رجال أكفاء قادرين على تصحيح الوضع وعصرنة البلاد والرفع من المستوى المعيشي للمواطنين».

ومن ولاية سيدي بلعباس، اعتبر رئيس حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش أن «مشكل الجزائر اليوم أصبح حله بيد الشعب الجزائري لا بيد السلطة ولا المعارضة»، مضيفا أنه «لابد على الشعب أن يستعد ويقف إلى جانب بلده وأن يفكر مليا ويتحمل المسؤولية لاجتياز هذه المرحلة التي تمر بها البلاد». كما دعا في هذا السياق إلى «مواجهة المشاكل جماعيا وعدم إبعاد الشعب عن السلطة».

بن بعيبش، وعلى غرار قادة الأحزاب الأخرى، أكد على ضرورة مشاركة المواطنين في الموعد الانتخابي القادم والإدلاء بأصواتهم «حتى يكونوا فعلا أصحاب القرار». وهي الدعوة التي وجهها أيضا الأمين العام لحركة الوفاق الوطني، علي بوخزنة لمواطني ولاية تيزي وزو «لأن ذلك بنظره يعد بمثابة دفعة للذين يريدون أن تبقى الجزائر رهينة أطروحة مقاطعة الانتخابات»، معتبرا المحليات القادمة «محطة حاسمة لتحصين وحماية الوحدة الوطنية».

رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس أكد من جيجل، على أهمية المشاركة الواسعة للمواطنين في الانتخابات القادمة، «كونها ستفضي إلى اختيار الرجال والنساء الأكفاء والقادرين على خدمة مصالح الشعب وتلبية مطالبه الاجتماعية»، مشددا في هذا السياق على ضرورة تمكين المنتخب المحلي من الصلاحيات الكافية التي تؤهله لتأدية مهامه على أكمل وجه. كما دعا إلى إعادة الصلاحيات للمسؤول المنتخب من قبل الشعب لتمكينه من تجسيد برامج التنمية المحلية على غرار تسيير وتوزيع العقار على المستثمرين وإنشاء المناطق الصناعية في محيط بلديته.

وشاطر رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني سابقه، بخصوص التأكيد على ضرورة المحافظة على العقار الفلاحي والصناعي وكذا الموجه لاحتضان مشاريع السكن، موضحا خلال تجمع شعبي نشطه بأم البواقي، أن المنتخبين في المجالس الشعبية المحلية المقبلة ستصادفهم «مشاكل كبيرة تتعلق بالعقار الموجه لإنجاز المشاريع».

من جانبه، أبرز العضو القيادي في حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني من ولاية البويرة الرهان القادم لحركة «حمس»، والتي «تسعى من خلال أفكارها ومشاركتها في الاستحقاقات «إلى الانتقال من قوة الاقتراح إلى قوة التأثير»، مذكرا بأن الحركة، أول من بادر بفكرة خلق مجلس استشاري في البلديات.

مليكة .خ


تجوب 48 ولاية لتحسيس المواطن بأهمية الانتخاب: قافلة «معاً نبني الجزائر» تنطلق من العاصمة

أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية أمس من منتزه «الصابلات» بحسين داي بالعاصمة، قافلة تحسيسية حول موضوع الانتخابات تحت شعار «معا نبني الجزائر»، حيث ستجوب هذه القافلة 48 ولاية، بهدف تحسيس المواطنين بأهمية التعبير عن اختياراتهم السياسية «لبناء المستقبل».

وحسب ممثلة عن الوزارة، فإن هذه القافلة التحسيسية ستجوب كل ولايات الوطن؛ من أجل  توعية المواطنين بأهمية مشاركتهم في الموعد الانتخابي لـ 23 نوفمبر الجاري والإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم على مستوى المجالس الشعبية البلدية والولائية، مبرزة أهمية هذا الموعد الذي سينبثق عنه منتخبون محليون سيرافقون مختلف برامج الإصلاحات التي ستكون خلال عهدتهم الانتخابية.

