يدوم إلى غاية 8 أفريل القادم

انطلاق تكوين الأساتذة المدمجين بقرار رئيس الجمهورية

انطلاق تكوين الأساتذة المدمجين بقرار رئيس الجمهورية
  • القراءات: 1435
مهدي . ب مهدي . ب

❊ تكوين الأساتذة في 11 مقياسا

انطلقت، أمس، عملية التكوين البيداغوجي للأساتذة المدمجين بقرار رئيس الجمهورية والبالغ عددهم 62 ألف أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاث.

حسب الرزنامة الوطنية الخاصة بالتكوين البيداغوجي التحضيري والمسبق للأساتذة المدمجين بعنوان 2022- 2023، التي كشفت عنها مديريات التربية أساتذة الابتدائي والمتوسط وأساتذة الثانوي من حاملي شهادة الماستر، سيستفيد هؤلاء من التكوين البيداغوجي التحضيري إلى غاية 8 أفريل القادم، ومن دورة تكوينية ثانية بداية من 21 جويلية إلى يوم الخميس 3 أوت 2023، على أن يجتازوا امتحان نهاية التكوين خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 5 سبتمبر المقبل.

ويستفيد أساتذة التعليم الثانوي الحاملين لشهادة ليسانس، من التكوين المسبق من 25 مارس الجاري إلى 8 أفريل 2023 ومن دورة تكوينية ثانية خلال الفترة الممتدة من 21 جويلية إلى غاية 3 أوت 2023، وخلال الفترة الممتدة من 2 إلى غاية 7 سبتمبر القادم، وأيام السبت ابتداء من 9 سبتمبر إلى غاية 21 أكتوبر 2023. وتم تحديد امتحان نهاية التكوين ومناقشة المذكرة بيوم 28 أكتوبر 2023 ويوما السبت 5 و11 نوفمبر 2023.

وتتمثل مقاييس التكوين التحضيري للأساتذة المدمجين في تعليمية المادة والإعلام الآلي والتشريع المدرسي والنظام التربوي والمناهج التعليمية وعلوم التربية، وعلم النفس وتقنيات تسيير القسم، والتقويم والمعالجة البيداغوجية وأخلاقيات المهنة. وعند نهاية الدورة التكوينية للأساتذة، يتم التقييم النهائي على شكل محدّد، إذ يتعلق الأمر باحتساب معدل المراقبة البيداغوجية المستمرة من 0 إلى 20 وبمعامل 1، بالإضافة إلى احتساب نقطة الامتحان النهائي من 0 إلى 20 بمعامل 2، أما احتساب التربص التطبيقي من نقطة 0 إلى 20 بمعامل 1.

وأثنت نقابات التربية على حرص الوزارة الوصية على عملية تكوين الأساتذة بصفة عامة والمدمجين منهم، مؤكدة أنها خطوة من شأنها العمل على تسهيل المسار التدريسي للأستاذ والسعي للنوعية في المنظومة التربوية، مؤكدة أن تكوين الأستاذ هو حلقة مهمة في المنظومة التربوية، ولابد من الحرص على الوقوف عليها ومتابعتها مع العمل في السياق على تحيين البرامج التكوينية.

وبحسب التعليمة الوزارية المشتركة رقم 30 مؤرخة في 27 ديسمبر الماضي، الخاصة بترسيم الأساتذة المتعاقدين، فإنه يتم إدماجهم بصفة متربصين، ويتم ترسيمهم بعد انقضاء فترة التربص التجريبي، ويتوقف ترسيمهم على أساس شهادة ليسانس من التعليم العالي والمدمجون في رتبة أستاذ تعليم ثانوي على متابعة بنجاح عملية التكوين المنصوص عليه في المادة 71 من المرسوم التنفيذي رقم 08-315 المؤرخ في 11 أكتوبر سنة 2008. للإشارة، استفاد 62 ألف أستاذ متعاقد من الإدماج وذلك بقرار من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم 11 ديسمبر الماضي.

تكوين 1182 أستاذ في مختلف الأطوار بقسنطينة

كشف المكلف بالإعلام والاتصال بمديرية التربية بولاية قسنطينة، جمال بن شانعة، بأن الدورة التكوينية تخص 1182 أستاذ استفادوا من الإدماج في مناصب كانوا يشغلونها على مستوى مختلف مؤسسات الأطوار التعليمية الثلاثة وذلك بموجب قرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القاضي بترسيم كل المعلمين والأساتذة المتعاقدين، مضيفا بأن الأساتذة المتربصين قد تم تقسيمهم إلى 32 فوجا موزعين عبر ثلاث مؤسسات، وهي ثانوية الحرية التي تستقبل 597 أستاذ في الطور الابتدائي، ومتوسطة خديجة أم المؤمنين (286 أستاذ في التعليم المتوسط) وثانوية الأختين سعدان (200 أستاذ في الطور الثانوي).

وأضاف ذات المتحدث، أن هذه الدورة التكوينية التي تنظم على مدار 15 يوما، يؤطرها 64 مفتشا تربويا من الأطوار التعليمية الثلاثة، بالإضافة إلى 32 أستاذا مكوّنا، مشيرا إلى أن هذا التربص سيخصص لتكوين الأساتذة في الجانبين النظري و التطبيقي، لاسيما في مجالات التقويم والمعالجة البيداغوجية وتعليمية المادة والإعلام الآلي وعلوم التربية، وعلم النفس وتقنيات تسيير القسم والتشريع المدرسي وأخلاقيات المهنة.

من جهته، ذكر مفتش التربية الوطنية ومؤطر الدورة الأستاذ غزالي بوحجر، أن هذه الدورة تهدف إلى توفير المرافقة البيداغوجية لصالح الأساتذة حديثي التوظيف، عبر ورشات تكوينية في تقنيات إعداد الدروس، وكيفية تقديمها كما تخلل اليوم الأول من هذه الدورة طرح أسئلة من طرف المتربصين تمت الإجابة عنها من طرف المؤطرين.

وأشار المتحدث، إلى أن المؤطرين قد تطرّقوا خلال هذه الدورة إلى دور التكوين البيداغوجي في تحسين الأداء الوظيفي للأساتذة، وتطوير قدرات الأساتذة الجدد وسلوكهم والتعرف على أهم المشاكل والعراقيل، التي يواجهونها من خلال مشاركتهم في البرامج التكوينية.