يواجه المنتخب الوطني لكرة اليد سهرة اليوم (20:45 سا) بقاعة "حرشة حسان" (الجزائر العاصمة) المنتخب السعودي، لحساب الجولة الخامسة والأخيرة من الدور الأول لمونديال فئة أقل من 21 سنة ذكور، المتواصل فعالياته إلى غاية 30 جويلية الجاري، وهي المقابلة الفاصلة التي سيتم من خلالها تحديد هوية الصاعد الرابع إلى الدور الثاني من المنافسة ضمن المجموعة الرابعة.

يسعى السباعي الجزائري إلى تحقيق الهدف المسطر من خلال مشاركته في البطولة العالمية، بالفوز على نظيره السعودي للتأهل إلى الدور الثاني الذي يفتح الباب لأشبال رابح غربي، من أجل الذهاب بعيدا في مونديال الجزائر الذي يضمن لمنشطي الدور ربع النهائي الالتحاق بالدورات التصفوية المؤهلة لأولمبياد الشباب، المقررة بالأرجنتين 2018.

بالنسبة للتقني الوطني، رابح غربي، فإنه أوصى العناصر الوطنية باللعب بنفس العزيمة التي أظهرها الفريق في المقابلات الأولى، حيث فاز فيها بمقابلة واحدة كانت أمام المغرب بنتيجة (24-19)، وتعادل مع الأرجنتين بـ(25-25)، مقابل انهزام أمام أيسلندا بـ(22-25). 

وفي تعليقه على المنافس السعودي، قال المدرب بأن هذا الفريق يميل لعبه إلى الخشونة، ومع ذلك، فإن السباعي الجزائري سيلعب من أجل الفوز عليه، مستغلا ارتفاع معنويات زملاء غضبان، خاصة بعد الوجه المشرف الذي أظهروه في مباراة أيسلندا، حيث وقفوا الند للند، إذ تقدموا في النتيجة (4-1) بعد 15 دقيقة من اللعب بفضل هدفي الحاج صدوق وآخرين من جغابة وعبدي.

وأضاف غربي أن الأجواء داخل الفريق تبعث على الارتياح، بعدما تعززت ثقة اللاعبين في أنفسهم، مضيفا أن فريقه استفاد كثيرا من المباريات الأولى وسيحاول في هذه الجولة تدارك أخطائه السابقة لكسب رهان مشاركته ببلوغ الدور الثاني.

قدم المنتخب الوطني وجهين مغايرين تماما في المباراة التي انهزم فيها أمام نظيره الأيسلندي بنتيجة (22-25)، سهرة أول أمس (الجمعة) لحساب الجولة الثالثة، حيث تمكن رفقاء غضبان من كسب التقدم لصالحهم في الربع الأول من المباراة، مستغلا فترة الفراغ التي مر بها المنتخب الأيسلندى رغم أن الاستفادة الجزائرية لم تكن، حيث أصر زملاء عبدي على المرور من الوسط رغم قوة محور دفاع المنافس، مما جعلهم يضيعون العديد من الكرات السهلة وارتكاب أخطاء فنية سمحت لأيسلند بالعودة في النتيجة (8-6).

الأداء الرائع للحارس خليفة غضبان، مكنه من إنقاذ الموقف بصده أربع كرات، لينتهي الشوط الأول بتقدم الخضر (11-10).

في الشوط الثاني، تواصل التعادل بين المنتخبين إلى غاية الدقيقة 45، حين أخرج الأيسلنديون كل أسلحتهم ليتحكموا في أطوار اللقاء وسط انهيار بدني واضح للسباعي الجزائري.

في هذه اللحظة، لم يسمح الفريق الأيسلندي لزملاء الحاج صدوق باللحاق في النتيجة، ليعمق تدريجيا الفارق (19-22) في الدقيقة 50.

في الدقائق العشر الأخيرة، بدا زملاء عبدي غير قادرين على العودة أمام منافس قوي ومنظم سير الأمور بذكاء إلى غاية تحقيق الانتصار بنتيجة (22-25). 

العناصر المعنية بمقابلة اليوم

المنتخب الوطني: 

براهيم قاسمي، زهير نعيم، مختار كوري، الحاج عبد الرحمان فراج، رفيق مكلوت، ياسين بن مكلوت، ياسين جديد، عبد الرؤوف صغيني، مروان حماد، خليفة غضبان، مصطفى حاج صدوق، أوسامة جمعة، زكرياء بن طايب، نضال جغابة، أيوب عبدي.

المنتخب السعودي:

مصطفى أبو صخان، حسين اليوسف، حسين أل وبيدي، علي أل مسالم، مصطفى العيواط، أبو لعزيز جعفري، علي الشايب، علي أل براهيم، حسين المحسن، حسن تريك، أحمد قفل، كمال قافلي، فيصل القريش، حسين عوازم، محمد الطويل، هاني البركات.