وتتشكل القافلة التحسيسة التي انطلقت من العاصمة، من شاحنات مزودة بشاشات عملاقة تبث بصفة متواصلة أشرطة حول العملية الانتخابية ابتداء من التسجيل في القوائم الانتخابية إلى غاية الفعل الانتخابي، ستجوب جميع ولايات الوسط والشرق والغرب والهضاب العليا وأقصى الجنوب، وتسجل توقفها على مستوى الأماكن العمومية للولايات؛ حيث سيتم تنصيب خيم لإجراء نشاطات جوارية وتوزيع مطويات تشرح دور المجالس المنتخبة. كما يتم في إطار هذه المبادرة، تنظيم أنشطة وورشات مختلفة لفائدة الأطفال والشباب حول كيفية الانتخاب، مع تعريف الناخبين بدور المنتخب المحلي، وعرض أفلام وثائقية لترقية روح المواطنة لدى الشباب.

القافلة تحط رحالها ببومرداس

حطت القافلة الوطنية للتحسيس بأهمية الاقتراع بولاية بومرداس؛ كأول محطة لها بعد انطلاقها من العاصمة باتجاه ولايات الشرق الجزائري، حيث ثمّن القائمون عليها بالمناسبة، تجاوب مواطني بومرداس مع القافلة التي تضم ثلاث مركبات وشاحنة كبيرة تحمل شاشة عملاقة تبث ومضات إشهارية حول العملية الانتخابية، مرفقة بأناشيد وطنية.

وستكون ولاية البويرة ثاني محطة ستتوقف عندها هذه القافلة، التي تفرعت عنها قافلتان أخريان، توجهت إحداهما إلى ولايات غرب الوطن، فيما تم توجيه الثانية إلى ولايات الجنوب.

م. ب/ ح.س


بن بعيبش من سيدي بلعباس: مواجهة المشاكل جماعيا بمشاركة الشعب

أكد رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش أمس بسيدي بلعباس، أن «مشكل الجزائر اليوم أصبح حله بيد الشعب الجزائري لا بيد السلطة ولا المعارضة»، داعيا المواطنين إلى الخروج بكثافة يوم 23 نوفمبر الجاري للإدلاء بأصواتهم، «حتى يكونوا فعلا أصحاب القرار».

وشدد بن بعيبش لدى تنشيطه تجمعا شعبيا بدار الثقافة «كاتب ياسين» في إطار الحملة الانتخابية للمحليات القادمة، على أنه «لا بد على الشعب أن يستعد ويقف إلى جانب بلده، وأن يفكر مليا ويتحمل المسؤولية لاجتياز هذه المرحلة التي تمر بها البلاد»، داعيا إلى «مواجهة المشاكل جماعيا، وعدم إبعاد الشعب عن السلطة».

واعتبر رئيس «الفجر الجديد» نجاح موعد 23 نوفمبر الجاري، «مرهونا بشرطين، أولهما خروج المواطنين والمواطنات بقوة، وثانيهما احترام النتائج التي يأتي بها الصندوق»، مشيرا إلى أن المحليات المقبلة ستكون «موعدا فاصلا بالنسبة لمستقبل الجزائر، حيث ستضمن الاستقرار للبلاد لمدة خمس سنوات مقبلة».

وعرّج بن بعيبش في خطابه الانتخابي على الوضعية الاقتصادية للبلاد، حيث انتقد «سياسة الاعتماد بشكل كلي، على البترول». كما شدد على ضرورة التركيز على المورد الفلاحي والخيرات الأخرى التي تزخر بها البلاد، مشيدا بالمناسبة، بموقف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي رفض اللجوء إلى المديونية الخارجية. كما ذكّر بن بعيبش بإنجازات جيل نوفمبر «الذي غيّر مجرى التاريخ، ولذلك يجب أن نكون خير خلف لخير سلف»، مجددا دعوته المواطنين والمواطنات إلى المشاركة القوية في الموعد الانتخابي القادم، للإسهام في صناعة مستقبل البلاد.

  ق.و


بن يونس من جيجلضرورة اختيار القادرين على تلبية احتياجات الشعب

أكد رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، أمس، بجيجل، أهمية المشاركة الواسعة للمواطنين في الانتخابات المحلية القادمة «كونها ستفضي إلى اختيار الرجال والنساء الأكفاء والقادرين على خدمة مصالح الشعب وتلبية مطالبه الاجتماعية»، مشددا في سياق متصل على ضرورة تمكين المنتخب المحلي من الصلاحيات الكافية التي تؤهله لتأدية مهامه على أكمل وجه.

