الاتحاديات المعارضة لإعادة انتخاب رئيس اللجنة الأولمبية:

قرار "التاس" كان متوقعا ومرحبا بالصلح، لكن بشرط إعادة الانتخابات

قرار "التاس" كان متوقعا ومرحبا بالصلح، لكن بشرط إعادة الانتخابات
  • القراءات: 356
ط/ب ط/ب

اعتبر رؤساء الاتحاديات الرياضية الأولمبية الجزائرية، الرافضين لنتيجة الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية، التي عرفت فوز مصطفى براف على رأس الهيئة الرياضية، قرار المحكمة الرياضية الأخير، والقاضي برفض الطعن الذي تقدموا به في سابقا، بأنه كان متوقعا ومنتظرا من قبل هؤلاء المحتجين، مؤكدين بأن اللجوء للمحكمة الرياضية الجزائرية كان مجرد إجراء قانوني فقط.

أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة الميكانيكية، شهاب بهلول، في تصريح لـ»المساء» بأن: «هذا القرار الصادر من قبل «التاس»، كنا نتوقعه، كما كنا ننتظر أكثر من هذا، بتأجيل الفصل في القضية إلى غاية شهر سبتمبر. من جهتنا، لم يكن بإمكاننا اللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية دون أن تصدر المحكمة الجزائرية قرارها»، وتتهم الاتحاديات المنفصلة عن اللجنة الأولمبية الحالية المحكمة الرياضية بالانحياز والعمل لصالح شخص واحد، والمتمثل في شخص رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى براف، لأن المحكمة الرياضية غير مستقلة عن اللجنة الأولمبية، وفي هذا يدعو رؤساء الاتحاديات المطالبين بإعادة الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية، إلى ضرورة استقلالية المحكمة الرياضية، مثلما يضيف شهاب بلهلول قائلا: «لابد من استقلالية المحكمة الرياضية، وإعادة النظر في القانون 13/05، الذي يخول للجنة الأولمبية أن تكون المحكمة الرياضية تحت وصايتها، كما نطالب بإعادة القانون الداخلي والأساسي للجنة الأولمبية لكي يخدم الرياضة وليس الأشخاص، لأن القانون الحالي يخدم بعض الأشخاص فقط وليست الرياضة ولا الشباب، وهو على مقاسهم من أجل التسلط والاستحواذ على الرياضة».

وعقب هذا القرار الصادر من المحكمة الرياضية الجزائرية، كشف شهاب بهلول عن أن رؤساء الاتحاديات المنشقة عن اللجنة الأولمبية، ستلجأ إلى الجهات القضائية والرياضية المختصة ـ كما قال ـ لإعادة الرياضة الجزائرية إلى السكة، مؤكدا: «بعد هذا القرار، سنقوم بتحضير ملف كامل لإرساله للمحكمة الرياضية الدولية»، مشيرا إلى أن الاستقالات الجديدة التي عرفها المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية مؤخرا، باستقالة عضو آخر، ينزع الشرعية من المكتب التنفيذي وشرعية الجمعية العامة الانتخابية أو «المهزلة»، كما أسماها، مؤكدا بأنه لم تبق سوى اتحادية أولمبية واحدة في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية.

وفيما يتعلق بطلب رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى براف، الداعي إلى جمع الصفوف من جديد، والتلاحم بين كل الأسرة الرياضية، قال شهاب بهلول: «نرحب بكل دعوة الصلح، لكن شرط إعادة الانتخابات، وفي حال العكس، فنحن مصممون على عدم الانخراط في المكتب التنفيذي».