واشنطن تبرز نجاح الجيش الوطني الشعبي في تحييدها:

المجموعات الإرهابية غير قادرة على النشاط في الجزائر

المجموعات الإرهابية غير قادرة على النشاط في الجزائر
المجموعات الإرهابية غير قادرة على النشاط في الجزائر
  • القراءات: 799
مليكة. خ مليكة. خ

أفاد تقرير جديد لكتابة الدولة الأمريكية، نشر الأربعاء الفارط في واشنطن، أن المجموعات الإرهابية غير قادرة على النشاط في الجزائر بفضل الجهود التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن، والتي أفضت إلى تحييد قدراتها.

وأشارت كتابة الدولة في تقريرها السنوي حول الإرهاب في العالم أن "الجزائر واصلت مجهوداتها الحثيثة للوقاية من النشاطات الإرهابية داخل حدودها"، مبرزة بأن التنظيمات الإرهابية التي تواصل النشاط في المنطقة لم تقم بهجمات على الجزائر منذ 2019.

وإذ استشهدت كتابة الدولة الأمريكية بالملاحظات التي سجلها محللون مختصون في الأمن، أكدت أن "الوتيرة المنتظمة لعمليات التمشيط (التي يقوم بها الجيش الوطني الشعبي) قلص بشكل معتبر من قدرات المجموعات الإرهابية على النشاط في الجزائر".

أكثر من ذلك، اعتبرت كتابة الدولة الأمريكية أن الجزائر تظل "بيئة عملياتية وعرة" على المجموعات المتطرفة المسلحة في المنطقة.

ويأتي تقرير واشنطن في سياق التعاون الأمني المتميز بين البلدين  والذي تعزز خلال السنوات الأخيرة، عبر تبادل الخبرات وإقامة دورات تكوينية مكثفة لاسيما وأن الجزائر تتمتع بتجربة رائدة في مكافحة الإرهاب، علما أنها بلد عضو في منتدى "غلوبال كونتيرتيرسم"  وتترأس مناصفة مجموعة العمل حول تدعيم قدرات منطقة غرب إفريقيا لذات المنتدى مع كندا.

وتصنف واشنطن الجزائر بلدا استراتيجيا وشريكا هاما في مكافحة الإرهاب، بالنظر إلى جهودها و تعاونها الكبير في هذا المجال عبر المنظمات الإقليمية متعددة الأطراف، فضلا عن  دورها الريادي ضمن أفريبول، (ألية تعاون الشرطة للاتحاد الإفريقي) التي يوجد مقرها في الجزائر، إذ تتركز مهمتها في تعزيز التعاون بين الشرطة الإفريقية  والوقاية من الجريمة العابرة للأوطان والإرهاب. وكذا إشرافها على بروتوكولات اتفاق مع منظمات شرطة أخرى ( أنتربول وأوروبول)

ومشاركتها في مختلف منتديات الساحل - الصحراوي، من أجل مناقشة سياسات التنمية والأمن وتطور الإرهاب الإقليمي.

وترمي الولايات المتحدة من خلال التعاون في إطار تبادل المعلومات مع الجزائر إلى وضع إطار تعاوني، يسمح لها بالحصول على المعلومات الصحيحة من دون تخوف الأطراف الدولية، حيث تركز استراتيجية الأمن القومي الأمريكي، على ضرورة تقوية الروابط مع الحلفاء في إطار الاستخبارات، وكذا تقوية الشراكة مع مكاتب الاستخبارات الدولية.