الأمين العام للمركزية النقابية:

الحوار لتوفير السلم ودفع التنمية

الحوار لتوفير السلم ودفع التنمية
  • القراءات: 718
جميلة. أ جميلة. أ
عبّر الأمين العام للاتحاد العام لعمال الجزائريين، عن قناعته وتجنده التاريخي من أجل التشاور والحوار الاجتماعي باعتبارهما عاملين هامين لتوحيد الجهود المستمرة بغية توفير السلم الاجتماعي، ودفع عجلة التطور الاقتصادي، وقال سيدي السعيد، إنه علينا أن نترجم مختلف التوصيات التي خرجت بها لقاءات الثلاثية المتتالية، والتي يتابعها رئيس الجمهورية عن كثب بأفعال جماعية، ومن هذا المنطلق حرص رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، على أن يخرج شركاء الثلاثية سنة 2006، بعقد وطني اقتصادي واجتماعي، وهو المقترح الذي أعلن عنه بشكل استثنائي خلال تدخله في أشغال الدورة الـ93 للندوة الدولية للعمل في جوان 2005.
حيا سيدي السعيد، جهود الرئيس بوتفليقة، المتواصلة والتي تترجم وفي كل مرة اهتمامه الخاص والمستمر حيال تطوير الاقتصاد وتحقيق تقدم اجتماعي للعمال والمتقاعدين، مضيفا أن تجربة العقد الاجتماعي والاقتصادي الأولى أكدت أن الحوار الاجتماعي يحظى بمكانة استثنائية في مجال العمل والعلاقات الاجتماعية والمهنية.
وبحضور المدير العام للمكتب الدولي للعمل، السيد غاي رايدار، ذكر سيدي السعيد، ضيف الثلاثية بالفصول المريرة التي مرت بها بلادنا سنوات التسعينيات والإرهاب الذي كلف أرواحا وخسائر فاقت الـ24 مليار دولار، إلا أن الفترة عرفت تضامنا كبيرا للجزائريين من خلال بناء حوار اجتماعي من منطلق فكر بناّء فكانت الثنائية ومن بعدها الثلاثيات المتتالية التي تترجم عدالة توجهاتنا في عز أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية وغياب كلي للتضامن الدولي. ودعا الرجل الأول بالمركزية النقابية، إلى توحيد الصفوف لمواجهة السياق الدولي الراهن، والذي يتطلب تنسيقا كبيرا وتجنيدا لجميع الطاقات والفاعلين في العقد والقوى الوطنية لإنجاح المعركة الاقتصادية ببعدها الاجتماعي.