وزير الخارجية الصحراوي سالم ولد السالك:

على المغرب التعامل مع جيرانه على أساس الاحترام المتبادل

على المغرب التعامل مع جيرانه على أساس الاحترام  المتبادل
  • القراءات: 564
م م م م

طالب وزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك، المغرب باحترام حدوده المعترف بها دوليا والتعامل مع الجمهورية الصحراوية ومع جميع دول المنطقة على أساس الاحترام المتبادل والمصير المشترك.

وأكد رئيس الدبلوماسية الصحراوي على ضرورة إسراع المغرب في تنفيذ ذلك وتفادي «هدرا غير مبرر لثروات الشعب المغربي وتضييع مزيد من الوقت لأن ذلك لن يؤدي في النهاية إلا إلى مزيد من الحرمان وتجهيل للشعب المغربي».

واستبشر محمد سالم ولد السالك، في تصريح أدلى به أمس، خيرا بخصوص  مسألة أخذ الجمهورية الصحراوية لمقعدها في القمة الخامسة للشراكة بين الاتحاد  الإفريقي والاتحاد الأوروبي بالعاصمة الايفوارية أبيدجان نهاية الشهر الجاري، واصفا ذلك بمثابة «انتصار استراتيجي للدولة الصحراوية».

وقال المسؤول الصحراوي بأن هذا الحدث يرمز إلى أن «الاحتلال العسكري المغربي اللاشرعي لأراض هامة من التراب الصحراوي لا مستقبل له سوى النهاية والانسحاب التام لقوات الاحتلال، وأن الدولة الصحراوية ستأخذ مكانها في الأمم المتحدة وفي جميع المنظمات والهيئات القارية والدولية».

وأكد ولد السالك، أن الدبلوماسية المغربية  تكون قد تيقنت من أن الضغط الفرنسي المباشر على دول الاتحاد الأوروبي والتدخل السافر لدى حكومة البلد المضيف لقمة الشراكة وعمل اللوبيات لم يؤثرا على مكانة الدولة الصحراوية لأنها «حقيقة وطنية قارية ودولية تحظى بتأييد قوى على مستوى إفريقيا والعالم».

وذلك انطلاقا من أن المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمحاكم ومختلف الهيئات العالمية لا تعترف  للمغرب بالسيادة على الصحراء الغربية بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ودوله.

وجدد المسؤول الصحراوي التأكيد على أن «شغور الكرسي المغربي أو ملؤه لن يحول دون بسط الشعب الصحراوي لسيادته على وطنه، ولن يمنع الجمهورية الصحراوية من أخذ مقعدها في الأمم المتحدة ورفع علمها بين أعلام الأمم أمام مقر الجمعية العامة بمدينة نيويورك، إلى جانب العلم المغربي كما هو حاصل اليوم في أديس أبابا مقر الاتحاد الإفريقي».

وختم ولد السالك، تصريحه بالقول إن الكذب على الشعب المغربي من خلال تصريحات ومقالات في «وسائط إعلامية مأجورة لا يمكن أن يخفي الهزائم المتتالية التي لحقت بسياسة الاحتلال المغربي».