التسوية السلمية لمسألة النووي الإيراني
الصين تنوّه بالدور البنّاء للجزائر

- 973
نوّهت الصين على لسان وزيرها للشؤون الخارجية وانغ يي، أمس، بالدور البنّاء الذي اضطلعت به الجزائر من أجل تسوية سلمية لمسألة الملف النووي الإيراني. وأوضح السيد وانغ يي في رده على رسالة تهنئة تلقّاها من وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، عقب التوقيع على اتفاق حول النووي الإيراني بين القوى الكبرى وإيران، أن ”الجزائر طالما كانت من مؤيّدي التسوية السلمية لمسألة النووي الإيراني عن طريق الحوار والتفاوض”، مضيفا أن ”الصين تقدّر الدور الذي اضطلعت به الجزائر في هذا الصدد”.
وحسب ذات المصدر فإن الوزير الصيني تَقدم أيضا بالشكر ”للسيد لعمامرة على تقييمه السديد بشأن التوقيع على هذا الاتفاق”.
وأشار وانغ يي إلى أن ”إبرام هذا الاتفاق لن يساهم في تعزيز النظام الدولي لحظر الانتشار النووي وترقية الاستعمال السلمي للطاقة النووية فحسب، بل من شأنه أن يساهم أيضا في تحقيق السلم والاستقرار في الشرق الأوسط”.
واسترسل قائلا إن ”الصين قدّمت إسهامها في إبرام هذا الاتفاق بتبنّيها موقفا موضوعيا وعادلا خلال المفاوضات، وكذا من خلال تشجيع كل الأطراف على العمل على تحقيق نفس الهدف”، مؤكدا أنه ”في نفس السياق ستواصل الصين جهودها مع باقي الأطراف؛ من أجل تطبيق سلس للاتفاق”، ليخلص الوزير الصيني للشؤون الخارجية إلى القول: ”سنُبقي اتصالاتنا مع الجزائر قائمة في هذا الشأن”.
وحسب ذات المصدر فإن الوزير الصيني تَقدم أيضا بالشكر ”للسيد لعمامرة على تقييمه السديد بشأن التوقيع على هذا الاتفاق”.
وأشار وانغ يي إلى أن ”إبرام هذا الاتفاق لن يساهم في تعزيز النظام الدولي لحظر الانتشار النووي وترقية الاستعمال السلمي للطاقة النووية فحسب، بل من شأنه أن يساهم أيضا في تحقيق السلم والاستقرار في الشرق الأوسط”.
واسترسل قائلا إن ”الصين قدّمت إسهامها في إبرام هذا الاتفاق بتبنّيها موقفا موضوعيا وعادلا خلال المفاوضات، وكذا من خلال تشجيع كل الأطراف على العمل على تحقيق نفس الهدف”، مؤكدا أنه ”في نفس السياق ستواصل الصين جهودها مع باقي الأطراف؛ من أجل تطبيق سلس للاتفاق”، ليخلص الوزير الصيني للشؤون الخارجية إلى القول: ”سنُبقي اتصالاتنا مع الجزائر قائمة في هذا الشأن”.