دعا إلى بذل قصارى الجهود لإفشال المحاولات الخبيثة المعادية للجزائر.. اللواء شنقريحة:

الرابطة القوية بين الدولة وشعبها لم ترض أطرافا حاقدة

الرابطة القوية بين الدولة وشعبها لم ترض أطرافا حاقدة
اللواء السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة
  • القراءات: 864
ق. س ق. س

هؤلاء لم يتقبلوا حقيقة انبعاث جزائر جديدة وديمقراطية معززة بجيشها ومتمسكة بهويتها


دعا اللواء السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، أمس، بوهران إلى "بذل قصارى الجهود وحشد كافة الطاقات الوطنية لإفشال كافة المحاولات الخبيثة المعادية" للجزائر، مؤكدا أنه "يتعين على كافة الخيرين في هذا البلد المروّية أرضه بدماء الشهداء، بذل قصارى الجهود والعمل على تضافرها، لإفشال كافة المحاولات الخبيثة المعادية، من خلال رص الصفوف، وحشد كافة الطاقات الوطنية، وتقديم المصلحة العليا للبلاد على المصالح الشخصية الضيقة. وحث كافة الفاعلين على الساحة الوطنية، على الالتفاف حول قيادة البلاد".

وأكد اللواء شنقريحة في كلمة توجيهية له بمقر الناحية العسكرية الثانية بوهران، عن "ثقته الكاملة" في نجاح هذا المسعى الوطني "المخلص والغيور على الوحدة الترابية والشعبية والتجاوب الأكيد لكافة شرائح شعبنا الأبي، الذي رسم، خلال الأزمة التي عاشتها بلادنا في الفترة الماضية، بسبب جائحة كورونا، أروع صور التضامن والتكافل الاجتماعي، وبرهن مرة أخرى على نقاوة معدنه وأصالته وتمسكه بقيمه الوطنية، وقدرته الهائلة على الصمود في الشدائد والأزمات".كما توقف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، حسب بيان وزارة الدفاع الوطني، تسلمت "المساء" نسخة منه، عند "متانة الرابطة القوية" بين الدولة ومختلف مؤسساتها من جهة والمواطنين من جهة أخرى والتي أبانت عنها أزمة جائحة كورونا، حيث ساهم أفراد الجيش الوطني الشعبي بفعالية

وعلى كل الجبهات في مكافحة هذا الوباء وإسناد المنظومة الصحية الوطنية، "مما سمح لبلادنا من اجتياز هذه الأزمة بسلام وهي اليوم، على مشارف استئناف الحياة الاقتصادية الوطنية والعودة التدريجية للمواطنين إلى حياتهم الطبيعية". وهو الأمر الذي "لم يرض بعض الأطراف الحاقدة".

وقال اللواء في هذا الشأن "ما هذا إلا دليل قاطع على متانة الرابطة القوية بين الدولة ومختلف مؤسساتها من جهة، ومواطنينا من جهة أخرى"، لينبه في هذا الصدد إلى أن "هذا التماسك وهذا التلاحم، لم يرض بعض الأطراف الحاقدة، التي لازالت تجد صعوبة، في تقبل حقيقة انبعاث جزائر جديدة وديمقراطية، قوية بمؤسساتها، معززة بجيشها، متمسكة بهويتها ومبادئها الوطنية، فخورة بتقاليدها، سيدة في قراراتها، مزدهرة ومستقرة".

للإشارة، كان اللواء شنقريحة قد شرع، أمس، في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران، حيث يشرف اليوم على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية "الدرع 2020"، الذي يأتي اختتاما لسلسلة التمارين المنفذة مؤخرا على مستوى كافة النواحي العسكرية، وتتويجا لبرنامج سنة التحضير القتالي 2019-2020.