زمالي يكشف في ختام برنامج التعاون جنوب ـ جنوب:

90 ألف رعية أجنبي ينشطون بالجزائر

90 ألف رعية أجنبي ينشطون بالجزائر
  • القراءات: 653
❊ ق/ و ❊ ق/ و

أعلن وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي، أول أمس، بالجزائر العاصمة، أن عدد الرعايا الأجانب الذين ينشطون في الجزائر يقدر بـ90.000 رعية أغلبهم من الصينين الذين ينشطون في قطاع البناء والأتراك والمصريين، مشيرا إلى أنه لكي تتمكن الرعية الأجنبية من العمل في الجزائر ينبغي أن لا يرد اختصاصها المهني في بطاقية الوكالة الوطنية للتشغيل. 

وأوضح الوزير في ندوة صحفية على هامش حفل اختتام "برنامج التعاون جنوب ـ جنوب بين البلدان الإفريقية في مجالي الحوار الاجتماعي والحماية الاجتماعية" أنه من الصعب حصر العمل الموازي للأجانب، مضيفا أن الإدارة الجزائرية تحاول تسيير هذا الملف ذا البعد الإنساني.

وبعد أن أشار إلى تسليط عقوبات على كل مستخدم يوظف يدا عاملة أجنبية دون التصريح بها، أشار السيد زمالي، إلى أن 46 نقابة وطنية امتثلت لحد الآن لدفتر الأعباء الذي أعدته وزارة العمل فيما يخص عتبة تمثيلية نقابة ما والتي يحددها القانون بـ20 بالمائة من العدد الإجمالي لعمال المؤسسة.

وفيما يخص وضعية النظام الوطني للضمان الاجتماعي أكد الوزير، أن هذا الأخير يتمتع بوضعية جيدة "والدليل على ذلك تغطيته للأخطار العديدة من جهة والنسبة العالية لمعاشات التقاعد الممنوحة للمستفيدين".

وأكد السيد زمالي، قائلا "لولا تدخل الدولة التي منحت 500 مليار دينار للصندوق الوطني للمتقاعدين لما تمكن المتقاعدون من الحصول على أجرتهم في الشهرين الماضيين"، مشيرا إلى أن مصاريف الصندوق بلغت 1200 مليار دينار.

وبخصوص موضوع اللقاء أكد وزير العمل، في كلمته أن "الجزائر تظل متمسكة باحترام المعايير الدولية للعمل وبترقية الحوار الاجتماعي وكذا بتطوير الحماية الاجتماعية"، فيما أشاد مدير مكتب العمل الدولي بالجزائر محمد علي دياحي، من جهته بقدرة الجزائر على تغطية 90 بالمائة من السكان، وبالجهود المالية التي تبذلها من أجل دعم هذه الإستراتيجية "التي دفعت منظمة العمل الدولية إلى جعل التجربة الجزائرية مثالا يقتدى به، مؤكدا أن هذه الأخيرة "ينبغي أن تشكل موضوع إقامة شراكة جنوب ـ جنوب".