ستعلن وزارة التربية عن تفاصيلها هذا الأسبوع

مسابقة توظيف تشمل أربع رتب طبية

مسابقة توظيف تشمل أربع رتب طبية
  • القراءات: 798
حسينة.ب حسينة.ب

أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، عن تنظيم مسابقة توظيف وامتحان مهني للتوظيف الخارجي والترقية سيشمل أربع رتب، موضحة عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وتويتر وعلى الموقع الرسمي لوزارة التربية أن هذه الرتب هي طبيب عام، نفساني عيادي، مساعد تمريض رئيسي وممرض حاصل على شهادة دولة.

وحسب بن غبريط، فإن هذه المسابقة التي سيتم الإعلان عن تفاصيلها ـ حسب مسؤول بالوزارة ـ خلال هذا الأسبوع ستتم بالتنسيق مع وزارتي الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والتعليم العالي والبحث العلمي.

ومن المقرر أن تتضمن التفاصيل الخاصة بالمسابقة والامتحان المهني للترقية للرتب المذكورة، تاريخ الإجراء وعدد المناصب المفتوحة وشروط القبول للمشاركة فيها، وعلى الخصوص مواعيد انطلاق التسجيلات وإيداع الملفات بالنسبة للراغبين في الترشح.

وتأتي هذه المسابقة التي تعد الأولى من نوعها في قطاع التربية بهدف تجسيد البرنامج الطموح الذي سطرته وزارة التربية، بالشراكة مع وزارة الصحة والرامي إلى ضمان تكفّل طبي ونفسي للتلميذ من خلال تعزيز وحدات الكشف الطبي التي تعمل عبر الوطن، كما تهدف هذه الخطوة إلى العمل على الكشف لبعض الأمراض عند الأطفال في المدرسة بشكل مبكر قصد إتباع العلاج الناجع وتفادي المضاعفات وتطور المرض.

أما فيما يخص الأطباء النفسانيين المعنيين بهذه المسابقة فتسعى وزارة التربية إلى تعزيز الكفاءات في هذا المجال كون التكفّل النفسي أصبح ملحا لدى التلميذ بعد أن تفشّت عدة ظواهر من عنف في الوسط المدرسي والمجتمع ككل وتعاطي المخدرات، فضلا عن البحث عن معرفة مشاكل المتمدرسين النفسية بشكل أعمق كون أن هذه المشاكل تؤثر على مسارهم الدراسي، وساهمت في أغلب الحالات في ارتفاع نسبة التسرب المدرسي ومغادرة المتمدرس أقسام الدراسة في سن مبكر.

وكان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفيسور مختار حسبلاوي،  أكد مؤخرا على ضرورة فتح وحدات جديدة للفحص والمتابعة والطب الوقائي بالقطاع التربوي، وتعزيزها بفرق من الأطباء العامين والنفسانيين وجراحي الأسنان والممرضات، مشددا على أهمية تطوير أنشطة حماية وترقية الصحة في الوسط المدرسي وتعزيزها في إطار نهج متعدد التخصصات ومشترك بين القطاعات بمشاركة التلاميذ والجمعيات خاصة منها جمعيات أولياء التلاميذ.

دعا حسبلاوي، إلى تنظيم حصص خاصة في التربية الصحية لتمكين التلاميذ والطلاب من اكتساب المعارف اللازمة لتبني أساليب حياة صحية، فضلا عن ترقية الصحة العقلية في الوسط المدرسي بالتكفل النفسي والاجتماعي لمتابعة التلاميذ والطلبة بصفة ناجعة على مستوى الفضاءات المخصصة لهم.وأشار إلى المسؤولية التي تتحملها المدارس والجامعات للحرص على صحة التلاميذ والطلبة طوال مسيرتهم الدراسية مما يسمح لهم باكتساب المعارف في هذا المجال.

ويبلغ عدد وحدات الفحص والمتابعة المنتشرة عبر الوطن  حاليا ما يفوق 1800 وحدة يسهر على تسييرها 2264 طبيبا عاما و2084 جراح أسنان و1779 طبيبا نفسانيا و2479 مساعدا طبيا.

وقد استفاد من هذه الخدمات خلال السنة الدراسية 2016-2017 أزيد من 8 ملايين تلميذ، فضلا عن التطعيم الروتيني لتلاميذ السنة الأولى ابتدائي، حيث تجاوزت نسبة التغطية به أزيد من 94 بالمائة.