قام بزيارة عمل وتفتيش للناحية العسكرية السادسة.. الفريق أول شنقريحة

الحيطة والحذر لتعميم نعمة الأمن والأمان

الحيطة والحذر لتعميم نعمة الأمن والأمان
  • القراءات: 465
م . ب م . ب

❊ مضاعفة الجهود لتحقيق الراحة والاطمئنان للشعب

❊ نتائج هامة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة

❊ موقع استراتيجي هام للناحية العسكرية السادسة

أشاد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، بالنتائج الهامة المحققة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بمختلف أشكالها، لا سيما عبر إقليم الناحية العسكرية السادسة، التي أبرز الأهمية القصوى التي تكتسيها بالنظر لموقعها الاستراتيجي البالغ الحساسية، حاثا أفراد الجيش الوطني الشعبي على التحلي بالمزيد من الحيطة والحذر ومضاعفة الجهود في سبيل المساهمة في تعميم نعمة الأمن والأمان على جميع ربوع الوطن.

قام رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، الأربعاء الفارط، بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية السادسة، حسبما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني، أشار إلى أن هذه الزيارة تأتي في سياق "حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على الوقوف أمام درجة الجاهزية العملياتية لوحداتنا المرابطة بهذه الناحية الهامة وكذا معاينة الظروف المهنية والمعيشية للأفراد المرابطين بأقصى حدودنا الجنوبية".

وبعد مراسم الاستقبال وبمدخل مقر قيادة الناحية، "وقف الفريق أول رفقة اللواء محمد عجرود، قائد الناحية العسكرية السادسة، وقفة ترحم على روح المجاهد المرحوم هيباوي الوافي الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأطهار".

إثر ذلك، التقى الفريق أول بإطارات وأفراد الناحية، حيث ألقى كلمة توجيهية، ذكر من خلالها بالأهمية القصوى التي تكتسيها الناحية العسكرية السادسة بالنظر لموقعها الاستراتيجي البالغ الحساسية، مشيدا بالنتائج الهامة المحققة في الميدان في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بمختلف أشكالها عبر إقليم الناحية العسكرية السادسة، على غرار باقي النواحي العسكرية، "والتي سمحت بالتصدي بطريقة صارمة وعازمة لهذه الآفات الخطيرة".

كما اغتنم الفريق أول شنقريحة، هذه المناسبة لإسداء جملة من التعليمات والتوجيهات، التي تصب في مجملها حول "ضرورة التحلي بالمزيد من الحيطة والحذر ومضاعفة الجهود في سبيل المساهمة في تجسيد الهدف الأسمى للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، المتمثل في تعميم نعمة الأمن والأمان على جميع ربوع الوطن وتمكين شعبنا من العيش في كنف الراحة التامة والاطمئنان الكامل".

إثر ذلك، قام رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بزيارة مقر لجنة هيئة الأركان العملياتية المشتركة، وهي الآلية المكرسة لتبادل الاستعلامات وتنسيق الأعمال على طرفي الحدود، بين الجزائر وموريتانيا ومالي والنيجر.

كما قام بزيارة المستشفى العسكري الجهوي الجامعي الجديد، حيث "وقف على مختلف المصالح الاستشفائية لهذه المنشأة الصحية الهامة التي من شأنها ضمان التكفل الصحي الوافي بالمستخدمين العسكريين المرابطين في هذه الناحية الحدودية الشاسعة".