أصداء من "حرشة حسان"

❊ عائلات: خصص منظمو مونديال كرة اليد لفئة أقل من 21 سنة، مدرجات للعائلات الجزائرية بقاعة "حرشة حسان" (الجزائر العاصمة)، ويتعلق الأمر بالمدرجات المتواجدة تحت اللوح الإلكتروني.

❊ إعجاب: أبدى مدرب كرة القدم كمال عاشوري الذي يقود فريق نجم القليعة حاليا، إعجابه بالمنتخب الوطني لكرة اليد دون 21 سنة، حيث قال: "من الممتع أن ترى فريقا جزائريا شابا يلعب في مثل هذا المستوى العالمي.. أتمنى أن يتم الاعتناء بهذا الجيل ليصبح نواة المنتخب الأول مستقبلا".

❊ العربية السعودية: رفض لاعبو منتخب العربية السعودية وكذا الطاقم الفني التوقف بالمنطقة المختلطة من أجل الإدلاء بتصريحات ما بعد المباراة لرجال الصحافة، عقب خسارتهم الثقيلة أمام أيسلندا (48-24)، برسم الجولة الثانية للمجموعة الرابعة.

❊ إفريقيا: هي المرة الثالثة التي تحتضن فيها القارة الإفريقية بطولة العالم لكرة اليد دون 21 سنة، بعد مصر خلال سنتي 1993 و2009. 

البطولة العالمية لكرة اليد لأقل من 21 سنة لثالث مرة في إفريقيا 

يعد احتضان الجزائر للبطولة العالمية لكرة اليد لأقل من 21 سنة، المرة الثالثة التي تحتضن فيها القارة الإفريقية هذه البطولة، بعد مصر في سنتي 1993 و2009، وتسعى اللجنة المنظمة لهذا الحدث العالمي إلى أن ينجح هذا العرس الذي يضم عدة بلدان عالمية، لها صيت كبير في تنظيم مثل هذه البطولات، حيث سخرت كل الوسائل من أجل إنجاح هذا الموعد الهام بالنسبة للجزائر، والذي تساهم فيه كل القطاعات تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة، وعلى رأسها الوزير الهادي ولد علي الذي يسهر شخصيا على توفير كل الظروف المساعدة على تنظيم موعد عالمي في مستوى المقاييس العالمية، خدمة لصورة الجزائر التي تسعى إلى احتضان العديد من المنافسات الدولية.

❊ ط/ب    

نتائج مباريات يوم الجمعة

فوز المجر على الشيلي 39 مقابل 23  

تغلب المنتخب المجري على منتخب الشيلي بنتيجة 39 مقابل 23 (الشوط الأول 18-13)، أول أمس الجمعة بالقاعة البيضاوية للمركب الأولمبي "محمد بوضياف"، لحساب الجولة الثالثة للمجموعة الأولى من بطولة العالم لكرة اليد 2017 لفئة أقل من 21 سنة الجارية بالجزائر العاصمة. من جهته، تفوق المنتخب النرويجي على منتخب جزر الفارو بنتيجة 29-23 (الشوط الأول 15-8)، بالتالي ضمنت النرويج تأهله رسميا بفضل هذا الانتصار الثالث على التوالي، بعدما تفوق من قبل على كوريا الجنوبية (31-29) والمجر (31-22) تواليا، ليرافق المنتخب الألماني إلى الدور الثاني.

فوز تونس على مقدونيا (32-27)

فاز المنتخب التونسي على نظيره المقدوني بنتيجة 32-27 (الشوط الأول 17-13) يوم الجمعة بقاعة "حرشة حسان"، لحساب الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة من بطولة العالم لكرة اليد.

بفضل هذا الفوز، يصعد التونسيون إلى المركز الثاني برصيد 4 نقاط، متفوقين على مقدونيا بفارق الأهداف.

وقد تأهلت إسبانيا اليوم إلى الدور الثاني إثر إحرازها للانتصار الثالث تواليا على بوركينافاسو (38-12). وفي افتتاح هذه الجولة تفوقت روسيا على البرازيل (23-20).

المنتخب الألماني يتفوق على نظيره الكوري

تفوق المنتخب الألماني على نظيره الكوري الجنوبي بنتيجة 48-33 (الشوط الأول 25-13) أول أمس بالقاعة البيضاوية للمركب الأولمبي "محمد بوضياف"، لحساب الجولة الثالثة للمجموعة الأولى من بطولة العالم لكرة اليد 2017.

وضمّن منتخب "المانشافت" تأهله رسميا إلى الدور الثاني، بعد تحقيقه للفوز الثالث على التوالي، بعدما تفوق من قبل على المجر (25-21) والشيلي (51-25) تواليا.

❊ ق/ر