كشف التحقيق الذي باشرته مصالح الدرك الوطني بخصوص تسريب مواضيع البكالوريا (دورة 2016)، عن توقيف العشرات من الأشخاص المتورطين، يوجد من بينهم إطارات وأساتذة ورؤساء بعض المراكز و3 موظفين بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، قاموا بتسريب الأسئلة قبل أيام من انطلاق الامتحانات.

وحسب مصدر قيادة الدرك الوطني، فإن الأشخاص الموقوفين تم الاستماع إليهم في محاضر رسمية، مؤكدا أن التحقيق مع هؤلاء الأشخاص على مستوى 30 ولاية من بينها الجزائر العاصمة،  سمح بحجز الوسائل المستعملة في التسريب؛ من أجهزة للإعلام الآلي وأقراص مضغوطة وغيرها. محققو الدرك الوطني تم دعمهم بدركيين مختصين في الجرائم الإلكترونية من المركز الوطني لمكافحة جرائم الإعلام الآلي التابع لقيادة الدرك الوطني، بالإضافة إلى معهد علوم الإجرام والأدلة الجنائية للدرك الوطني، الذي يقوم بإنجاز الخبرة على الأجهزة المستعملة في التسريب.    المصدر أكد أن التحقيق الذي أوكل إلى مصالح الدرك الوطني في قضية تسريب بعض مواضيع البكالوريا، مايزال مفتوحا، وأن التحقيق سمح بالكشف عن هوية المشتبه في تداوله المواضيع ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن الكشف عن وجود أشخاص كان لهم دور الوسيط في عملية التسريب.