لعمامرة ممثلا للرئيس تبون يلتقي 40 مسؤولا دوليا ووزير خارجية

الدبلوماسية الجزائرية تواصل تأكيد العودة

الدبلوماسية الجزائرية تواصل تأكيد العودة
  • القراءات: 357
أسامة. ب أسامة. ب

❊ رئيس غينيا بيساو يستقبل وزير الخارجية بمقر الأمم المتحدة

واصل الوفد الجزائري إلى الجمعية العامة الأممية المتواصلة اشغلها بمدينة نيويورك برئاسة وزير الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، رمطان لعمامرة  لقاءاته ومشاوراته مع رؤساء الوفود المشاركة ونظرائه من كل قارات العالم.

استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أول أمس، من قبل رئيس جمهورية غينيا بيساو، أومارو سيسوكو امبالو، في سياق مشاركته في أشغال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويندرج هذا اللقاء في إطار التواصل والتنسيق الدائمين بين رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ونظيره من غينيا بيساو، الذي يرأس المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وذلك في أعقاب الزيارة التي قام بها هذا الأخير إلى الجزائر نهاية شهر أوت الماضي.

وأجرى الوزير لعمامرة، سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه من الدول الأوروبية والإفريقية، تم خلالها تنسيق العمل حول أهم بنود جدول أعمال دورة الجمعية العامة الأممية.

واستغل لعمامرة هذه اللقاءات لإطلاع الشركاء الأجانب على الجهود التي تبذلها الجزائر لتعزيز السلم والأمن في جوارها الإقليمي وعلى الساحتين العربية والإفريقية.

والتقى لعمامرة في هذا السياق مع نظيره الهولندي، فوبكه هويكسترا، الذي بحث معه سبل تعزيز الشراكة بين البلدين خدمة لأجندة السلم والأمن والتنمية في منطقة الساحل والصحراء، إلى جانب وجهات نظرهما حول القضية الفلسطينية وجهود الجزائر الرامية لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.

كما التقى الوزير لعمامرة مع نظيره البرتغالي، جواو غوميز كرافينيو، الذي أثار معه القضايا الخاصة بتحضير الاستحقاقات الثنائية القادمة، كما تم التأكيد على أهمية تثمين الإرث التاريخي المشترك بين البلدين لتعزيز شراكتهما الاستراتيجية.

وتناول وزير الخارجية مع نظيرته البلجيكية، حاجة لحبيب، مواضيع مختلفة تخص الشراكة بين البلدين والتوترات الراهنة على الساحة الدولية، إلى جانب مستجدات الأوضاع في منطقتي شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

واستقبل الوزير، ضمن هذه الديناميكية، وزير الدولة البريطاني، اللورد طارق محمود أحمد، الذي بحث معه آفاق تعزيز الشراكة الثنائية وتنسيق المواقف حول أهم القضايا المدرجة على جدول أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وخلال المحادثات التي أجراها مع نظيره الزيمبابوي، فريديريك شافا، اتفق الطرفان على تكثيف التواصل على مختلف المستويات لتنمية البعد الاقتصادي للعلاقات التاريخية بين البلدين، مع مواصلة الجهود لتعزيز سنة التشاور والتنسيق وتبادل الدعم في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

وكان رئيس الدبلوماسية الجزائري التقى، بمقر بعثة الجزائر في الأمم المتحدة، مع الفريق رفيع المستوى حول الأمن والتنمية في الساحل بقيادة الرئيس السابق للنيجر، محمدو إيسوفو تم خلالها مناقشة التحديات السياسية والأمنية والتنموية في منطقة الساحل والصحراء وآفاق معالجتها. وأحاط لعمامرة ضيوفه بالجهود التي تبذلها الجزائر لاستعادة الأمن والاستقرار وتشجيع التنمية في هذه المنطقة التي تشكل جوارها المباشر، كما أطلعهم على المبادرات التي أطلقتها الجزائر بهدف تعزيز التعاون الإقليمي وتنشيط الآليات العملياتية التي تجمع دول المنطقة.