❊  أخذ كل الاحتياطات الصحية لتجنّب ظهور حالات مرضية أو أوبئة 

❊  التأكد من جاهزية وسائل التدفئة داخل المؤسّسات التربوية

❊  تفعيل نظام الإشعار للإبلاغ عن أي أعطال فور وقوعها 

❊  ترسيخ ثقافة التميز والتنافس والإبداع في الوسط المدرسي

ترأس وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، الأربعاء المنصرم، ندوة وطنية، خصّصت لمتابعة تنفيذ مشاريع القطاع ضمن البرنامج الخاص بسنة 2025 وكذا التطرّق إلى جملة من المسائل التنظيمية والتربوية ذات الأولوية، حسبما أفاد به، بيان للوزارة.

ذكر الوزير خلال الندوة التي انعقدت عبر تقنية التحاضر المرئي، بضرورة انطلاق المشاريع المدرجة ضمن البرنامج في الآجال المحددة. وتابع عروضا قدمها مديرو التربية، للوقوف على تقدّم الإنجاز ومعالجة الإشكالات المطروحة عبر الوطن، وبحث التدابير الكفيلة بضمان احترام رزنامة التنفيذ وتحقيق الأهداف المسطرة، مجدّدا التأكيد على منح مديري التربية السلطة الكاملة لتنظيم مصالح مديرياتهم بما يضمن النجاعة والشفافية، مع التزام الوزارة بدعمها بالكفاءات النزيهة والمؤهّلة.

وبخصوص ملف "استغلال القوائم الاحتياطية لرتبة مشرف التربية"، أوضح الوزير أن "الرخصة الاستثنائية التي تمّ الحصول عليها من المديرية العامة للوظيفة العمومية تخص استغلال القوائم الاحتياطية لسلك مشرفي التربية فقط، نظرا للحاجة الماسة إلى هذا التأطير في المؤسّسات التي تعاني من عجز في الإشراف التربوي".

وشدّد على توزيع المناصب المتاحة توزيعا متوازنا ومدروسا بين المؤسسات التربوية. وبخصوص التدفئة، شدّد ذات المسؤول على ضرورة التأكد من جاهزية وسائل التدفئة داخل المؤسسات التربوية ومتابعة عملها بشكل سليم، لضمان راحة التلاميذ والإطارات التربوية خلال فصل الشتاء، مؤكدا على تفعيل نظام الإشعار للإبلاغ عن أي أعطال أو مشكلات تتعلق بالتدفئة فور وقوعها، لضمان التدخل السريع ومعالجة أي خلل في الوقت المناسب.

ولدى تطرّقه إلى ملف "ترسيخ ثقافة التميز والتنافس والإبداع في الوسط المدرسي"، أكد  سعداوي على ترسيخ هذه الثقافة من خلال مرافقة المسابقات الوطنية التي أعلنت عنها الوزارة، والمتمثلة في المسابقة الوطنية بين الثانويات، المسابقة الوطنية للابتكار المدرسي ومسابقة شهر اللغة العربية. وشدد على الترويج لهذه المبادرات عبر الصفحات الرسمية لمديريات التربية وضمان تغطيتها الإعلامية، بما يتيح تحفيز التلاميذ على المشاركة الإيجابية وإبراز الكفاءات المبدعة في الوسط التربوي.

وبخصوص الاحتياطات الأمنية والصحية، أكد سعداوي على أهمية اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة، سواء ما تعلق بسلامة الهياكل والتجهيزات، مع التحلي باليقظة لتفادي أي حوادث أو أضرار، داعيا إلى متابعة وضعية الهياكل التربوية لاسيما القديمة منها لتفادي أي حوادث وأخذ كل الاحتياطات لتجنب ظهور حالات مرضية أو أوبئة.

كما تناول الوزير ملف "المؤسسات التربوية المهجورة"، التي لا يدرس بها التلاميذ، حيث أكد على جردها بدقة وإعداد ملف شامل حول وضعيتها لبحث سبل الاستفادة منها بالتنسيق مع القطاعات الأخرى، قصد توظيفها في مشاريع ذات نفع عام. ودعا مديري التربية إلى اليقظة والفعالية في الميدان، بما يضمن تحقيق الأهداف البيداغوجية والتنظيمية المسطرة في إطار تعليمات رئيس الجمهورية، الرامية إلى ترقية المدرسة الجزائرية وتكريس جودة التعليم في كل ربوع الوطن.