عرقاب يسلم دعوة حضور القمة العربية لأمير دولة الكويت

الرئيس تبون يواصل دعوة القادة للمشاركة في قمة نوفمبر

الرئيس تبون يواصل دعوة القادة للمشاركة في قمة نوفمبر
سمو ولي العهد، لدولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح-وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب
  • القراءات: 305
  ي. س ي. س

استقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس بالكويت، من طرف سمو ولي العهد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الذي سلمه رسالة الدعوة التي وجّهها رئيس الجمهورية إلى أمير دولة الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، للمشاركة في أشغال الدورة العادية 31 للقمة العربية التي ستحتضنها الجزائر يومي الفاتح والثاني نوفمبر القادم. واستعرض الوزير عرقاب مع ولي العهد الكويتي "التحضيرات الجارية لعقد هذه القمة وجعلها محطة متجددة لترقية التوافق العربي وتعزيز العمل العربي المشترك بما يسمح بمجابهة مختلف التحديات المشتركة التي تواجهها الأمة العربية".

وأكد السيد عرقاب على تطلع رئيس الجمهورية إلى المشاركة النوعية المعهودة لدولة الكويت الشقيقة لجعل هذه القمة موعدا للمّ الشمل وإضفاء روح جديدة على التضامن العربي. كما سمح اللقاء، بإعادة التأكيد على الأهمية التي يوليها البلدان لتعزيز العلاقات الأخوية بينهما وتوسيع تعاونهما الثنائي ليشمل شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يتماشى والإمكانيات المعتبرة التي يحوزها البلدان، وخاصة على ضوء النتائج المشجعة لزيارة الدولة التي قام بها السيد رئيس الجمهورية، للكويت شهر فيفري الماضي. وبالمناسبة، كلف سمو ولي العهد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، السيد عرقاب، إبلاغ السيد رئيس الجمهورية تحياته الشخصية والأخوية. كما ثمن سموه الجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر من أجل إنجاح هذا الاستحقاق العربي الهام، مجددا دعم الكويت واستعدادها الكامل للمساهمة في هذا المسعى النبيل، حيث أكد أن الكويت ستكون أول الحاضرين وآخر المغادرين. للإشارة، تعد الكويت الدولة العربية الثالثة التي توجه لها الجزائر دعوة حضور القمة العربية بعد فلسطين ومصر، فيما كان أمير دولة الكويت نَوَّاف الأحمد الجابر الصباح، أول قائد عربي يؤكد استعداد بلاده لإنجاح القمة العربية.

وأشاد بجهود الجزائر والرئيس تبون للمّ الشمل العربي وذلك خلال أول زيارة يقوم بها رئيس جزائري منذ 14 عاما إلى هذا البلد شهر فيفري الماضي. وينتظر أن تواصل الجزائر في ايفاد مبعوثيها إلى العواصم العربية الأخرى لتسليم دعوات المشاركة في هذا الحدث الهام، والذي يتزامن مع ظروف استثنائية تمر بها المنطقة العربية. وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قد أعرب في تغريدة له، أول أمس، على "تويتر"، عن "ارتياح كبير لمستوى التجاوب وتطلع لمشاركة متميزة في إنجاح هذا الاستحقاق العربي الحاسم صوب مزيد من التضامن والتكامل"، معبرا عن سعادته بتسليم أولى رسائل الدعوة الموجهة من الرئيس عبد المجيد تبون إلى أشقائه قادة الدول العربية وتأكيد استعداد الجزائر لاحتضان قمة تاريخية تجمع شمل العرب وتوحد كلمتهم".