واعتبر بن يونس، خلال تجمع شعبي نشطه لحساب اليوم السابع عشر من الحملة الانتخابية «من غير المعقول أن تبقى الإدارة تتحكم في المنتخب المحلي وفي رئيس البلدية»، داعيا إلى «إعادة الصلاحيات للمسؤول المنتخب من قبل الشعب لتمكينه من تجسيد برامج التنمية المحلية على غرار تسيير وتوزيع العقار على المستثمرين وإنشاء المناطق الصناعية في محيط بلديته.

وفي حين انتقد المنتخبين المحليين «الذين اكتفوا خلال العهدة السابقة بخدمة مصالحهم الشخصية فقط»، اعتبر بن يونس، بأن «الوقت حان للخروج من الشرعية الثورية و الدخول في الشرعية الديمقراطية»، حيث لا ينبغي ـ حسبه ـ «أن يبقى شخص أو مؤسسة تحتكر الثورة و تاريخها وتستغل المقومات الوطنية والدينية في المجال السياسي».   

ودافع رئيس الحركة الشعبية الجزائرية على نمط التمويل غير التقليدي لدعم موارد الخزينة العمومية، واقترح جملة من الحلول التي تمكن الجزائر ـ حسبه ـ من تجاوز المرحلة المالية والاقتصادية الصعبة على غرار «إجراء إصلاحات عميقة في الاقتصاد الوطني ووضع حد لهيمنة الاقتصاد العمومي من خلال تنمية القطاع الخاص مثلما هو معمول به في أوروبا».

وذكر بن يونس، في سياق متصل بأن حزبه شارك في الاجتماعات الثلاثة المخصصة لدعم مخطط عمل الحكومة «والذي لم تحضره أحزاب المعارضة التي تنادي بتطبيق المادة 102 من الدستور»، معتبرا «من المستحيل الاجتماع بأحزاب تطالب بانقلاب طبي ضد رئيس الجمهورية وتطالب بمرحلة انتقالية وانتفاضة شعبية».

وإذ جدد بأن حزبه يعمل على «تكريس ديمقراطية هادئة»، دعا ب يونس المواطنين إلى التصويت بقوة  يوم 23 نوفمبر الجاري مع الحرص على مراقبة صناديق الاقتراع «لتفادي محاولات التزوير».    

  زايدي منى


بوخزنة من تيزي وزوالتصويت بقوة لصفع المراهنين على المقاطعة

دعا الأمين العام لحركة الوفاق الوطني علي بوخزنة أمس; مواطني تيزي وزو إلى أداء واجبهم الانتخابي والتصويت بقوة يوم 23 نوفمبر الجاري، «وإعطاء صفعة للذين يريدون أن تبقى الجزائر رهينة أطروحة مقاطعة الانتخابات»، معتبرا المحليات القادمة «محطة حاسمة لتحصين وحماية الوحدة الوطنية».

وأشار بوخزنة في تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، إلى أن هذه المحليات تشكل فرصة للمواطنين لاختيار الأشخاص المناسبين للتكفل بانشغالاتهم، مؤكدا في هذا الإطار، أنه «يتعين على الناخب أداء الواجب الانتخابي والتحلي بضمير المواطنة، فيما يتعين على المنتخب في المقابل، الالتزام بوعوده والعمل على خدمة المواطن بضمير وروح وطنية».

وأوضح رئيس حركة الوفاق الوطني إلى أن هذه الأخيرة «وضعت رجالا أكفاء وأصحاب قدرة على رأس قوائم المجالس الشعبية البلدية وقائمة المجلس الشعبي الولائي»، معلنا عن التزام الحزب «بمرافقة ومراقبة منتخبيه بالولاية؛ من أجل تشجيعهم على خلق الموارد والتكفل بانشغالات المواطنين».

وقال في نفس الصدد إن «قوائم حركة الوفاق الوطني للمجالس الشعبية البلدية والمجلس الشعبي الولائي، تلتزم بوعودها وفقا لمبدأ «لا للتهميش ولا الحقرة ونعم لخدمة المواطن».

وإذ عرّج على مختلف المراحل التي مرت بها الجزائر بداية من المحطات التي عرفتها الثورة الجزائرية، وصولا إلى مرحلة العشرية السوداء وقانون المصالحة الوطنية، أثنى بوخزنة على مبادرة رئيس الجمهورية بهذه السياسة، «التي سمحت بتوحيد صفوف الشعب الجزائري»، قائلا: «خرجت الجزائر من حالة الرهينة إلى حالة المواصلة بفضل برنامج المصالحة الوطنية التي أعطت ثمارها».

