رشيد لعراس (رئيس اتحادية الجيدو) لـ«المساء»:

النخبة الوطنية كانت ضحية التحكيم المنحاز في تونس

النخبة الوطنية كانت ضحية التحكيم المنحاز في تونس
  • القراءات: 343
 حاورته: فروجة. ن حاورته: فروجة. ن

بدا رئيس الاتحادية الوطنية للجيدو رشيد لعراس، مستاء من التحكيم المنحاز الذي أثر سلبا على نتائج النخبة الوطنية المشاركة في بطولة إفريقيا للعبة التي جرت بقصر الرياضات لمدينة المنزه التونسية في الفترة الممتدة من 12 إلى 15 من الشهر الجاري  (أفريل). وقال المسؤول الأول عن الفرع في هذه الدردشة إن هذه الدورة لو أقيمت في دولة أخرى، يكاد يجزم أن الجيدو الجزائري كان سيحصل على اللقب القاري بدون منازع.

بداية كيف تقيم مستوى البطولة القارية؟

العناصر الوطنية قدمت مردودا طيبا خلال فعاليات هذه البطولة الإفريقية، لكن التحكيم المنحاز أثر سلبا على نتائجهم النهائية.. لقد عرفت البطولة انحيازا صارخا، خاصة في الأدوار نصف النهائية، وحتى المنازلات النهائية، صراحة أنا مستاء لهذا الواقع المر الذي نصطدم به كل مرة، ما يؤثر سلبا على معنويات المصارعين  الجزائريين في المواعيد التنافسية الإفريقية.

المنتخب الوطني نال المركز الثاني، كيف تعلق على هذه النتيجة؟

فعلا، التشكيلة الوطنية للجيدو المشكلة من 19 مصارعا (10 ذكور و9 إناث) كانت قد أنهت منافسة الفردي وحسب الفرق في المركز الثاني بمجموع 16 ميدالية، منها أربع ذهبيات وثلاث فضيات وتسع برونزيات، وراء المنتخب التونسي الذي أنهى الدورة بمجموع خمس ذهبيات وأربع فضيات وست برونزيات، فيما حل المنتخب المغربي في المركز الثالث برصيد أربع ذهبيات وثلاث فضيات وثلاث برونزيات...وهذه الحصيلة المنجزة كادت أن تكون أفضل بكثير إذا كانت قوانين التحكيم تطبق بحذافيرها.

كيف ذلك؟

لو أقيمت هذه الدورة في دولة أخرى، أكاد أجزم أننا كنا سنحصل على المركز الأول.. لكن رغم هذه النتائج المجحفة في حق مصارعينا، إلا أنني أبقى معتزا ومفتخرا بمردود  العناصر الوطنية التي كانت بحق في مستوى التطلعات، لاسيما وأنّ المعدن النفيس كان من نصيب عناصر أكّدت أحقيتها في كل مناسبة تواجدها في المنتخب الوطني ويتعلق الأمر بكل من محمد بلرقة (وزن مفتوح)، عبد الرحمان بن عمادي (-90 كلغ)، كوثر علال (-78 كلغ) وفتحي نورين (-73 كلغ).

هل من رهانات مقبلة؟

المنتخب الوطني للجيدو يحضر للمشاركة في الألعاب المتوسطية المقررة بتاراغوانا الإسبانية من 21 جوان إلى الفاتح جويلية المقبلين، وعليه سنعالج النقائص المسجلة في دورة تونس الإفريقية، في المحطات الإعدادية القادمة... وبعد هذه المشاركة، ستستفيد العناصر الوطنية من تدريبات مستمرة تحسبا للملحق التصفوي المؤهل إلى الألعاب الأولمبية بطوكيو 2021، حيث ستنطلق بداية من الموسم 2018 /2019.

وماذا عن المواعيد المحلية؟

ستجرى البطولة الوطنية حسب الفرق للقسم الثاني لصنف (أكابر رجال)، يوم 28 أفريل الحالي بالقاعة المتعددة الرياضات ببوسماعيل (تيبازة)..المنافسة ستكون مفتوحة خصيصا للمصارعين المولودين سنة 2000 أو قبل، وتضم التخصصات الأوزان التالية -66 كلغ، -73 كلغ، -81 كلغ، -90 كلغ و+90 كلغ.