بعث رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، ببرقية تهنئة إلى نظيره من جمهورية كوريا، مون جاي اين، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني، أكد له فيها رغبته في العمل على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى "مستويات أعلى" من خلال تعميق الحوار والتشاور السياسي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقال رئيس الجمهورية في برقيته: "يطيب لي، بمناسبة احتفال بلادكم بعيدها الوطني، أن أعرب لكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، عن أحر التهاني وتمنياتي لكم بموفور الهناء والصحة وباطراد الرقي والازدهار للشعب الكوري".

وأضاف قائلا: "وأغتنم هذه السانحة السعيدة لأعبر لكم عن تمام ارتياحي للمستوى الذي بلغته علاقات التعاون والصداقة منذ توقيعنا رفقة الرئيس الراحل روه مو هيون على الاعلان الثنائي للشراكة الاستراتيجية بالجزائر سنة 2006". 

وخلص رئيس الجمهورية إلى القول: "أود أيضا أن أعرب لكم عن رغبتي في العمل معكم على الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات أعلى من خلال تعميق حوارنا وتشاورنا السياسي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومن خلال توسيع تعاوننا إلى مجالات جديدة حتى نستفيد أكثر من فرص التكامل الهام بين اقتصادي بلدينا خدمة لمصلحة شعبينا الصديقين".

.. ويهنئ الرئيس الكونغولي

بعث رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، ببرقية تهنئة إلى نظيره من جمهورية الكونغو، دونيس ساسو نغيسو، بمناسبة احتفال بلاده يعيدها الوطني، جدد له من خلالها رغبته في مواصلة التشاور السياسي بين البلدين "وفقا لرسالة وأهداف الاتحاد الإفريقي".

وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة قوله: "يسرني، بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني لجمهورية الكونغو، أن أتوجه إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني مقرونة بتمنياتي لكم بموفور الصحة والهناء وبالرقي والازدهار لشعب الكونغو الشقيق".

وأضاف قائلا: "هذا، وأغتنم هذه السانحة السعيدة لأشيد بجودة أواصر الصداقة والتضامن والتعاون العريقة التي تربط بلدينا وقد توطدت عقب زيارة الدولة التي قمتم بها إلى الجزائر".

وختم رئيس الجمهورية برقيته بالقول: "بهذه المناسبة، أود أيضا أن أجدد لكم رغبتي في العمل معكم على تعزيز وتعميق علاقات الصداقة والتعاون بين بلدينا ومواصلة التشاور السياسي بين الجزائر وجمهورية الكونغو وفقا لرسالة وأهداف الاتحاد الافريقي".

.. ويهنىء نظيره الهندي

بعث رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، ببرقية تهنئة إلى نظيره الهندي، رام ناث كوفيند، بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى الواحدة والسبعين للاستقلال، معربا له فيها عن عزمه على بعث علاقات التعاون الثنائي في كافة المجالات.

وجاء في برقية رئيس الجمهورية قائلا: "يسرني وجمهورية الهند مقبلة على الاحتفال بذكرى يوم استقلالها الواحدة والسبعين أن أتقدم إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي بأحر التهاني مشفوعة بأطيب التمنيات لكم بموفور الصحة والهناء وللشعب الهندي الصديق بمزيد من التقدم والرخاء".

وأردف قائلا: "وأنتهز هذه المناسبة السعيدة لأهنئكم مجددا بانتخابكم رئيسا لجمهورية الهند ولأعرب لكم عن عزمي على ضم جهودي إلى جهودكم في سبيل توطيد عرى الأخوة والتضامن القائمة بين بلدينا وبعث علاقات التعاون الثنائي في كافة المجالات والارتقاء بها إلى مستوى أرقى بما يخدم مصلحة شعبينا الصديقين".

كما بعث السيد عبد العزيز بوتفليقة ببرقية تهنئة إلى الوزير الأول لجمهورية الهند نارندرا مودي، بنفس المناسبة أكد له من خلالها حرصه على مواصلة بذل الجهود بغية تعزيز علاقات التعاون الثنائية وتفعيلها في شتى المجالات خدمة للمصلحة المشتركة للبلدين.

وجاء في برقية رئيس الجمهورية قوله: "يطيب لي وجمهورية الهند تحتفل بذكرى يوم استقلالها الواحدة والسبعين، أن أعرب لكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، عن تهاني الحارة وتمنياتي لكم بموفور الصحة والعافية وبمزيد من التقدم والازدهار للشعب الهندي الصديق".

وأضاف الرئيس بوتفليقة قائلا: "هذا، وأغتنم هذه السانحة السعيدة لأعرب لكم عن ارتياحي لنوعية علاقات الصداقة والتضامن التي تجمع منذ أمد طويل الجزائر والهند، وحرصي على مواصلة بذل الجهود بغية تعزيز علاقات التعاون الثنائية والارتقاء بها إلى المستوى الذي نطمح إليه وتفعيلها في شتى المجالات خدمة للمصلحة المشتركة لبلدينا وتطلعات شعبينا نحو مستقبل زاهر".

.. ويهنئ أمير ليشتنشتاين

بعث رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، ببرقية تهنئة إلى الأمير ألويس بمناسبة احتفال إمارة ليشتنشتاين بعيدها الوطني، أكد له من خلالها استعداه للعمل معه على ترقية العلاقات الثنائية. وقال الرئيس في برقيته "إن احتفال إمارة ليشتنشتاين بعيدها الوطني، مناسبة طيبة أغتنمها لأعبر لكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، عن تهانينا الخالصة مقرونة بتمنياتي لكم بموفور الصحة والسعادة، ولشعب ليشتنشتاين باطراد الرقي والازدهار". وأضاف قائلا: "هذا واغتنم هذه السانحة السعيدة لأجدد لكم استعدادي للعمل معكم على ترقية علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بلدينا". (وأج)