كما أشاد المتحدث بجهود قوات الجيش الوطني الشعبي ومختلف المصالح الأمنية، مؤكدا في هذا الإطار أن «الجزائر موحدة ولها مناعة وحصانة بفضل قوات الأمن بأجهزتها المختلفة؛ من شرطة، جيش وغيرهما، وقفوا بالمرصاد لكل تهديد خارجي»، ليختم تجمعه الانتخابي بتجديد دعوة الشعب الجزائري كافة؛ من أجل المشاركة القوية في الموعد الانتخابي القادم، الذي اعتبره محطة أخرى من محطات بناء الوطن.

س. زميحي 


غويني من أم البواقي: المنتخبون المحليون مطالَبون بتثمين وحماية العقّار

دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أمس من أم البواقي، منتخبي المجالس الشعبية المحلية القادمة، للمحافظة على العقار الفلاحي والصناعي الموجّه لاحتضان مشاريع السكن.

وأوضح غويني خلال تجمّع شعبي نشطه بمركز الترفيه العلمي الشهيد «الطاهر قطراني» بذات المدينة في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر الجاري، أن المنتخبين في المجالس الشعبية المحلية المقبلة، ستصادفهم «مشاكل كبيرة تتعلق بالعقار الموجه لإنجاز المشاريع». وأضاف في ذات السياق أن «المنتخبين المحليين المقبلين سيواجهون مشكلا عويصا يتمثل في نهب العقار»؛ ما يستدعي منهم، حسبه، «التركيز على تطهير الاستفادات المشبوهة من العقار على حساب الغابات والأراضي الفلاحية وغيرها».

وبعد أن وجّه تحية للجيش الشعبي الوطني «نظير الدور الجبار الذي يقوم به في حماية حدود البلاد ومكافحة الإرهاب والتهريب»، شدد غويني على «ضرورة الاهتمام بفئة المتقاعدين»، داعيا المواطنين والشباب منهم بشكل خاص، إلى التوجه بكثافة نحو صناديق الاقتراع يوم 23 نوفمبر الجاري لأداء واجبهم الانتخابي.

للإشارة، تشارك حركة الإصلاح الوطني بولاية أم البواقي، بـ 5 قوائم للمجالس الشعبية البلدية وقائمة للمجلس الشعبي الولائي. و.ا


سلطاني من البويرةمستقبل البلدية تصنعه الثقة بين المواطن والمسؤول

أشاد العضو القيادي في حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني أمس، بكفاءات حزبه ومقترحاته ضمن البرنامج الانتخابي لمحليات 23 نوفمبر الجاري، قائلا بأن «حمس» تسعى من خلال أفكارها ومشاركتها في الاستحقاقات «إلى الانتقال من قوة الاقتراح إلى قوة التأثير».

وأكد سلطاني في تجمع شعبي نشطه بالبويرة، بأن حركة مجتمع السلم «كانت وراء فكرة خلق مجلس استشاري في البلديات»، مقدرا بأن هذه الفكرة التي اقتبستها وزارة الداخلية عن الحركة ـ حسبه ـ «جاءت بثمار ونتائج كبيرة».

وإذ اعتبر الإنتخابات «لم تصل بعد إلى المستوى الديمقراطي المقبول في بلادنا»، أشار سلطاني إلى أن «قانون البلديات هو الآخر لم يصل إلى تكريس الممارسة الديمقراطية الحقيقية»، مشيرا في سياق متصل إلى أن «حمس» تفضل تسيير البلديات «بلون حزبي موحد يتشكل من الأغلبية التي تظفر بالمقاعد، عكس المجلس الشعبي الولائي الذي يليق به التنوع، لأن المشاريع تسير بالتشاور والمناقشة على مستوى المجلس وليس بقرارات فوقية».

واعتبر الرئيس السابق لحمس، أن «الثقة بين المسؤول والمواطن يمكنها أن تصنع مستقبل البلدية»، وأضاف بأن «المنتخبين المحليين لهم دور هام في بناء مستقبل الولاية، كونهم أدرى بشؤونها»، معتبرا بأن «الجباية المحلية يمكن أن تفضي إلى ثراء بعض الولايات لو لم يتم تجاوز المجالس المنتخبة في هذا الإطار». ودعا سلطاني المنتخبين المحليين إلى العمل من أجل خدمة مصلحة بلدياتهم «التي تصب في مصلحة الوطن»، لافتا إلى أنه «بعد 23 نوفمبر الجاري، ستختفي الألوان السياسية، لتبقى مصلحة البلاد الأولى ويصبح مسيرو البلديات رجال دولة وليسو رجال حزب».

