اعتبرها مصدرا رئيسيا لتلبية الاحتياجات الوطنية.. دربال:

المياه المصفّاة مورد هام لترقية الفلاحة والصناعة

المياه المصفّاة مورد هام لترقية الفلاحة والصناعة
وزير الري طه دربال
  • 150
ع . م ع . م

أكد وزير الري طه دربال، أمس، في غليزان، على أهمية استغلال المياه المستعملة المصفّاة المنتجة في مختلف محطات التطهير لتلبية الاحتياجات الوطنية للمورد المائي في المجالين الفلاحي والصناعي.

أبرز دربال، في تصريح للصحافة خلال زيارة عمل وتفقد إلى ولاية غليزان، أن المياه المستعملة المصفّاة تمثل أحد المحاور الاستراتيجية المعتمدة من طرف السلطات العمومية للحفاظ على الثروة المائية، حيث أصبح هذا النّوع من الموارد ثروة هامة ومصدرا رئيسيا يعوّل عليه لتلبية الاحتياجات وتوجيهه لقطاعي الفلاحة والصناعة، وهذا تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون.

وذكر الوزير، أن ولاية غليزان تتوفر على 6 محطات لتصفية المياه المستعملة ينبغي تثمينها وحسن استغلال المياه المنتجة بها في إطار البرنامج الوطني لاستعمال المياه المصفاة في الفلاحة والصناعة، داعيا مسؤولي قطاع الري بالولاية إلى تحسيس الفلاحين والمستثمرين بضرورة الإعتماد على هذا النّوع من المياه. وخلال تدشينه لمحطة تصفية المياه المستعملة بوادي ارهيو، أشار الوزير، إلى أن "الولاية بحكم طابعها الفلاحي المتميّز مدعوة إلى توسيع المساحات المسقية باستخدام هذه الموارد، مع الإعتماد على التقنيات الحديثة في السقي الذكي قصد اقتصاد المياه وتحقيق التنمية المستدامة".

ولدى معاينته لمشاريع تحسين التزوّد بالمياه الصالحة للشرب في عدة بلديات بالولاية، شدّد الوزير، على ضرورة تسريع وتيرة إنجاز مشاريع القطاع وتسليمها في آجالها المحددة لضمان تحسين الخدمة العمومية للمياه مع الإلتزام بالجودة في الأشغال، مؤكدا على ضرورة تحسين خدمة تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب. كما أمر بمحاربة كل أشكال التسرّبات والتوصيلات غير الشرعية بهدف استرجاع كميات هامة من المياه الصالحة للشرب المهدورة، داعيا إلى "رقمنة أنظمة التسيير لضمان نجاعة أكبر وخدمة عمومية تتماشى وتطلّعات المواطنين".