طباعة هذه الصفحة

صندوق التعاون الفلاحي يتعاقد مع «ماغ أسيستانس»

خدمات صحية بالمنزل لمهنيي الفلاحة والصيد البحري

خدمات صحية بالمنزل لمهنيي الفلاحة والصيد البحري
  • القراءات: 1487
❊نوال.ح ❊نوال.ح

يوقع الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، الأسبوع المقبل، اتفاقية تعاون مع شركة «ماغ أسيستانس» المختصة في مجال الخدمات الصحية في المنزل، ما يسمح للفلاحين والموالين والصيادين، المشتركين في الصندوق الاستفادة من خدمات التغطية الصحية داخل المستثمرات الفلاحية لهم ولعائلاتهم من دون عناء التنقل إلى المصحات الإستشفائية.

 

ووفقا لتصريح الرئيس المدير العام لـشركة «ماغ أسيستانس» السيد سيد أحمد حمو لـ»المساء»، فإن الفلاحين والموالين يعدون من الفئات التي تجد صعوبة كبيرة في الاستفادة من التغطية الصحية، لذلك تم اختيار الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي لعقد اتفاقية تعاون تسمح بتوفير مجموعة من الخدمات الصحية للمشتركين في الصندوق، تتنوع ما بين المعاينة العادية للمرضى وإتمام التحاليل الطبية والأشعة بمسكن المريض، مع ضمان النقل والمرافقة الصحية لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك طوال أيام الأسبوع.  كما أعلن السيد حمو عن التحضير لتنظيم قافلة تضامنية مباشرة بعد شهر رمضان لصالح سكان البدو الرحل، تمكن الأطباء من التقرب من الموالين من البدو واقتراح مجموعة من الخدمات الصحية، التي تتنوع بين المعاينة العادية، تقديم أدوية مجانية وتلقيح الأطفال. من جهته، أكد المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي السيد شريف بن حبيلس لـ»المساء»، على هامش يوم إعلامي حول أهمية التأمين الفلاحي، نظم بمقر الغرفة الوطنية للفلاحة، أن الصندوق يطمح إلى تنويع خدماته تماشيا وانشغالات الفلاحين والموالين والصيادين.

وأشار في هذا الإطار إلى أنه، بالنظر إلى ضعف التغطية الصحية وسط المهنيين في قطاع الفلاحة والصيد البحري، تقرر عقد اتفاقية تعاون مع متعامل خاص متخصص في التغطية الصحية بالمنازل، مع اشتراط تقديم الخدمة عبر كل ولايات الوطن مهما كان مكان إقامة المهني.

على صعيد آخر، كشف بن حبيلس بأن الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي حقق خلال الثلاث سنوات الفارطة ارتفاعا في رقم الأعمال بنسبة 35 بالمائة، فيما ارتفعت نسبة الأرباح بـ 65 بالمائة، وهي الأرقام التي تحققت بعد عقد اتفاقيات ثلاثية بين الصندوق والصناعيين المتخصصين في الصناعات التحويلية والفلاحين، تهدف إلى حماية الفلاح من الخسائر وضمان النوعية بالنسبة للإنتاج المحول للمصانع، مع الرفع من عدد المشتركين في الصندوق، وهي المعادلة التي يراهن عليها الصندوق لتعميم التغطية التأمينية على كل الناشطين في المجال الفلاحي، وتغيير ذهنيات الفلاحين والموالين اتجاه الخدمات التأمينية.