طباعة هذه الصفحة

مولودية وهران

بوعكاز يريد تألقا آخر ويركز على الجانب النفسي

بوعكاز يريد تألقا آخر ويركز على الجانب النفسي
  • القراءات: 432
م. سعيد م. سعيد

لم ينتظر المدرب معز بوعكاز طويلا، ليباشر تحضيرات «داربي» الغرب ليوم السبت القادم، بملعب» 24 فبراير» بمدينة  سيدي بلعباس ضد الاتحاد المحلي، مركزا على الجانب النفسي، لأهمية الموقعة من جهة، وكذلك حتى لا تغتر أقدام أشباله بمركز الوصافة، الذي نالته عن جدارة واستحقاق الجولة الماضية، بعد تفوّقها على ضيفها دفاع تاجنانت في مباراة قوية وممتعة.

طالب بوعكاز لاعبيه، لدى حديثه إليهم، أول أمس، بوضع أرجلهم فوق الأرض، ومواصلة العمل بنفس الجدية التي مكنتهم من مفاجأة المنافسين، والانفراد برتبة ثانية، أقل ما يقال عنها أنّها مستحقة، داعيا إلى الانصياع لتعليمات الطاقم الفني، وتصحيحاته، خاصة على مستوى خط الدفاع، الذي مافتئ يسقط أمام خطوط هجوم الخصوم، حيث تلقى هدفين في الجولة الأخيرة، وهو سقوط غير مرغوب فيه أمام «المكرة» برأي الأنصار «الحمراوة».

إضافة إلى ذلك، فضّل بوعكاز إقحام أشباله في أجواء «الداربي» نفسيا مبكرا، ببرمجة ودية تحضيرية ضد الجار غالي معسكر، لعبت يوم أمس، بملعب «أحمد زبانة»، مجربا خطط لعب مواتية للتعداد الذي بين يديه، والذي سيفتقد إلى هداف الجولة الماضية شيبان، لتلقيه بطاقة صفراء بداعي الاحتجاج على حكم لقاء تاجنانت.

وأوقع غياب شيبان مدربه بوعكاز في ورطة، خاصة وأنّ المنتدب الجديد بدأ التعبير عن قدراته الحقيقية مع «الحمراوة»، ويخشى أن يكبحها الإيقاف، ولن يجد الطاقم الفني بدا من المناداة على طيايبة، وضمه إلى قائمة المعنيين بـ»داربي» سيدي بلعباس، في انتظار اتضاح الرؤية بشأن بن تيبة الذي خرج اضطراريا في المقابلة الماضية، بعدما عاودته الآلام وزميله عواد الذي ضيع المقابلتين الماضيتين.

دعوة إلى التعقل والابتعاد عن الفتنة

من جانب آخر، دعا عقلاء ولاعبون سابقون من وهران إلى التحلي بالروح الرياضية، بمناسبة لقاء «الداربي» بين المولودية الوهرانية، ومستضيفها اتحاد سيسدي بلعباس، والعمل على إخراج هذا اللقاء في أحسن حلة بين الناديين الجاريين، منددين بالفيديو الذي بثّه بعض أشباه أنصار اتحاد سيدي بلعباس على مواقع التواصل الاجتماعي، يتوعدون فيه الأنصار «الحمراوة» بكل شر، وحرمانهم من متابعة، وتشجيع فريقهم عن قرب، داخل ملعب «24 فيفري»، داعين مصالح الأمن إلى وأد فتنة بدأت تطل برأسها بين الجيران «العبابسة» و»الوهارنة»، وتعقب هؤلاء المحرضين على الفتنة، كما طالب «الحمراوة» من إدارتهم التنسيق مع نظيرتها البلعباسية، لتأمين تنقلهم إلى مدينة سيدي بلعباس في ظروف جيدة .