مبرزا اهتمامه البالغ بالشباب كامتداد طبيعي لجيل نوفمبر.. تاشريفت:

الرئيس تبون جعل من الذّاكرة ركيزة مشروعه الوطني

الرئيس تبون جعل من الذّاكرة ركيزة مشروعه الوطني
  • 169
ق .س ق .س

❊ إطلاق منصة "شاهد 54" التي تعنى بالشهادات الحيّة

❊ تكريم المجاهدين صالح قوجيل، دحو ولد قابلية، محمد جغابة، محمد معوش وفاطمة نعماوي

نظمت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، بالمتحف الوطني للمجاهد احتفالية مخلّدة للذكرى الـ71 لعيد الثورة المجيدة تحت شعار "رسالة للأجيال".

جرت مراسم الاحتفالية بحضور رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، إلى جانب عدد من أعضاء الحكومة، شخصيات وطنية، برلمانيين، مجاهدات ومجاهدين وممثلي الأسرة الثورية. وبالمناسبة أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، السيد عبد المالك تاشريفت، أول أمس، أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون،  جعل من صون الذّاكرة الوطنية "ركيزة أساسية في مشروعه الوطني"، لافتا إلى أن "من لا يحفظ ذاكرته لا يستطيع أن يبني مستقبله".

وأوضح تاشريفت، أن رئيس الجمهورية " أولى اهتماما بالغا للشباب مؤمنا بأنهم الامتداد الطبيعي لجيل نوفمبر، والسند القوي في بناء الجزائر المنتصرة، جزائر الكفاءة والريادة والطموح، كما جعل من صون الذّاكرة الوطنية ركيزة أساسية في مشروعه الوطني، لأنَّ من لا يحفظ ذاكرته لا يستطيع أن يبني مستقبله". وتابع مؤكدا أن "مسؤوليتنا اليوم أمام التاريخ هي أن نورث الأجيال القادمة رسالة نوفمبر الأصيلة بمبادئها النّبيلة وقيمها السامية، وأن نستنهض في شبابنا روحها المتّقدة، الموثقة في بيان أول نوفمبر، الذي مجّد الجزائر ووحدة شعبها وحقه السيادي".

وعند حديثه عن ثورة نوفمبر المجيدة ومنطلقاتها النّبيلة قال وزير المجاهدين، بأنها "إنجاز ملحمي يؤكد أن الحرية تستدعي تضحيات جسام وبأنها لم تكن حدثا محليا، بل كانت صوتا عالميا للحرية والكرامة، وامتدادًا لضمير الإنسانية الباحثة عن العدالة". ودعا ذات المسؤول، الجميع إلى توريث الأجيال القادمة رسالة نوفمبر الأصيلة بمبادئها النّبيلة وقيمها السامية، متوجها بالمناسبة بتحيّة الحال وإكبار إلى الجيش الوطني الشعبي ولكل المخلصين من أبناء الجزائر. وفي تصريح لـوكالة الأنباء بمناسبة إحياء الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، كشف تاشريفت، عن إطلاق وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، خلال الأيام القادمة، منصة جديدة تحمل اسم "شاهد 54" وتعنى بالشهادات الحيّة، حيث تتوفر على ما يفوق 40 ألف ساعة مسجلة عبر كل ولايات الوطن لتشكل مادة خام لكتابة التاريخ الوطني.

وشهدت الفعالية تكريم كل من المجاهدين، السادة صالح قوجيل، دحو ولد قابلية، محمد جغابة، محمد معوش والمجاهدة السيدة فاطمة نعماوي. وعند الساعة الصفر من الفاتح من نوفمبر، أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، رفقة السيدين ناصري وبوغالي وأعضاء من الحكومة وشخصيات وطنية ومجاهدات ومجاهدين على رفع العلم الوطني بساحة مقام الشهيد برياض الفتح والاستماع إلى النّشيد الوطني.