اختتام المخيم الكشفي العربي الـ32
الحركة الكشفية مدعوة للإساهم في تحقيق الأمن

- 466

دعا المشاركون في المخيم الكشفي العربي الـ32، أول أمس، بأوبرا «بوعلام بسايح» بالجزائر العاصمة، إلى جعل الحركة الكشفية رافدا من روافد تحقيق الحلم العربي، والتنعم بحياة سياسية وأمنية واقتصادية أفضل في كل أرجاء الوطن العربي.
في هذا الإطار، دعا وزير الشباب والرياضة محمد حطاب لدى إشرافه على اختتام الدورة الـ32 للمخيم الكشفي العربي بالجزائر، الحركة الكشفية العربية إلى توحيد الجهود ضمن عمل مشترك بهدف تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة العربية، مؤكدا على وجوب تجنيد الحركة الكشفية في الوطن العربي من خلال انتهاجها مقاربة جديدة من شأنها المساهمة في تحقيق الازدهار وبناء مستقبل واعد لشبابها، وألح في حديثه ضرورة التمسك بالأصالة والتفتح نحو العصرنة والحداثة.
من جهته، أكد محمد بوعلاق القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، على أهمية تنظيم هذا المخيم للمرة الثالثة على التوالي في الجزائر وذلك من أجل جمع ولم شمل أبناء الأمة العربية في سبيل تحقيق الحلم العربي في بناء أمة متماسكة موحدة ومزدهرة، داعيا الشباب العربي الى توحيد الصفوف وتنسيق العمل المشترك من اجل إعادة الأمل والازدهار في المنطقة العربية التي تعرف حاليا ظروف أمنية وسياسية واقتصادية صعبة.
كما تطرق الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية عاطف عبد المجيد من جانبه إلى «دور الحركة الكشفية في استعادة الأمن والاستقرار في العديد من البلدان العربية وفي تحقيق الحلم العربي في التطور والازدهار وفي تجسيد المشاريع التنموية»، فيما أكدت رئيسة الوفد الكشفي اللبناني لينا خوري على أهمية تنظيم هذا المخيم الكشفي بالجزائر في هذا الظرف الذي تحتاج فيه الأمة العربية الى جهود شبابها من أجل مواجهة كل التحديات، معتبرة الوحدة العربية السبيل الوحيد لتحقيق التنمية والأمن والاستقرار.
ونوهت المتحدثة بأهمية إشراك لأول مرة في هذا المخيم الكشفي العنصر النسوي لان تحقيق التنمية يتطلب حشد كل الطاقات دون استثناء.