في انتظار دخول شركات التأمين المنافسة الأسبوع القادم

الخارجي يتصدر البنوك بقرابة 40 مليار دج

الخارجي يتصدر البنوك بقرابة 40 مليار دج
  • القراءات: 455
جميلة. أ جميلة. أ

دخلت البنوك العمومية والخاصة في منافسة حادة لاستقطاب أكبر عدد من المكتتبين في القرض الوطني للنمو الاقتصادي الذي أطلقته الحكومة، الآلية وبعد مرور أزيد من ثلاثة أسابيع من الإعلان عنها عرفت تجاوبا معتبرا باستجابة مئات المكتتبين لها، ويتصدر بنك الجزائر الخارجي قائمة البنوك والمؤسسات المالية التي نجحت في الترويج واستقطاب أكبر عدد من المكتتبين في القرض الوطني بتسجيلها ما يقارب الـ40 دج خلال ثلاثة أسابيع فقط من بدء العملية التي تسير بوتيرة جيدة. رغم أن وزير المالية رفض إطلاع الإعلاميين على الرقم المحصل في عملية الاكتتاب، إلا أن عنصر المفاجأة حمله بنك الجزائر الخارجي بتسجيله قيمة عالية من الاكتتاب تجاوزت الرقم المعلن نهاية الأسبوع الماضي من قبل مسؤول البنك في ولاية البليدة والمقدر بـ35 مليار..آخر المعطيات تتحدث عن تجاوز الـ40 مليار دج.

الرئيس المدير العام لبنك الجزائر الخارجي وإن رفض تأكيد الرقم الجديد تفاديا لإحراج باقي البنوك التي جعلها فارق التحصيل في وضعية مقلقة، إلا أن علامات الارتياح كانت بادية خاصة وأن أرقامه تساوي ما حصلته سبع بنوك كبيرة مجتمعة، وبهذه الوتيرة سيتجاوز "الخارجي" السقف الواجب على كل بنك تحصيله والذي حددته وزارة المالية في مستوى 80 مليار دج حسب مصادرنا العليمة بملف قرض النمو الاقتصادي. العملية التي بلغت أسبوعها الرابع تعد بتحقيق نتائج فاقت التوقعات يقول المسؤول الذي أشار إلى أن الأرقام الأولية المتوفرة لدى بنك الجزائر الخارجي تبين أن البنك في طليعة المؤسسات المالية والبنكية التي نجحت في الترويج للقرض الوطني بفضل سياسته الجوارية والميدانية التي قادت فريق البنك يتقدمهم رئيسه إلى عديد الولايات ضمن لقاءات جهوية للتحسيس بأهمية الآلية في دفع وتيرة التنمية..كما أن الخبرة التي اكتسبها البنك خلال مرافقته لعمليات اكتتاب مؤسسات في البورصة مكنته من استغلال الوضع لصالحه وفي خدمة الآلية.

العملية ستعرف دفعا قويا –يقول السيد لوكال- بإدراج سندات جديدة من فئة 10 آلاف دج التي تم طرحها بما يستجيب لتطلعات المواطنين وأصحاب الدخل المتوسط الراغبين في المشاركة في العملية الوطنية، مبرزا في السياق أن مجريات العملية تعرف تأرجحا بين المتعاملين والمواطنين الذين تارة يقبلون بقوة على القرض وتارة ترجح الكفة لفئة المتعاملين، غير أن الإقبال الأكبر يؤكد السيد لوكال يعود للمتعاملين خلال الأسبوع الأخير بعدما فوجئنا في بداية العملية باهتمام كبير وإقبال من قبل المواطنين.