قالت بأن وسائل الإعلام أساءت فهم تصريحات المديرة الإقليمية

الصحة العالمية تعتبر الجزائر بلدا يحتذى به في تسيير أزمة كورونا

الصحة العالمية تعتبر الجزائر بلدا يحتذى به في تسيير أزمة كورونا
الصحة العالمية تعتبر الجزائر بلدا يحتذى به في تسيير أزمة كورونا
  • القراءات: 865
م. ب م. ب

أكدت المديرية الجهوية لمنظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، أن بعض وسائل الإعلام أساءت فهم تصريحات المسؤولة الجهوية للمنظمة، مويتيي ماتشديزو، حول الوضعية الوبائية لتفشي فيروس كورونا (كوفيد- 19) في الجزائر، أدلت بها خلال مؤتمر صحفي افتراضي أجري الخميس المنصرم مع صحفيين دوليين.

وجاء في بيان المديرية الجهوية للصحة العالمية أن "بعض وسائل الإعلام أساءت فهم تصريحات المديرة الإقليمية، والتي أولت على أن الجزائر تعد منطقة ذات حدوث عال لإصابات في المنطقة"، وذلك في ردها على سؤال الصحفيين حول توقعاتها لتطور جائحة كورونا في المنطقة خلال مؤتمر صحفي افتراضي مع صحفيين دوليين نظم في 11 جوان 2020".

وأوضح البيان أنه "في الواقع، الدكتورة مويتيي ماتشديزو أشارت إلى الجزائر كبلد يحتذى به في تسيير المناطق ذات حدوث عال للإصابات كغيرها من البلدان"، مشيرة إلى أن "التدابير الأخيرة التي اتخذتها الجزائر، والتي تشمل إنشاء خلية عملياتية للتحري ومتابعة التحقيقات الوبائية، من شأنها تعزيز الاستجابة والقضاء على المناطق ذات الحدوث العال للإصابات".

كما أعرب البيان عن تقدير منظمة الصحة العالمية للجهود التي بذلتها جميع الدول الأعضاء، بما فيها الجزائر لاحتواء الوباء، مع التخفيف من آثاره الاقتصادية، مشيرة إلى أن "تحليلا وبائيا يظهر انخفاضا في عدد الحالات المؤكدة للفيروس في الجزائر منذ 25 ماي 2020".

وتعهدت المنظمة العالمية للصحة عبر مديرتها الجهوية بمواصلة تقديم الدعم التقني والاستراتيجي في مجال الصحة العمومية، مؤكدة بأنها "ستواصل دعم الجزائر وجميع الدول الأعضاء في جهودها لمكافحة جائحة كوفيد-19 ومعالجة القضايا الصحية الأخرى ذات الأولوية". كما جددت "التزامها بتحسين صحة الجميع وإنقاذ الأرواح في كل مكان وفي جميع الظروف".

للتذكير، كان أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة انتشار جائحة كورونا، قد استغربوا تصريح مديرة المكتب الإقليمي لإفريقيا التابع لمنظمة الصحة العالمية الذي "تلاعبت فيه ببيانات اللجنة العلمية اليومية عن حالة الإصابات في الجزائر". وفندت اللجنة كليا استنتاجات المديرة الإقليمية واعتبرت موقفها "تجاوزا لصلاحياتها وقد يكون مدفوعا باعتبارات انتقائية مرفوضة شكلا ومضمونا".