ع/ف.الزهراء


ولد عباس من ورقلة  : الأفلان يعد برفع التجميد عن المشاريع الهامة

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أمس، بولاية ورقلة، أن تشكيلته السياسية «ستعمل من أجل رفع التجميد عن عديد المشاريع الهامة التي استفادت منها هذه الولاية، قائلا بأن «الأفلان هو الحزب الوحيد «الذي يدافع عن الكادحين والأرامل والمجاهدين والمستضعفين وذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء الشهداء».

وأوضح ولد عباس، خلال تجمع شعبي جهوي نشطه بدار الثقافة مفدي زكرياء بورقلة،  أن جبهة التحرير الوطني «ملتزمة أمام كل الشعب الجزائري برفع التجميد وإعادة بعث العديد من المشاريع التي تم تجميدها بالمنطقة، لا سيما ما تعلق منها بالصحة والتربية والسكن ومشروع السكة الحديدية الرابط بين تقرت وحاسي مسعود»، مشيرا إلى أن «إيديولوجية الأفلان تتمثل في الدفاع عن الجزائر العميقة التي تعد ورقلة جزءا منها».

وأضاف ولد عباس، أن ما يتم تجسيده في هذا الإطار يأتي تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، مطمئنا جموع الحاضرين من مناضلي تشكيلته السياسية وأنصارها بأن «الرئيس بصحة جيدة والبلاد تملك من الأموال ما يكفي من أجل التكفل بانشغالات ومطالب المواطنين على اختلاف مستوياتهم’’.

كما استعرض ولد عباس، في خطابه ما تحقق من إنجازات منذ 1999 بولاية ورقلة على غرار «توفير مناصب شغل لأبناء المنطقة بتعليمات صارمة من رئيس الجمهورية، وإنجاز كلية الطب وتوفير النقل المدرسي وتدشين مركز لمكافحة السرطان وغيرها»، مؤكدا أن «ما تحقق يعد ثمرة السياسة الحكيمة والرؤية البعيدة لرئيس الجمهورية وبمشاركة جبهة التحرير الوطني التي تعد شريكا أساسيا والعمود الفقري للجزائر وكل الجزائريين منذ الثورة التحريرية المجيدة ثم مرحلة البناء والتشييد».

وركز الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني في خطابه الانتخابي على فئة الشباب، وأبرز من جانب آخر ضرورة إيلاء أهمية قصوى للبلدية باعتبارها الخلية الأساسية للدولة، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية قرر رفع ميزانية برامج البلديات للتنمية من 35 مليار دينار إلى 100 مليار دينار، ليختم ولد عباس، تدخله بحث المواطنين على المشاركة بقوة في الإنتخابات المحلية القادمة والتصويت على مترشحي تشكيلته السياسية.

  ق / و


رئيس الأرسيدي من البويرة : إدارة متضامنة وشفّافة للشؤون المحلية

دعا رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس، أمس، من البويرة، إلى ضمان إدارة شفافة للمال ولمصالح البلديات، مضيفا أنه على رئيس المجلس أن يدير شؤون البلدية في شفافية ويقدم تقريرا عن ميزانيتها  العمومية في نهاية كل عهدة لتنوير الرأي العام حول مصير أموال الشعب»

وإذ أشار بلعباس إلى ضرورة أن «تنسب مشاريع التنمية إلى البلدية» أكد خلال نشاط جواري بمدينة بشلول أن «هذه المبادئ سوف تضمن إدارة فعالة لشؤون البلدية»، مضيفا بأنه «يتوجب على رئيس البلدية القضاء على أي نوع من  الفساد لأنه يمثل المواطنين».

في هذا السياق رافع بلعباس، من أجل إدارة «متضامنة وشفافة لشؤون المجالس الشعبية البلدية»، حاثا المواطنين على تنظيم أنفسهم في شكل جمعيات ولجان قرى للمشاركة في صنع القرار على المستوى المحلي، من خلال عقد اجتماعات بين المسؤولين المحليين والمواطنين».

