الدورة الوطنية المفتوحة للقوس الذهبي

سيد أحمد مقران ومريم حمروش يتوَّجان باللقب

سيد أحمد مقران ومريم حمروش يتوَّجان باللقب
  • القراءات: 4780
❊فروجة. ن ❊فروجة. ن

تُوّج الرامي سيد أحمد مقران من نادي الحراش، بلقب تخصص القوس العادي الكلاسيكي لدى الأكابر (رجال)، بينما عاد اللقب إلى مريم حمروش من نادي واد سمار عند الكبريات (سيدات)، في ختام منافسات الدورة الوطنية الثانية المفتوحة للقوس الذهبي (ذكورا وإناثا) لجميع الفئات (أصاغر، أشبال، أواسط وأكابر) التي جرت أول أمس بقاعة "حرشة حسان".

تفوّق سيد أحمد مقران من نادي الرماية للحراش (الجزائر) في اللقاء النهائي، على منير مغربي من نادي القدس (تيارت) الذي نال الميدالية الفضية، بينما عادت البرونزية لـعمر ناجي من نادي مستقبل واد سمار (الجزائر).

لدى الكبريات سيدات، نالت مريم حمروش من نادي مستقبل واد سمار، اللقب على حساب أمينة رزيق من نادي بوقاعة (سطيف)، في حين تحصلت ريم غوثي من نادي القدس (تيارت)، على الصف الثالث والبرونز.

وعبّر الناخب الوطني للرماية الرياضية ومدير المنافسة لهذه الدورة، جعفر سرير، عن اقتناعه بمستوى الرماة؛ "أنا راض عن المستوى الفني العام للرياضيين المشاركين في هذه الدورة من مختلف الفئات العمرية، فبالرغم من غيابهم الطويل عن المشاركة في البطولات الرسمية بسبب المشاكل التي عرفتها الاتحادية، إلا أنهم تمكنوا من إحراز نتائجهم الفنية القديمة، وهذا أمر مشجع.. بالمقابل، ينتظرنا عمل كبير من أجل تطوير هذه الرياضة في بلادنا، خاصة أننا بعيدون جدا عن المستوى العالمي".

وفي تخصص القوس بالبكرة (آركا بولي)، لعب مباشرة نهائي أكابر رجال، وشهد فوز خالد لموندي من نادي مستقبل واد سمار بالذهب، متبوعا بفريد تقزيرت من نادي تيزي وزو.

وأما في باقي الأصناف الصغرى فتميزت المسابقة بتنافس مقبول بين بعض الأندية سواء عند الذكور أو الإناث. ففي صنف الأواسط نال المرتبة الأولى خالد بن أحمد من نادي القدس تيارت، بينما عند الإناث فازت هادية بوراس من نادي أصوات تيبازة.

وفي فئة الأشبال، تحصّل رشاد بوعكاز من نادي الناظور تيبازة، باللقب عند الذكور. كما تُوجت ياسمين بلال بالذهب عند الإناث.

وعند الأصاغر، أحرز يونس خياط من مستقبل واد سمار، المرتبة الأولى، أما عند الإناث ففازت ليديا شبوب من نادي القدس بتيارت.

وحتى فئة البراعم نالت نصيبها في هذه الدورة المفتوحة، حيث عرفت تتويج وليد هني من نادي جبالنا البليدة، وعند الإناث تألقت آلاء شبوب من نادي القدس بتيارت.

من جانبه، أكد رئيس رابطة ولاية الجزائر للرماية الرياضية رمضان سماش، أن الهدف الأساس من تنظيم هذه الدورة هو إعادة بعث روح المنافسة لدى الرياضيين عبر احتكاكهم ببعضهم البعض؛ حيث قال: "نحن مسرورون بالمشاركة القياسية في هذه المنافسة 96 راميا.. المستوى الفني لهذه الدورة داخل القاعة كان ممتازا جدا ومتقاربا بين أغلب المشاركين".

ونشط 96 راميا يمثلون 11 رابطة ولائية الأدوار التصفوية للدورة الوطنية الثانية صبيحة السبت، قبل إجراء الأدوار النهائية بداية من الظهيرة لدى جميع الأصناف من مجموع 96 راميا، منهم 18 فتاة.

وشاركت في المسابقة الوطنية الولايات المنخرطة لدى الهيئة الفيديرالية، وهي الجزائر، باتنة، بومرداس، البليدة، برج بوعريريج، تيبازة، تيارت، سطيف، مستغانم، المدية وتيزي وزو.

ولم تنظم الاتحادية الوطنية للرماية الرياضية هذا الموسم، أربع مراحل مؤهلة للبطولة الوطنية للاختصاص. كما أن من المحتمل إلغاء تنظيم كأس الجزائر هذه الصائفة، بسبب العديد من المشاكل التي تتخبط فيها الهيئة الفيديرالية.

والرماية بالقوس أو النبل يشمل اختصاصين؛ القوس الكلاسيكي والقوس بالبكرة (آبولي). وتنظم مسابقاتها داخل القاعة بمقاييس دولية ( 18م) وخارجها (70 م).

للإشارة، فان المنتخب الوطني للرماية بالقوس تُوج بالمركز الأول في البطولة العربية للشباب بتونس 2016، بحصده ثماني ميداليات بمشاركة ثمانية بلدان عربية.