الوزير المنتدب حمزة آل سيد الشيخ

"الوحدة الوطنية ترابا وشعبا خط أحمر"

"الوحدة الوطنية ترابا وشعبا خط أحمر"
حمزة آل سيد الشيخ، الوزير المنتدب لدى وزيرة البيئة مكلف بالبيئة الصحراوية
  • القراءات: 499
و. أ و. أ

قال حمزة آل سيد الشيخ، الوزير المنتدب لدى وزيرة البيئة مكلف بالبيئة الصحراوية، بورقلة أمس، إن الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور يعد ‘’مفتاح بناء جزائر متأصلة بخطها النوفمبري’’ وعلى أسس وقواعد شفافة "أساسها الديمقراطية وإرساء دولة الحق والقانون واستقلالية القضاء وضمان حقوق المواطن وحريته ومحاربة الفساد بكافة أشكاله’’وأضاف آل سيد الشيخ أن الاستفتاء القادم سيضع "أسس الجزائر الجديدة التي طالب بها حراك 22 فيفري" بما يستدعي "تحكيم صوت العقل وترجيح كفة المنطق السليم والمتزن’’ والتصويت لصالحه. كما أنه "سيحافظ على الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية التي يبقى عمادها السيادة الوطنية وتجسيد العدالة الاجتماعية التي نصّ عليها بيان أول نوفمبر 1954 ومحافظة على وصية الشهداء’’.

ويرى حمزة آل سيد الشيخ أن "التغيير السلمي والتدريجي هو الحل لكل مشاكلنا بالاعتماد على الديمقراطية التشاركية دون المساس بالدولة الوطنية’’، وبقناعة أن الوحدة الوطنية، ترابا وشعبا خط أحمر والهوية لا نقاش فيها. واعتبر الوزير المنتدب أيضا أن الاستفتاء القادم يعد بمثابة ‘’بوابة للإصلاحات الشاملة وخطوة على طريق التغيير الذي ينشده كل الجزائريين"وأشار أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، قد أكد على فتح ورشات لوضع استراتيجيات تخص الاقتصاد الوطني بمشاركة جميع الفاعلين للمساهمة في انطلاقة اقتصادية ‘’حقيقية’’ تحدث تنمية وطنية تلبي حاجيات المواطن وتقلّص التبعية للمحروقات وتقضي على البطالة والفوارق الاجتماعية.

و. أ


داعيا المواطنين إلى عدم التراخي.. بركاني: هكذا نتفادى موجة ثانية لكورونا

دعا أمس الثلاثاء، عضو اللجنة العلمية لرصد وتفشي فيروس كورونا رئيس عمادة الأطباء الجزائريين البروفيسور بقاط بركاني المواطنين إلى عدم التراخي في التعامل مع فيروس كورونا من أجل تفادي الموجة الثانية للجائحة التي تشهدها عديد الدول، مؤكدا أن الوقاية والتباعد الاجتماعي أهم عوامل السلامة.

 وأوضح بركاني الذي حلّ ضيفا على القناة الأولى أن المسؤولية اليوم ملقاة بشكل أكبر على المواطنين "إذا أراد الشعب الجزائري أن يتخطى الموجة الثانية لفيروس كورونا والتي تمر حاليا على عديد الدول، يجب أن يحافظ على الإجراءات الوقائية كي لا يقع في فخّ الفيروس الذي لم يوجد له أي لقاح لحد الآن".

وأضاف بركاني أن "الخطر الصحي قائم وموجود إذ لا يعني الدخول الاجتماعي الرجوع إلى حركة عادية، وبالنظر لما يحدث في أوروبا فنحن محفوظين نوعا ما بفضل إبقاء الحدود مغلوقة".

وأردف بالقول "نحن في مرحلة وقائية يمكن أن نحصر انتشار الفيروس، لا بد من الرجوع إلى الوسائل الوقائية من أجل تفادي نشر الفيروس وكذا إطلاق حملة التلقيح من الانفلونزا الموسمية  التي أعلن تاريخ بدايتها في 3 نوفمبر". من جانب آخر، لم يستبعد بركاني العودة إلى فرض حجر صحي في المناطق التي تشكل بؤرا، مؤكدا أن التقدير يعود للمسؤولين المحليين على مستوى الولايات والدوائر، "لا سيما وأن الفيروس أصبح ينتشر بطريقة اجتماعية حيث أصبحت الاجتماعات الأسرية أهم أسباب الاصابات".

ودعا الدكتور المواطنين إلى ترك عادة التجمّعات العائلية بمناسبة الاحتفال بذكرى مولد النبي الكريم بالنظر للخطر الصحي الناجم عن التجمّعات، ووجه في هذا الخصوص نداءً لكل الجزائريين والجزائريات قائلا "نحن في ظروف خاصة تستوجب التخلي عن الاجتماعات لأنها ستكون بؤرا جديدة للفيروس". وكشف بركاني أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أعدت بروتوكولا صحيا صارما "تلقينا نسخة منه أرسلناها لكل ممثلينا على مستوى الولايات من أجل تطبيقه".

ويتضمن البروتوكول مسار الناخب داخل مكاتب الاقتراع من دون أي احتكاك وكذلك بالنسبة للمستخدمين وكذا تطبيق التباعد الجسدي على الناخبين وعلى القائمين على المكاتب الانتخابية من بداية الاقتراع إلى غاية عملية الفرز، كما ينص البروتوكول على التعرف عن هوية الناخبين عن بعد ونزع غرف الانتخاب الانفرادية من أجل تفادي نقل الفيروس مع استعمال الوسائل الوقائية الأخرى" . وشدّد بركاني على ضرورة مواصلة المواطنين الالتزام بكل البروتوكولات الصحية المفروضة في الأماكن العمومية بمناسبة الدخول المدرسي والجامعي والعودة إلى المساجد وعدم التهاون في ارتداء الكمامة وغسل اليدين لتجنّب نقل الفيروس.

ن. ن