ويرى رئيس «الارسيدي» أن الجزائر «لا تعاني من أزمة اقتصادية ولكن من أزمة رجال قادرين على تصحيح الوضع وتطوير البلاد وتحسين الظروف المعيشية للمواطن»، مشيرا إلى أن الرجل الحقيقي المنتخب من قبل الشعب «يجب أن يكون على بيّنة من مسؤولياته، ويجب أن يعمل بجد لتحسين الظروف المعيشية للشباب الجزائري لوضع حد للهجرة غير الشرعية».

كما يرى بلعباس، أن البلدية يجب أن تكون «فضاء حياة للمواطنين وخاصة الشباب»، داعيا المسؤولين إلى العمل من أجل خلق هذا الفضاء من خلال إنجاز مصانع لتوفير مناصب شغل ومراكز للترفيه والرياضة».

م خ /(واج) 


بن عبد السلام من الأغواط: بناء جبهة داخلية متينة ومتلاحمة

شدد رئيس جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام، أمس، بالأغواط، على «حاجة الجزائريين إلى جبهة داخلية متينة وقوية ومتراصة ومتلاحمة»، موضحا خلال تجمع شعبي نشطه بمكتبة الشهيد شريط محمد، في إطار الحملة الإنتخابية أن هذه الجبهة الداخلية «ينبغي أن ترافقها تعبئة شعبية وطنية واسعة لمواجهة مختلف المخاطر المحدقة بالوطن».

وذكر بن عبد السلام، في ذات السياق أن الجيش الوطني الشعبي «يبذل مجهودات جبّارة لحماية أمننا واستقرارنا» ما يستدعي ـ حسبه ـ «وقفة من كافة قوى المجتمع لتدعيم هذه التعبئة التي يقوم بها الجيش».

كما أشار المتحدث إلى أن البلاد تحتاج أيضا إلى «حكم راشد على المستوى المركزي وعلى مستوى الجماعات المحلية وفي مقدمتها البلديات والولايات من خلال إيجاد إستراتيجية وطنية شاملة لخدمة المشروع التنموي الوطني وتجاوز الصعوبات الاقتصادية».

ودافع رئيس جبهة الجزائر الجديدة، عن نظرة تشكيلته السياسية في هذا المجال والمتمثلة ـ حسبه ـ في «تحقيق تكامل بين الإستراتيجية الحكومية ومخططات التنمية المحلية»، معتبرا أن التنمية عنصرا أساسيا للتصدي لشتى المشاكل على الصعيدين المحلي والوطني.

وذكر جمال بن عبد السلام، أن حزبه تأسس من أجل تحقيق هدفين هما «بناء دولة قوية ومواصلة أداء رسالة نوفمبر والحفاظ على مآثر الشهداء، ليحث في الأخير مواطني ولاية الأغواط على المشاركة القوية في الانتخابات المقبلة «وانتقاء الأفضل من بين البرامج الإنتخابية المقترحة».

ق / و


ساحلي من العلمةالمشاركة المكثّفة تعطي شرعية مريحة للمنتخبين

أكد الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي، أمس، بسطيف، أن «المشاركة المكثفة والنوعية في الاستحقاقات المحلية المقبلة تكسب المجالس البلدية والولائية الشرعية المريحة مع الشعب والقدرة التنفيذية مع الإدارة».

وأوضح ساحلي، خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بالمجمع الثقافي «جيلالي مبارك» أن هدف التحالف الوطني الجمهوري من الدعوة للمشاركة بكثافة واختيار الأفضل والأكفأ هو تدعيم ممثلي الشعب في المجالس البلدية والولائية «التي سيكون لها بذلك الشرعية اللازمة والقدرة التنفيذية أمام الإدارة»، مضيفا أن تسيير هذه الهيئات المنتخبة من طرف فائزين بنسبة قوية في الانتخابات يختلف عن تسييرها من طرف فائزين بنسبة ضعيفة بالرغم من شرعيتها».

وأضاف الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري أنه «على المواطن أن يختار الأفضل والأكفأ القادر على رفع التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويستطيع أن يفرق في التصرف بين ما هو ضار ونافع للمجتمع».

وذكر بأن حزبه يدعو إلى منح الثقة في أي مستثمر سواء كان جزائريا أو أجنبيا من أجل جلب مزيد من الاستثمارات للبلاد، معتبرا أن «كل العوامل المساعدة على جلب المستثمرين متوفرة في الجزائر من بينها الاستقرار السياسي والأمني والمالي ووفرة الموارد البشرية وموارد الطاقة وكذا السوق».

