ردا على اعتماد البرلمان الفرنسي إلغاء اتفاقية 1968.. عطاف:
الحكومة الفرنسية لم تبلّغ الجزائر بأي شيء
- 175
ي . س
❊ الرئيس تبون رجل ميدان ويكنّ ودا خاصا لإفريقيا
أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أن اعتماد البرلمان الفرنسي قرارا يلغي اتفاقية 1968، مسألة فرنسية بحتة بين الجمعية الوطنية والحكومة الفرنسية، مضيفا أنها "مسألة داخلية لا تعنينا حاليا".
أوضح وزير الدولة، في حوار مع قناة "الجزائر الدولية" أن هذه المسألة "قد تهمنا إذا تحولت إلى قضية بين حكومتين، لأن اتفاقية عام 1968 هي اتفاقية بين الحكومات.. اتفاقية دولية"، موضحا أن الحكومة الفرنسية "لم تبلغ الجزائر بأي شيء في هذا الشأن ..في جوهر الأمر، نحن لا نرد وعلى المستوى الحكومي لم يصلنا شيء، ونأمل ألا يصلنا شيء".
وفيما يتعلق بالعلاقات الجزائر في إفريقيا، أكد عطاف، أن "الجزائر لم تقصر يوما في واجباتها تجاه القارة"، مضيفا أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، "يكن ودا كبيرا لإفريقيا. ولها مكانة خاصة لديه، وقد برهن على ذلك من خلال العديد من المبادرات المهمة التي كان لها الصدى البارز من جانب الحضور الدبلوماسي الجزائري في إفريقيا". وتابع قائلا "يشعر شركاؤنا أن الجزائر لديها رئيس يجسد هذا التقارب الإفريقي".
وخلص عطاف، إلى القول إن "رئيس الجمهورية، رجل ميدان في المجالين السياسي والدبلوماسي، ويريد أن يرتكز التزام الجزائر تجاه إفريقيا على إنجازات ملموسة، كما تجلى في الفعاليات التي نظمناها مؤخرا، ولا سيما معرض التجارة البينية الإفريقية الذي حقق نجاحا باهرا لإفريقيا ولبلدنا".