الذكرى 60 لتأسيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية.. حماد:
الرئيس تبون قدّم كل الوسائل لرفع الراية الوطنية في المنافسات الدولية

- 265

أحيت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، بالنادي الوطني للجيش بالجزائر العاصمة، الذكرى 60 لإنشائها بتنظيم احتفالية حضرها وزير الاتصال، محمد لعقاب ووزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي وكذا عديد الشخصيات الرياضية التي ساهمت في كتابة تاريخ الرياضة الوطنية بتألقها في مختلف المنافسات الدولية.
أشاد وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية، عبد الرحمن حماد، أول أمس، بالمؤسسين الذين أنشأوا هذه اللجنة في 18 أكتوبر 1963، سنة بعد استرجاع السيادة الوطنية، مشيرا إلى أن إنشاءها يندرج ضمن سياسة ترقية الشباب الجزائري من خلال الرياضة".
وأشار الوزير إلى أن اللجنة "عكفت منذ 1963، على تطوير وترقية الرياضة الجزائرية في الهيئات الدولية، مستندة إلى الميثاق الأولمبي، "واليوم نحن فخورون بكل الميداليات التي أحرزها رياضيونا الذين نقشوا أسماءهم بأحرف من ذهب ورفعوا الراية الوطنية عاليا".
وأضاف الوزير، وهو المتوج سابقا بالميدالية البرونزية في الوثب العالي بالألعاب الأولمبية لسيدني في 2000 "نشكر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على كل الوسائل المتاحة للشباب وللرياضة الوطنية خلال السنوات الأخيرة، بغية تمكين الرياضيين من التألق في المنافسات الدولية".
وعبر فيديو عرض خلال الاحتفالية، قدّم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني طوماس باخ، تهانيه الحارة للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية بمناسبة الذكرى 60 لإنشائها. وصرح قائلا "يحق للجزائر أن تفتخر بالإنجازات المحققة خلال العقود الستة الأخيرة، فقد تمكن رياضيوكم بفضل أدائهم من جعل الجزائر تحتل مكانة متميزة على الخارطة الدولية".
واستطرد يقول "ناهيك عن ميادين المنافسات والملاعب، أنتم تجلبون فرحة الرياضة إلى الشعب الجزائري من خلال برامجكم المجتمعية العديدة، ما ينشر روح الألعاب الأولمبية لدى الشباب، وبفضل الميداليات الأولمبية 17 المحصلة، أظهر رياضيوكم أن الأهم هو شغف الرياضة".
من جهتها، أعربت البطلة الأولمبية في سباق 1500 متر في الألعاب الأولمبية 1992 ببرشلونة، حسيبة بولمرقة، عن تأثرها الشديد بالمبادرة التي نظمتها اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، فيما أشار البطل السابق في الملاكمة الحائز على ميدالية برونزية في ألعاب سيدني 2000، محمد علالو، إلى أن مدربه نصر الدين مصطفاوي كان دائما مؤمنا بقدراته، مضيفا أن الميدالية الأولمبية التي فاز بها في سيدني كانت ثمرة عمل طويل مع مدربه.