عبد الرحمان عرعار يعرض برنامج «ندى» للسنة الجديدة:

الحماية الاجتماعية والقضائية والمرافقة القانونية غايتنا

الحماية الاجتماعية والقضائية والمرافقة القانونية غايتنا
  • القراءات: 774
أحلام.م أحلام.م

تواصل شبكة «ندى» للدفاع عن حقوق الطفل نشاطاتها، في إطار الإستراتجية الجديدة التي انتهجتها الشبكة إلى غاية عام 2022، حيث تسعى حسب رئيسها السيد عبد الرحمان عرعار، إلى ضمان الحماية الاجتماعية والقانونية للطفل.

يقول السيد عرعار في معرض حديثه لـ»المساء»، حول نشاطات الشبكة؛ «لازالت ندى مستمرة في نشاطها الذي بني في السنوات الأخيرة على الاستراتجية الجديدة إلى غاية 2022، وخلال هذه السنة سنركز أكثر على دور المجتمع المدني في الحماية الاجتماعية والقضائية  للأطفال، فهذا مهم جدا بالنسبة لنا، خاصة مع استفحال عدة ظواهر في المجتمع، على غرار اختطاف الأطفال واغتصابهم، والتي لها أبعاد جد مؤثرة على الطفل والأسرة، لهذا لابد من تعبئة الجمعيات، ففي سنتي  2016 /2017 ركزنا على بناء القدرات، حيث  قمنا بتكوين 550 منشطا تتم متابعتهم خلال سنتي 2018 و2019، ومن خلال  تعبئة الجمعيات سنركز على مرافقة الضحايا الذين تعرضوا للانتهاكات وزنا المحارم، تشغيل الأطفال والتسول، حيث عمدنا إلى مرافقتهم على المستوى القضائي والاجتماعي».

ويواصل السيد عرعار قائلا: «التحولات التي ستعرفها الجزائر ستكون أصعب من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، فلابد أن نكون الجمعيات ونحضرها للتحديات، وهو الرهان الذي حملته شبكة «ندى» وتسعى إلى كسبه».

وفيما يخص تقييم الشبكة لنشاطاتها السابقة، قال محدثنا: قيمنا في نهاية شهر جويلية الفارط كل الأنشطة التي قمنا بها مع شركائنا،  وخرجنا بمجموعة من الملاحظات ونقاط الضعف التي تعيشها، خاصة في فهم القوانين وتنفيذها، فهناك جهل للقوانين والتواصل مع الهيئات التي لها سلطة تنفيذها والمواطن يعاني من الوصول إلى الحلول في الإجراءات القضائية، وكذا ثقل القضايا الاجتماعية التي تدوم من ثلاث  إلى أربع سنوات، وهي النتائج التي يتحملها الطفل الذي قد يمرض ويتعطل تمدرسه وعلاقاته الاجتماعية التي تصبح غير سوية، لهذا نريد المضي في هذه المرافقة لعلاج الضعف الحاصل في الاتصال الاجتماعي حول القوانين والآليات. كما نسعى إلى إيجاد طرق الوصول إلى الأسرة لحماية الأطفال، خاصة تلك التي يتعرض فيها الأطفال للعنف، وهي المواضيع التي سيتم التطرق إليها مع شركائنا وهم 150 جمعية، ونحاول من خلالها الخروج بتوصيات سنطلع الإعلام الوطني عليها.