أشرف على افتتاح الأبواب المفتوحة حول الشعبة .. رزيق:

الصناعات الإلكترومنزلية والكهربائية والإلكترونية لرفع الصادرات في 2023

الصناعات الإلكترومنزلية والكهربائية والإلكترونية لرفع الصادرات في 2023
وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق
  • القراءات: 504
حنان. ح حنان. ح

أكد وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق، أمس، بالعاصمة، أن شعبة الصناعات الالكترومنزلية والكهربائية والالكترونية، تملك ميزات تنافسية هامة تمكنها من المساهمة في رفع الصادرات خارج المحروقات إلى 10 ملايير دولار، كما سطرته الدولة في 2023. وأوضح الوزير خلال افتتاحه للأبواب المنظمة للتعريف بقدرات هذه الشعبة بكل ولايات الوطن، أن صادرات هذه الشعبة التي بلغت 45 مليون دولار في 2021 بارتفاع نسبته 25 %مقارنة بـ2020، يمكنها أن تحقق نتائج أفضل، إذا ما تمت معالجة النقائص.

ولفت الوزير إلى الإقبال المحلي الكبير على اقتناء هذه المنتجات، وكذا الإقبال عليها في الخارج، مثلما لوحظ في المعرض الأخير للمنتجات الوطنية المنظم بالعاصمة الموريتانية، حيث كشف عن نفاد الأجهزة المعروضة. وأشار الوزير إلى أن تنظيم الأبواب المفتوحة على هذه الشعبة يهدف الى "إحلال الواردات" والترويج للمنتج الوطني محليا، و«تكثيف عمليات التصدير" التي أظهرت قدرة هذه الشعبة على رفع تواجدها بالخارج لاسيما في السوق الإفريقية وأخرى على رأسها فرنسا التي تعد حسب الوزير، الزبون الأول للجزائر في هذا المجال بـإجمالي صادرات قدر بـ20 مليون دولار في2021، "وهو ما يدل على احترامها لمعايير السوق الأوروبية"، على حد قوله. وشدّد على رغبته في أن "تأخذ هذه الشعبة مكانتها محليا"، وأن ترفع حجم صادراتها، ما يتطلب كما أضاف "مرافقتها لتصحيح النقائص" ولتكون "2023 سنة تصديرها بامتياز"

وحسب أرقام وزير التجارة، فتوجد حاليا 1347 شركة مقيدة في السجل التجاري تعمل في مجال الصناعات الالكترومنزلية، الكهربائية والالكترونية منها 1189 شخص معنوي و158 شخص طبيعي. ومن أهم المنتجات المصدرة آلات غسيل الملابس وآلات غسيل الأواني، أجهزة التكييف وأفران الطبخ. وذكر رزيق أن الدولة استحدثت قوانين لحماية المستهلكين وقمع الغش، وتعمل على معالجة المشاكل التي تعوق تنميته، ليكون في مستوى السمعة التي بات يتمتع بها. للإشارة، تنظم الأبواب المفتوحة على هذه الصناعات من طرف الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، تحت شعار "جودة، ضمان، آفاق وتحديات"، وتجمع أهم الفاعلين في هذا المجال، على مستوى 58 ولاية، ويرتقب اختتامها من ولاية برج بوعريريج المعروفة بكونها "عاصمة" هذه الصناعات. وسيتم خلال أيام المعرض تنظيم ورشات تقنية ينشطها خبراء ومختصون في مجال الصناعة الكهرومنزلية والمعدات الإلكترونية، للخروج بتوصيات لتطوير هذه الشعبة. وعلى هامش التظاهرة تم التوقيع على اتفاقية تجارية بين الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة ومجمع "جيون" للصناعات الالكترومنزلية، وذلك من طرف المديرة العامة للغرفة السيدة نضيرة فتحي والمدير الجهوي للمجمع محمد العايب.