اجتماع قادة الشرطة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا

هامل يدعو إلى الاستفادة من معطيات وقدرات الأنتربول

هامل يدعو إلى الاستفادة من معطيات وقدرات الأنتربول
  • القراءات: 273
ص.محمديوة ص.محمديوة

دعا اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني خلال مشاركته أمس في أشغال الاجتماع الثاني لفائدة الشرطة والأمن بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى الاستفادة من قواعد المعطيات وقدرات منظمة الأنتربول.

وأفاد بيان أصدرته المدرية العامة للأمن الوطني أمس، بأن اللواء هامل خلال مداخلته أمام الوفود المشاركة في هذا الاجتماع المنعقد بمقر منظمة الأنتربول بمدينة ليون الفرنسية، ركز على أهمية التنسيق الأمني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن آليات أجهزة إنفاذ القانون من ناحية تبادل المعلومات وتقديم الخبرات بما يتيح تعزيز الكفاءات ومستويات الأداء الوظيفي.ونوّه في هذا السياق بجهود ومساعي الشرطة الجزائرية في مجال توفير الخبرة الوطنية، ورفع المستوى التدريبي من أجل تعزيز كفاءات أجهزة إنفاذ القانون الإفريقية في ظل الرهانات والتحديات المشتركة التي تستدعي توحيد الرؤى والجهود لاحتواء الأخطار ومكافحة الجرائم.

كما أشاد المدير العام للأمن الوطني بالتقدم الذي تشهده آلية أفريبول ودورها في دعم مجهودات المنظمات الأمنية الدولية خاصة الأنتربول، مؤكدا قدرات هذه المنظمة في مرافقة أجهزة الشرطة الإفريقية من خلال الدورات والبرامج التدريبية التي يحتضنها مقرها بالجزائر العاصمة.

وذكر البيان بأن مقر الأفريبول الكائن بالجزائر العاصمة، شهد مؤخرا تنظيم ورشات تكوينية، سمحت ببحث الرهانات الأمنية المتزايدة وانعكاساتها على أجهزة إنفاذ القانون، وكيفية التعامل مع التحديات بالكفاءات المطلوبة في ظل تعزيز جهود التصدي للجريمة.

وفي الأخير وجّه اللواء هامل الشكر لمسؤولي منظمة الأنتربول على الثقة التي وضعوها في قدرات الشرطة الجزائرية؛ من خلال انتخاب ممثل الجزائر نائبا لرئيس الأنتربول عن منظمة إفريقيا وخبيرين جزائريين، أحدهما مختص في مجال الإعلام والاتصال ضمن لجنة مراقبة محفوظات الأنتربول، والآخر في منصب رئيس فريق خبراء الأنتربول مكلف بمكافحة جرائم الإعلام الآلي.

للإشارة، فقد حضر الأشغال الاجتماع قادة ورؤساء أجهزة إنفاذ القانون بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تعنى بأهم المسائل الأمنية الراهنة، بالنظر إلى الموقع الاستراتيجي لهذه المنطقة، التي تحتاج حسبما جاء في البيان، إلى المزيد من التعاون والتنسيق في إطار رصد التهديدات المشتركة.