وأشار ساحلي، إلى أن مدينة العلمة التي تعد قطبا تجاريا «تتطلب أن يمثلها منتخبون على دراية بالمسائل الاقتصادية وبقانون الصفقات العمومية، متوقعا أن يتم ترقية العلمة في إطار التقسيم الإداري المقبل إلى ولاية منتدبة.  كما دعا في الأخير إلى «ضرورة احتواء الاقتصاد الموازي ضمن الأطر القانونية ليعود بالفائدة على البلاد والمجتمع».


بن فليس يرافع لبرنامج حزبه من قالمة نضال سلمي لفرض البدائل والحلول لمشاكل البلاد

أكد رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، أمس، بقالمة، بأن تشكيلته السياسية «ستواصل نضالها السلمي لشرح البدائل التي تقدمها كحلول لمختلف المشاكل السياسية والاقتصادية التي تعيشها البلاد» .

واعتبر بن فليس، خلال تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة عبد المجيد الشافعي بوسط المدينة «أيام الحملة الانتخابية محطة للدفاع عن الخطوط العريضة لبرنامج حزبه»، وأضاف في هذا الخصوص بأن لديه «إيمان قوي بضرورة مواصلة شرح برنامج تشكيلته السياسية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية»، معتبرا «ذلك يندرج في إطار التضحيات التي يجب على كل جزائري أن يقدمها من أجل بناء بلده»، 

كما دعا رئيس حزب طلائع الحريات في نفس السياق أنصار حزبه إلى «التحلّي بالأخلاق العالية في عملية شرحهم لبرنامج الحزب بطريقة سلمية حضارية»، مشيرا إلى أن تشكيلته السياسية «لا تنتظر تحقيق نتائج كبيرة في المحليات المقبلة في ظل وجود ما وصفه ببعض الممارسات الإدارية التي صاحبت عملية إيداع ملفات الترشيحات».

وجدد بن فليس، بالمناسبة مرافعته من أجل «بناء جزائر قوية ديمقراطية واجتماعية ذات سيادة وفي إطار المبادئ الإسلامية»، مؤكدا على ضرورة «فتح الأبواب لحوار وطني يجمع كل الأطراف.» 

ق / و


بلعيد من برج بوعريريج: نعمل على إعادة الثقة للمواطن بحلول واقعية

دعا الأمين العام لحزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد في تجمع شعبي نشطه مساء أمس، بدار الثقافة محمد بوضياف ببرج بوعريريج، سكان الولاية للتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 23 نوفمبر الجاري لاختيار من يمثلهم في المجالس البلدية والولائية.

وأكد بلعيد في خطابه الانتخابي على ضرورة «وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، لأن المواطن الجزائري الآن فقد ثقته في المنتخبين المحليين بسبب الوعود الكاذبة»، مشيرا إلى أن حزبه «يعمل على إرجاع هذه الثقة بأفكار وحلول واقعية يسعى إلى تجسيدها في الميدان».

وشدد بلعيد في سياق متصل على «ضرورة جعل مشاكل المواطنين من أولى أولويات عمل الإدارة الجزائرية»، مقدرا بأن هذه الأخيرة «لا زالت تعاني من مشاكل في التسيير».

وبعد أن أكد بأن جبهة المستقبل «ليست ضد أي رئيس حزب أو أي مسؤول، أو ضد أي قرار يتخذ»، أوضح بلعيد بأن الحزب يريد من خلال دخوله المعترك الانتخابي «المشاركة في اتخاذ القرارات التي لها علاقة بالمشاريع وبمصالح المواطن، إيمانا منه بأن الولاء يجب أن يكون للجزائر وليس للمسؤول».

أكد الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي، أمس، بسطيف، أن «المشاركة المكثفة والنوعية في الاستحقاقات المحلية المقبلة تكسب المجالس البلدية والولائية الشرعية المريحة مع الشعب والقدرة التنفيذية مع الإدارة».

وأوضح ساحلي، خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بالمجمع الثقافي «جيلالي مبارك» أن هدف التحالف الوطني الجمهوري من الدعوة للمشاركة بكثافة واختيار الأفضل والأكفأ هو تدعيم ممثلي الشعب في المجالس البلدية والولائية «التي سيكون لها بذلك الشرعية اللازمة والقدرة التنفيذية أمام الإدارة»، مضيفا أن تسيير هذه الهيئات المنتخبة من طرف فائزين بنسبة قوية في الانتخابات يختلف عن تسييرها من طرف فائزين بنسبة ضعيفة بالرغم من شرعيتها».

