البطولة العربية لأندية كرة القدم

صراع الظفر بـ2.5 مليون دولار انطلق أمس

صراع الظفر بـ2.5 مليون دولار انطلق أمس
  • القراءات: 379
ق.ر ق.ر

عادت البطولة العربية لكرة القدم للأندية أمس إلى النشاط، بعد أن توقفت منذ سنة 2012، لتتواصل إلى غاية الخامس من أوت المقبل بمدينتي القاهرة والإسكندرية المصريتين، بمشاركة 12 فريقا من 10 دول، من بينهم الممثل الجزائري نصر حسين داي، الذي دخل المنافسة أمس ضد الوحدة الإماراتي.

وتم تقسيم الفرق إلى ثلاث مجموعات، إذ تضم المجموعة الأولى «الأهلي المصري والفيصلي الأردني والوحدة الإماراتي ونصر حسين داي الجزائري»، فيما تضم المجموعة الثانية فرق «الزمالك المصري والفتح الرباطي المغربي والعهد اللبناني  والنصر السعودي».

تضم المجموعة الثالثة والأخيرة للبطولة العربية، فرق «الترجي التونسي والهلال السعودي والمريخ السوداني ونفط الوسط العراقي»، إذ ستقام مباريات المجموعة الأولى على ملعب السلام بالقاهرة، فيما تلعب مواجهات المجموعتين الثانية والثالثة في الإسكندرية على ملعبي برج العرب والإسكندرية.

وتم افتتاح المسابقة مساء أمس على ملعب السلام بالقاهرة، حيث أقيمت مواجهتي المجموعة الأولى، وتوقفت البطولة العربية لمدة خمس سنوات، حيث أقيمت آخر نسخة عام 2012 بنظام  مختلف، وتوج بلقبها فريق اتحاد العاصمة، فيما كان للمسابقة مسميات عديدة من قبل، أبرزها دوري أبطال العرب وكأس النخبة العربية وبطولة أبطال الدوريات العربية.

فكرة إطلاق البطولة العربية بدأت في ثمانينيات القرن الماضي, حيث أقيمت أول بطولة عام 1982 في العراق، وشاركت بها ثلاث فرق فقط وهي «الشرطة العراقي والنجمة اللبناني والأهلي الأردني»، وعاد التتويج فيها إلى الشرطة العراقي.

الأندية السعودية تراهن على مواصلة سيطرتها

نجح 18 فريقا في حصد لقب البطولة العربية طوال تاريخها، حيث تعتبر الأندية السعودية الأكثر حصولا على اللقب برصيد 8 ألقاب، وجاءت أندية تونس في المركز الثاني برصيد 5 بطولات، ثم فريق الكرخ العراقي برصيد ثلاثة ألقاب خلال أعوام 1985، 1986، 1987، يليه الترجي والصفاقسي  التونسيين ووفاق سطيف الجزائري والهلال والشباب والاتفاق من السعودية برصيد بطولتين.

رصدت اللجنة المنظمة للبطولة العربية جوائز مالية ضخمة تبلغ 4 ملايين دولار، لحث الفرق على المشاركة في المسابقة، وإشعال المنافسة بينها، وكذلك جذب الجماهير نحو مبارياتها، حيث ستشهد البطولة عودة الأنصار مرة أخرى للظهور في المدرجات المصرية. وسيحصل الفريق المتوج باللقب العربي والذي سيتحدد في الخامس من أوت المقبل، على مبلغ مليوني و500 ألف دولار، حيث تعادل جائزة بطل بطولة دوري أبطال إفريقيا، فيما يحصل الوصيف على مبلغ 600 ألف دولار، بالإضافة إلى 200 ألف دولار للفريقين الذين سيودعان البطولة من الدور نصف النهائي، بجانب 100 ألف دولار لكل فريق ودع المسابقة من دور المجموعات.

ويظل التخوف الوحيد الذي سيواجه البطولة واللجنة المنظمة لها، هو قرار بعض الفرق بالاعتماد على اللاعبين البدلاء وفرق الشباب خلال المسابقة، نظرا لإقامة المسابقة بين موسمين في أغلب الدول العربية، ليقرر عدد من الفرق إراحة اللاعبين الأساسيين، وأبرزهم الهلال السعودي والترجي التونسي وكذلك الأهلي المصري، علما أن الناديين الأخيرين متأهلان إلى ربع نهائي رابطة أبطال إفريقيا المقرر في سبتمبر المقبل، وهو ما يفسر عدم اعتمادهما في هذه الدورة العربية على عناصرها.