وفاء بن تركي رئيسة جمعية "الترجمة الآلية" لولاية الجزائر:

تقنيات الذكاء الاصطناعي والبرمجيات للتواصل اللغوي للأطفال

تقنيات الذكاء الاصطناعي والبرمجيات للتواصل اللغوي للأطفال
  • القراءات: 1717
❊أحلام.م ❊أحلام.م

أكّدت مديرة مؤسسة ناشئة للبرمجيات الذكية ورئيسة جمعية "الترجمة الآلية" لولاية الجزائر، السيدة وفاء بن تركي، خلال مشاركتها بملتقى الطفولة في منطقة الصراع باسطنبول، في مداخلة بعنوان "حق الأطفال في التكنولوجيا"، أنها تعمل من خلال تعاملها مع التكنولوجيا على تمكين الأطفال من الحصول على برمجيات ومواقع تعليمية تتعلق بهم، خاصة بالنسبة للأطفال الذين يعانون بسبب ويلات الحروب والبعد عن الوطن.

 

أشارت السيدة بن تركي لـ"المساء"، إلى أن هناك عدة موارد مسطرة للطفولة،  لكننا لا نرى مبادرات على مستوى تطوير برمجيات خاصة بالطفل، مضيفة في السياق أنه يعد حقا من حقوق الطفولة في الشق المتعلق بالتعليم وكيفية تسخير التكنولوجيا لخدمة هذه الشريحة الفتية.

أضافت السيدة بن تركي في معرض حديثها، أن ما اقترحته خلال مداخلتها هو تمكين الأطفال من الحصول على برمجيات ومواقع تعليمية خاصة بهم، لاسيما الأطفال اللاجئون الذين لديهم مشكلة في التمدرس، وتشرح قائلة "الطفل الذي يبقى ـ مثلا ـ ثلاثة أو ستة أشهر في بلد ما، لا يحمل لسان بلده مثلا، يمكن مساعدته بالبرمجة على الدراسة بلغته الأم"، وتواصل بالقول "هناك الكثير من الأطفال الذين يصطدمون بحاجز اللغة الذي يعد أول المشاكل التي تصادفهم عند الانتقال من مناطق النزاعات التي يعيشون فيها إلى بلد آخر، وهي الصدمة الثقافية أيضا التي تبدأ باللغة، لأنها أول طريقة للتواصل، لكن إذا تعلم الطفل اللغة، فإنه يكتسب ثقافة شعب تلك الدولة، بالتالي اقترحنا استعمال الترجمة الآلية حتى يتمكن الأطفال من التواصل مع الجميع وبأريحية".

أشارت المختصة بن تركي إلى إمكانية استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي والبرمجيات قائلة "الأطفال الفلسطينيون أو السوريون في البلاد الأوروبية،  يعانون من مشكل اللغة والتواصل، فمثلا يمكن استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي والبرمجيات بالمحتوى الرقمي وبكل اللغات التي نحتاجها، لضمان التواصل، وهذا هو ملخص مداخلتنا".

اختتمت مديرة البرمجيات الذكية قولها بأن التكنولوجيا موجودة، لكن لابد من وجود نوع من البرمجيات الخاصة بالصغار، قائلة "من الأشخاص من فكروا في المصادر المفتوحة، لكن لا توجد برمجيات مفتوحة للأطفال سوى بعض المبادرات الفردية".

أحلام.م