وأضاف الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري أنه «على المواطن أن يختار الأفضل والأكفأ القادر على رفع التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويستطيع أن يفرق في التصرف بين ما هو ضار ونافع للمجتمع».

وذكر بأن حزبه يدعو إلى منح الثقة في أي مستثمر سواء كان جزائريا أو أجنبيا من أجل جلب مزيد من الاستثمارات للبلاد، معتبرا أن «كل العوامل المساعدة على جلب المستثمرين متوفرة في الجزائر من بينها الاستقرار السياسي والأمني والمالي ووفرة الموارد البشرية وموارد الطاقة وكذا السوق».

وأشار ساحلي، إلى أن مدينة العلمة التي تعد قطبا تجاريا «تتطلب أن يمثلها منتخبون على دراية بالمسائل الاقتصادية وبقانون الصفقات العمومية، متوقعا أن يتم ترقية العلمة في إطار التقسيم الإداري المقبل إلى ولاية منتدبة.  كما دعا في الأخير إلى «ضرورة احتواء الاقتصاد الموازي ضمن الأطر القانونية ليعود بالفائدة على البلاد والمجتمع».

آسيا عوفي


بن فليس يرافع لبرنامج حزبه من قالمة : نضال سلمي لفرض البدائل والحلول لمشاكل البلاد

أكد رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، أمس، بقالمة، بأن تشكيلته السياسية «ستواصل نضالها السلمي لشرح البدائل التي تقدمها كحلول لمختلف المشاكل السياسية والاقتصادية التي تعيشها البلاد» .

واعتبر بن فليس، خلال تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة عبد المجيد الشافعي بوسط المدينة «أيام الحملة الانتخابية محطة للدفاع عن الخطوط العريضة لبرنامج حزبه»، وأضاف في هذا الخصوص بأن لديه «إيمان قوي بضرورة مواصلة شرح برنامج تشكيلته السياسية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية»، معتبرا «ذلك يندرج في إطار التضحيات التي يجب على كل جزائري أن يقدمها من أجل بناء بلده»، 

كما دعا رئيس حزب طلائع الحريات في نفس السياق أنصار حزبه إلى «التحلّي بالأخلاق العالية في عملية شرحهم لبرنامج الحزب بطريقة سلمية حضارية»، مشيرا إلى أن تشكيلته السياسية «لا تنتظر تحقيق نتائج كبيرة في المحليات المقبلة في ظل وجود ما وصفه ببعض الممارسات الإدارية التي صاحبت عملية إيداع ملفات الترشيحات».

وجدد بن فليس، بالمناسبة مرافعته من أجل «بناء جزائر قوية ديمقراطية واجتماعية ذات سيادة وفي إطار المبادئ الإسلامية»، مؤكدا على ضرورة «فتح الأبواب لحوار وطني يجمع كل الأطراف.» 

ق / و


بلعيد من برج بوعريريج: نعمل على إعادة الثقة للمواطن بحلول واقعية 

دعا الأمين العام لحزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد في تجمع شعبي نشطه مساء أمس، بدار الثقافة محمد بوضياف ببرج بوعريريج، سكان الولاية للتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 23 نوفمبر الجاري لاختيار من يمثلهم في المجالس البلدية والولائية.

وأكد بلعيد في خطابه الانتخابي على ضرورة «وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، لأن المواطن الجزائري الآن فقد ثقته في المنتخبين المحليين بسبب الوعود الكاذبة»، مشيرا إلى أن حزبه «يعمل على إرجاع هذه الثقة بأفكار وحلول واقعية يسعى إلى تجسيدها في الميدان».

وشدد بلعيد في سياق متصل على «ضرورة جعل مشاكل المواطنين من أولى أولويات عمل الإدارة الجزائرية»، مقدرا بأن هذه الأخيرة «لا زالت تعاني من مشاكل في التسيير».

وبعد أن أكد بأن جبهة المستقبل «ليست ضد أي رئيس حزب أو أي مسؤول، أو ضد أي قرار يتخذ»، أوضح بلعيد بأن الحزب يريد من خلال دخوله المعترك الانتخابي «المشاركة في اتخاذ القرارات التي لها علاقة بالمشاريع وبمصالح المواطن، إيمانا منه بأن الولاء يجب أن يكون للجزائر وليس للمسؤول».

آسيا عوفي