مبرزا دور الإمام في نشر الوعي للحفاظ على وحدة الشعب وهويته.. بلمهدي:

الخطاب الديني يهدف إلى حماية الجزائر

الخطاب الديني يهدف إلى حماية الجزائر
وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي
  • 342
ع . ب ع . ب

 

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، أن الخطاب الديني كان ولا يزال يهدف إلى حماية الجزائر، في ظل  التحديات التي تواجهها حاليا بسبب ثبوتها على مواقفها الرامية إلى مساندة الشعوب المستعمرة، مستدلا في هذا المنحى بدعم الجزائر للقضية الفلسطينية العادلة.

وأبزر الوزير، خلال إشرافه أمس، على أشغال ندوة حول "جهود الإمام في الإرشاد والفتوى إبان الثورة التحريرية المباركة"، دور الإمام في نشر الوعي بهدف حماية الوطن والحفاظ على هويته ووحدته، مشيرا إلى أنه ساهم في نشر وتعزيز الوعي السياسي الرامي إلى حماية الوطن والحفاظ على هويته وفقا للمرجعية الدينية الوسطية.

وذكر بلمهدي، في ذات السياق بدور الإمام أثناء المقاومات الشعبية وإبان الثورة التحريرية المجيدة، خاصا بالذكر الأمير عبد القادر والإمام العلامة عبد الحميد بن باديس والشيخ الطاهر آيت علجت، وغيرهم ممن ساهموا بشكل فعّال في الحفاظ على الهوية الوطنية من كل محاولات الطمس للاستعمار الفرنسي.

وخلال الندوة التي احتضنتها دار القرآن "الشيخ أحمد سحنون" تم التركيز على المسيرة النضالية للعلامة المرحوم الطاهر آيت علجت، باعتباره نموذجا للإمام الذي ساهم في شحذ الهمم من أجل استرجاع السيادة الوطنية، إلى جانب تحليل مضامين الفتوى عبر مختلف المراحل التاريخية للجزائر خاصة قبل وأثناء اندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954.