تقدم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، بتعازيه الخالصة إلى أسرة المجاهد والوزير الأسبق ساسي لعموري، الذي وافته المنية، عن عمر ناهز الـ83 عاما، متضرعا لله عز وجل ان يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.

المرحوم من مواليد 1940 بولاية ميلة، حفظ القرآن الكريم، في سن جد مبكرة بمسقط رأسه ومع اندلاع الثورة التحريرية المظفرة، التحق بصفوف المنظمة المدنية لجيش التحرير الوطني بالولاية الثانية التاريخية إلى أن سجن من 1957 إلى 1962.تقلد الفقيد منصب وزير الشؤون الدينية والأوقاف، سنة 1992 في حكومة سيد أحمد غزالي، ثم سنة 1994 في حكومة مقداد سيفي.

وأمام هذا المصاب الجلل تقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة المرحوم، داعيا الله عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يسكنه جناته الرحبة ويرزق أهله وذويه صبرا جميلا.