استقبله رئيس الجمهورية.. المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي:

الولايات المتحدة الأمريكية تولي أهمية بالغة لعلاقاتها مع الجزائر

الولايات المتحدة الأمريكية تولي أهمية بالغة لعلاقاتها مع الجزائر
الولايات المتحدة الأمريكية تولي أهمية بالغة لعلاقاتها مع الجزائر
  • 185
كمال. ع كمال. ع

❊ التزام مشترك قوي بدعم علاقاتنا في المجالات التجارية والأمنية

❊ شاركت مع الرئيس تبون رؤية الرئيس ترامب حول تحقيق المصالح المشتركة وهزم الإرهاب

❊ شراكتنا تعود بالنّفع على الأمريكيين والجزائريين  في إطار الاحترام المتبادل والحوار

❊ نحن نقدّر بشدّة حوارنا المستمر خلال فترة عضوية الجزائر  بمجلس الأمن

❊ استمعت لوجهة نظر الرئيس تبون بشأن التحدّيات الحاسمة التي تواجه إفريقيا والمنطقة 

❊ الجزائر وأمريكا لديهما مصلحة مشتركة من أجل عالم أكثر سلاما واستقرارا

❊ إمكانات هائلة لدعم التعاون التجاري بين البلدين في الطاقة ومختلف القطاعات

استقبل رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، أمس، في الجزائر العاصمة، المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، السيّد مسعد بولوس، على رأس وفد هام حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

في تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قال السيد بولوس: "لي الشرف العظيم أن أتواجد في الجزائر نيابة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، لتعزيز الشراكة بين البلدين"، مضيفا أن "الولايات المتحدة الأمريكية تولي أهمية بالغة لعلاقاتها مع الجزائر". 

وأوضح أن اللقاء مع رئيس الجمهورية سمح بـ "تجديد التأكيد على الروابط الراسخة التي تجمع بين الولايات المتحدة والجزائر، وأعربنا عن التزامنا القوي بتعزيز علاقاتنا في المجالات التجارية والأمنية وغيرها من القطاعات، كما شاركت مع رئيس الجمهورية رؤية الرئيس دونالد ترامب حول التعاون في سبيل تحقيق المصالح المشتركة وتحقيق السلام وهزم الإرهاب وتأمين الحدود وتعزيز التجارة العادلة التي تعود بالنّفع على كل من الأمريكيين والجزائريين وذلك في إطار الاحترام المتبادل والحوار".

كما أضاف بأنه استمع إلى وجهة نظر رئيس الجمهورية، بشأن "التحديات الحاسمة التي تواجه إفريقيا والمنطقة ككل، بالإضافة إلى الفرص العديدة التي تنتظرنا"، معربا عن تطلع بلاده إلى "بذل المزيد من الجهود المشتركة لمواجهة التحديات في منطقة الساحل والعمل سويا من أجل تعزيز السلام والاستقرار".  

وبذات المناسبة، تقدم المسؤول الأمريكي بالشكر لوزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، الذي استقبله في وقت سابق من يوم أمس، متابعا بالقول: "نحن نقدّر بشدة حوارنا المستمر، بينما نعمل معا لمواجهة بعض من أصعب المشاكل في العالم، لا سيما خلال فترة عضوية الجزائر في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وبعد أن أبرز بأن الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية ‘’لديهما مصلحة مشتركة من أجل عالم أكثر سلاما واستقرارا"، أشار السيد بولوس، إلى أنه تحادث مع رئيس الجمهورية، ووزير الشؤون الخارجية حول "الإمكانات الهائلة لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين في قطاع الطاقة ومختلف القطاعات الأخرى". وخلص إلى التأكيد على أن زيارته إلى الجزائر كانت "مثمرة للغاية"، مسجلا تطلعه إلى "استكشاف سبل التعاون المشترك من أجل مستقبل مشرق وسلمي". وحضر اللقاء عن الجانب الجزائري السادة: بوعلام بوعلام، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، أحمد عطاف، وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، عمار عبة، مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالشؤون الدبلوماسية، وسعادة سفير الجزائر بواشنطن صبري بوقادوم.

كما حضر اللقاء عن الجانب الأمريكي السادة ديفيد لينفيلد، رئيس ديوان المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، جوشوا هاريس، نائب مساعد كاتب الدولة الأمريكي، وسعادة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، إليزابيت مور أوبين.


عطاف يستقبل المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة لإفريقيا 

إشادة بالحوار الاستراتيجي والحركية الايجابية في المجالات الحيوية  

استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس، المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا، مسعد بولس، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. 

وبهذه المناسبة أجرى وزير الدولة ـ حسب البيان ـ لقاء على انفراد مع السيد بولس، أعقبته جلسة محادثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين، وقد سمحت هذه المحادثات باستعراض مختلف أبعاد العلاقات الجزائرية ـ الأمريكية وبحث آفاق الارتقاء بها إلى أسمى المصاف المتاحة. 

وفي هذا الصدد، أشاد الطرفان بالحوار الاستراتيجي القائم بين الجزائر والولايات المتحدة، كما "أشادا بالحركية الإيجابية التي تعرفها الشراكة الثنائية في عدد من المجالات الحيوية ذات الطابع الأولوي بالنسبة للطرفين، على غرار الدفاع والطاقة والفلاحة والتعليم العالي والبحث العلمي".

ونوّه الطرفان أيضا بـ«مستوى التنسيق بين البلدين على مستوى مجلس الأمن الأممي، وتبادلا الرؤى والتحاليل بخصوص أبرز القضايا الراهنة بالقارة الإفريقية، وعلى وجه الخصوص تطورات الأوضاع في ليبيا وفي الصحراء الغربية وفي منطقتي الساحل الصحراوي والبحيرات الكبرى وكذا في العمق الإفريقي بوجه عام".

ق. س