طباعة هذه الصفحة

محمد عيسى يكشف من البويرة:

تدريس الأمازيغية للأئمة ومشروع لتفسير القرآن الكريم قريبا

تدريس الأمازيغية للأئمة ومشروع لتفسير القرآن الكريم قريبا
  • القراءات: 597
ع ف الزهراء ع ف الزهراء

كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، على هامش فعاليات الملتقى الوطني الثاني حول القيم الحضارية في التراث الأمازيغي بالبويرة، عن انطلاق تدريس اللغة  الأمازيغية للأئمة بداية من هذه السنة، والتي ستنطلق مبدئيا على مستوى ثلاثة معاهد لتكوين الأئمة عبر ولايات البويرة، تيزي وزو وباتنة، مع الإعلان عن أن سنة 2968 ستكون سنة صدور كتاب تفسير القرآن الكريم بالأمازيغية والذي إنتهى إلى إتمام جزء عم الموجه للطبع قريبا.

وأكد محمد عيسى، أن المعاهد المعنية بتدريس اللغة الأمازيغية ستشرف على دورات تكوينية لتحسين مستوى الأئمة بها، بالإضافة إلى تقديم دروس لتذكير وتصحيح ترجمة بعض المصطلحات الدينية للأئمة الذين يتكلمون الأمازيغية، في مسعى إلى ترقية هذه اللغة بعد أن أصبحت لغة وطنية وبات لزاما أن تدرس في المعاهد والزوايا والمؤسسات التابعة لقطاع الشؤون الدينية ، تحسينا للخطاب الديني بهذه اللغة خاصة بالمناطق المحسوبة على منطقة القبائل والتي تحتاج إلى تحسين اللغة المستعملة في خطب الجمعة .

كما كشف وزير الشؤون الدينية، عن مشروع لتفسير القرآن الكريم بالغة الأمازيغية والذي يجري به العمل تحت إشراف علماء وباحثين وبالتعاون مع المحافظة السامية للأمازيغية، لضمان ترجمة دقيقة تراعي خصوصيات مختلف اللهجات الأمازيغية بالجنوب الكبير، وهو المشروع الذي قطعت فيه الأطراف المشرفة شوطا في مجال ترجمته بعد أن انتهت من جزء عم الذي ينتظر أن يحال على الطبع قريبا، مع إمكانية العمل بإقتراح إصدار طبعة صوتية منه قصد تمكين فئة معينة من سماع القرآن الكريم باللغة الأمازيغية خاصة ممن لا يتقنون اللعة العربية وكبار السن.

وتحدث محمد عيسى، عن عدة نقاط تهم المسجد، مؤكدا على أن الدولة وبكامل أجهزتها تقف دائما وبجاهزية لحماية المساجد وأماكن العبادة من أي شكل من الأخطار، كاشفا عن تعليمة وزارية تضبط حدود واختصاص جميع الأطراف الفاعلة بالمسجد في إشارة إلى الصراعات الحاصلة بين الأئمة ولجان المساجد، وهو ما سيخلق نوعا من التكامل الذي ستقف وزارته على حسن سيره والتدخل عند الضرورة مع التصدي لمختلف التجاوزات التي قد تعيق عمل الإمام خاصة في ظل الاعتداءات التي باتت تطاله.

وفي رده عن سؤال حول تأجيل رد السعودية عن طلب الجزائر الخاص برفع حصتها في الحج لهذا الموسم، إلى حدود 41 ألف حاج، قال محمد عيسى، إن الحديث عنه سابق لأوانه وأن الرد النهائي سيحمله الوفد الجزائري الذي سيعود الثلاثاء القادم.