طباعة هذه الصفحة

في زيارة تفقدية ليلية إلى جامع الجزائر

طمار وميهوبي يطلعان على الديكور الداخلي والخارجي

طمار وميهوبي يطلعان على الديكور الداخلي والخارجي
  • القراءات: 1191
ق/و ق/و

أكد وزير السكن والعمران والمدينة السيد عبد الوحيد  طمار، خلال الزيارة التفقدية التي قادته ليلة أول أمس، إلى جامع الجزائر على ضرورة إيلاء العناية اللازمة للجانب الفني في انجاز تصاميم الديكور  الداخلي والتهيئة الخارجية للمسجد.

وأوضح الوزير في زيارة رفقة وزير الثقافة السيد عز الدين ميهوبي، ووالي ولاية الجزائر السيد عبد القادر زوخ، أن  الهندسة الفنية للديكور الداخلي والخارجي للمسجد ينبغي أن تعكس الطابع  الجزائري الأصيل والنمط الإسلامي.  كما أعطى الوزير تعليمات لمسؤولي المشروع لتحرير عقود مع الفنانين المكلفين  بتصاميم السيراميك والديكور الفني ومنحهم تسهيلات تمكنهم من العمل بأريحية، و لدى استماع الوزيرين إلى انشغالات الفنانين المصممين، أكدا على ضرورة توفير كل الظروف التي تساعدهم على الإبداع والتنسيق فيما بينهم  للخروج بأعمال في المستوى.

وسيشارك قطاع الثقافة في العملية من خلال تكليف فنان متخصص بالإشراف على فريق   العمل الفني المعني بهندسة الديكور والزخرفة الفنية، ويعمل 4 فنانون على هندسة الزخرفة الفنية لـ17 لوحة فنية من السيراميك ستنجز  بالقاعة الشرفية، في حين يسهر فريق من عدة مهندسين على إنجاز الزخرفة على الجبس في الأروقة والممرات والأسقف والجدران بأجنحة مختلفة من المسجد.  وحسب طمار، فإن الزيارة نظمت من أجل التعرف على مدى تقدم الأشغال ووتيرتها في فترة الليلة والاطلاع على جانب هام من الأشغال النهائية والمتمثل في الإضاءة والإضاءة الفنية ومراقبة مدى جودتها، إلى جانب ما يتعلق باستعمال تقنية الليزر في المنارة التي يتكفّل بإنجازها مكتب دراسات وطني.

كما شدد الوزير، على ضرورة التنسيق الدقيق والصارم بين مسؤولي الأقسام  بالورشة من أجل الخروج بالعمل الأمثل والحفاظ على عامل الوقت بإزالة مختلف العراقيل التي قد تعيق تقدم الإنجاز.

من جانبه أوضح وزير الثقافة السيد عز الدين ميهوبي، أن كل الجوانب المرتبطة بالعمل الفني ستشكل إثراءا لهذه التحفة المعمارية الدينية والثقافية والعلمية، مؤكدا أن هناك مساهمة قوية للفنانين الجزائريين في مجال الخط و  المنمنمات والزخرفة.

وتعد الجزائر ـ حسب ميهوبي ـ مدرسة من المدارس المرجعية في هذا المجال ، والتي ينبغي   الاعتماد عليها في إثراء هذا العمل، قائلا «لقد التقينا بعدة فنانين لهم خبرة كبيرة في هذا الجانب وقدموا تصورات مهمة ستساهم في إضفاء لمسة خاصة على إنجاز الجامع».

من جهته أفاد والي ولاية الجزائر السيد عبد القادر زوخ، أن أشغال الزخرفة  والجماليات ينبغي أن تكون متكاملة مع المحيط الخارجي للمسجد، مشيرا إلى تكليف مكتب دراسات لإنجاز دراسة حول كيفية تنسيق العمل الفني للمسجد مع الواجهة الخارجية للصابلات وتهيئة وادي الحراش.