اغتيال عالم فلسطيني في ماليزيا

حركة "حماس" تتهم جهاز "الموساد" بتصفيته

حركة "حماس" تتهم جهاز "الموساد" بتصفيته
  • القراءات: 1617
❊ ق. د ❊ ق. د

إتهمت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أمس، جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" بالوقوف وراء عملية الاغتيال التي راح ضحيتها الأستاذ والباحث في مجال الطاقة والناشط الفلسطيني، فادي البطش بالعاصمة الماليزية كوالا لامبور.

وأكدت الحركة أن البطش البالغ من العمر 35 عاما  قتل رميا بالرصاص في الشارع عندما كان متوجها إلى المسجد لأداء صلاة الفجر، حيث طالبت السلطات الماليزية بالإسراع في اعتقال منفذي العملية قبل فرارهم إلى الخارج.

وكانت الشرطة الماليزية أكدت في بيان أصدرته أمس، مقتل أستاذ فلسطيني من طرف مسلحين اثنين كانا على متن دراجة نارية قبل فرارهما. وأضاف المصدر أن أحدهما أطلق عشر رصاصات على الفقيد، أربعة من بينها أصابته في الرأس مما أدى إلى وفاته على الفور.

وقال داتوك سري مازلان، مدير شرطة العاصمة كوالا لامبور، إن الفقيد، بالإضافة إلى كونه يشتغل أستاذا في جامعة العاصمة، يقوم بإمامة الناس في مسجد بالقرب من مقر إقامته وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال.

وأضاف أن الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة أكدت أن منفذي العملية انتظراه لأكثر من عشرين دقيقة قبل خروجه من منزله وباغتوه بسلاح ناري. وأكد أنور الآغا، ممثل السلطة الفلسطينية، بالعاصمة الماليزية أن فادي البطش أستاذ جامعي مختص في مجال الهندسة الكهربائية ويقيم في كوالا لامبور منذ عشر سنوات رافضا توجيه أصابع الاتهام إلى جهاز المخابرات الإسرائيلي وما إذا كان الجهة التي وقفت وراء عملية الاغتيال، مفضلا انتظار نتائج التحقيق الذي وعدت السلطات الماليزية القيام به من أجل تحديد هوية منفذي هذه الجريمة.

يذكر أن الطريقة التي نفذت بها عملية الاغتيال حملت بصمة هذا الجهاز النازي الذي ما انفك يراقب ويلاحق الكفاءات الفلسطينية في كل مناطق العالم كان آخرهم الباحث محمد الزواري المهندس المختص في صناعة  الطائرات بدون طيار الذي اغتاله عملاء جهاز الموساد في تونس سنة 2016 بدعوى أنه من صنع طائرات استخدمها مقاتلو عز الدين القسام في حربهم الأخيرة ضد الاحتلال.