أبرز دورها في الحركة الوطنية وترسيخ القيم وسط الأجيال.. ربيقة:

الكشافة جدار منيع لصد تربص جهات معادية بالجزائر

الكشافة جدار منيع لصد تربص جهات معادية بالجزائر
وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة
  • القراءات: 218
شريفة عابد شريفة عابد

أبرز وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، أمس، العناية التي توليها الدولة بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، للكشافة الإسلامية الجزائرية، اعترافا بدورها في ترقية النشء وترسيخ القيم الوطنية، أمام المحاولات التي تتعرض لها البلاد من جهات معادية.

اعتبر الوزير، في كلمته بمناسبة الاحتفال الرسمي باليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية بقاعة حرشة حسان بالعاصمة، تخصيص رئيس الجمهورية، ليوم وطني للكشافة الإسلامية الجزائرية "تعزيزا لمكانتها وتقديرا لمدرسة الشهيد محمد بوراس، الرامية إلى إعداد وتربية النشء وتشجيعا منه للمنظمة الكشفية، وتجسيدا لإرادة الدولة في تطوير الحركة التربوية التطوعية التي تغرس روح العطاء وتعزز دور ومهمة هذه المؤسسة في المرافقة المتميزة للنشء وحمايته وتوجيهه".

وبعد أن لفت إلى الدور المحوري للكشافة الإسلامية الجزائرية خلال الثورة، وإسهاماتها في الدفاع عن مقومات الأمة أمام محاولات المسخ التي كان يقوم بها المستعمر الفرنسي، وكذا مشاركة عناصرها في مجموعة 22 التاريخية، أبرز ربيقة، إيمان الدولة بأبنائها وبقدرتهم على المساهمة في ترقية القيم الوطنية والحس المدني والتضامن الاجتماعي بكل فواعل ومكونات المجتمع المدني الموسع، الذي يخدم هوية الدولة وسيادتها الكاملة، معتبرا ذلك عربونا لثقتها بالكفاءات الشبانية الخلاقة، ودورها الريادي في مواجهة مخططات ضرب الهوية ومساهمتهم في الإشعاع الثقافي للبلاد وفي تمجيد تاريخها. ولفت في هذا السياق إلى الدور الذي تقوم به وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، لدعم الكشافة والمجتمع المدني كشركاء في خدمة الجزائر.

من جهته أكد القائد العام للكشافة الجزائرية عبد الرحمان حمزاوي، أن الكشافة تعمل على تجسيد الأهداف التنموية الهامة التي تندرج ضمن أهداف التنمية المستدامة، وذلك بالشراكة والتعاون مع العديد من الوزارات والهيئات والمؤسسات، عن طريق مشاريع وبرامج موجهة للأطفال والشباب ولفئات عديدة في المجتمع. وأضاف أن الكشافة الجزائرية تعد نموذجا رائدا في التربية غير الرسمية، حيث بلغ منتسبوها بالجزائر ربع مليون منتسب ويوجد لديها 2000 فوج كشفي وهي تتطلع لبلوغ مليون منتسب في السنوات القادمة. واغتنم حمزاوي، الفرصة لتوجيه الدعوة للجميع للمشاركة في صد الحملة الخطيرة التي تروج لها جهات معادية للجزائر لاستهداف الشباب، سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي أو عبر نشر السموم والمخدرات. كما تعمل المنظمة الكشفية ـ حسبه ـ على فتح آفاق جديدة من الشراكات بما يتلاءم مع متطلبات الشباب والمجتمع.