زطشي يتراجع عن تصريحاته ويرضخ للضغوطات

مصير ألكاراز سيتحدد في اجتماع المكتب الفيدرالي الأحد

مصير ألكاراز سيتحدد في اجتماع المكتب الفيدرالي الأحد
  • القراءات: 901
ط.ب  ط.ب

أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، على بحث مستقبل المدرب الوطني لوكاس ألكاراز، خلال اجتماع المكتب الفيدرالي يوم الأحد المقبل.

ويبدو أن رئيس الفاف رضخ للضغوطات الممارسة عليه سواء من قبل وزير الشباب والرياضة أو الجمهور الجزائري بشأن ألكاراز الذي لم يحقق الإجماع، والذين يطالبون زطشي بتغييره في أسرع وقت. ويبدو أن رئيس الهيئة الكروية الجزائرية لن ينتظر إلى غاية مباراة الكاميرون المقررة في 2 أكتوبر، مثل ما سبق وأن صرح بذلك من قبل ليحدد مصير المدرب الإسباني، أو بالأحرى لا يملك الخيار في ذلك، فقد صرح زطشي خلال ندوة صحفية عقدها عقب اجتماعه برؤساء الرابطات الوطنية والولائية للغرب وجنوب الغرب يوم الثلاثاء الماضي، قائلا: «من بين المواضيع التي سنناقشها المنتخب الوطني ومدربه، ويمكن لأعضاء مكتب الاتحادية التعبير عن نظرتهم إلى الأشياء بشأن مستقبل ألكاراز»، فماذا لو تحقق الإجماع بضرورة الاستغناء عن المدرب الإسباني لدى أعضاء المكتب الفيدرالي، سيما أن الكثيرين يعارضون بقاء هذا المدرب، الذي كان يحظى فقط بثقة أول مسؤول لكرة القدم في الجزائر؟

وفي حال ضغط أعضاء المكتب الفيدرالي على الرئيس بضرورة إقالة ألكاراز، فإنه سيكون لزاما عليهم إيجاد الطريقة التي يمكن للاتحادية أن تستغني عن خدماته بأخف الأضرار بدون دفع التعويضات، التي ستصل إلى مليون أورو، القيمة المالية الكبيرة، التي جعلت زطشي يتريث في اتخاذ قراره بعد الإقصاء من كأس العالم، وبعد أن طولب بالاستغناء عن الإسباني.

قال زطشي خلال الندوة الصحفية: «الأكيد أننا سنواصل ثورتنا ضمن الفريق الوطني مع ألكاراز أو من دونه»، ما يعني أن هناك إمكانية الانفصال عن ألكاراز قبل مباراة الكاميرون، إذ في اجتماع زطشي بالمدرب الوطني طالبه بأن يُظهر لمسته فيها وأن يتحسن لعب الخضر، وأن يعود على الأقل بالتعادل من ياوندي، إلا أنه يبدو أن ألكاراز لن يواصل إلى غاية مباراة الكاميرون إن قرر أعضاء المكتب الفيدرالي ذلك سوى إن أمهلوه إلى غاية نهاية اللقاء.