رئيس الجمهورية يستقبل ممثلي 6 جمعيات وطنية

الحركة الجمعوية.. صوتها مسموع أيضا في الجزائر الجديدة

الحركة الجمعوية.. صوتها مسموع أيضا في الجزائر الجديدة
رئيس الجمهورية يستقبل ممثلي 6 جمعيات وطنية
  • القراءات: 693
ن. ن ن. ن

❊ زبدي: اللقاء كان صريحا وسادته الشفافية والمصارحة

❊ حرزلي: لمسنا روح الدعم الذي أصبح له دور هام

❊ حمزاوي: أخلقة الحياة العامة وتعزيز الجبهة الداخلية

❊ خليد: تقييم الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار

❊ بولبنان: لأول مرّة تحضر فئة ذوي الاحتياجات الخاصة مثل هذه الاستقبالات

❊ علال: الموافقة على فتح أكاديمية خاصة بلغة الإشارات


استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون أول أمس الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية، في إطار المشاورات التي يجريها مع ممثلي المجتمع المدني، ممثلين عن ست جمعيات وطنية ثمّنوا دعمه ومساندته للحركة الجمعوية وتعزيز دورها في بناء الجزائر الجديدة.

وأكد رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه مصطفى زبدي في تصريح للصحافة عقب الاستقبال، أن اللقاء مع رئيس الجمهورية "كان صريحا إلى أبعد حد وسادته الشفافية والمصارحة"، مشيرا إلى أن الرئيس تبون "يساند المجتمع المدني ويولي اهتماما كبيرا لهذه الشريحة"، مما يشكل دعما "سيدفع بنا إلى الأمام".

وأضاف المتحدث أنه تم خلال اللقاء التطرق إلى عدة نقاط تخص المستهلك، من بينها "دور المجتمع المدني في تقويم بعض السلوكيات كالتبذير ومحاربة الغش والاحتكار والدور المنوط بالجمعية في حماية المستهلك صحيا"، قائلا: "الرئيس تبون حمّلنا مسؤولية المساهمة في هذا الدور المهم".

ووصف رئيس الاتحاد الوطني لحماية المستهلك والأمين العام للاتحاد العربي لحماية المستهلك وعضو المنظمة الدولية والمكتب الإفريقي لحماية المستهلك محفوظ حرزلي، من جهته اللقاء مع الرئيس تبون بـ«المثمر"، مضيفا أنه لمس لدى رئيس الجمهورية "روح الدعم للمجتمع المدني الذي أصبح له دور هام بالنسبة للسلطات العليا في البلاد".

كما صرح من جانبه، القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية عبد الرحمان حمزاوي، أن اللقاء مع رئيس الجمهورية من شأنه "المساهمة في رسم معالم الحركة الجمعوية ودورها في أخلقة الحياة العامة ومساهمتها في القضايا الوطنية الراهنة"، مبرزا أنه تم التطرق خلاله إلى "تعزيز الجبهة الداخلية والدور المنتظر من المجتمع المدني".

ولفت نفس المتحدث إلى أن الرئيس تبون "أكد على تعزيز دور المجتمع المدني وتمثيله في مختلف الهيئات خصوصا تلك المستحدثة، على غرار المرصد الوطني للمجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب، كما التزم بالتكفل بكافة انشغالات الحركة الجمعوية".
وقال رئيس الجمعية الجزائرية لمحو الأمية "إقرأ" حسين خليد، إنه عبّر للسيد تبون، عن امتنانه لإسداء وسام الاستحقاق من مصف عشير للرئيسة السابقة لجمعية "اقرأ"، الراحلة عائشة باركي، ومنح الجمعية صفة جمعية ذات منفعة عامة، مضيفا أن اللقاء كان فرصة لرفع انشغالات الجمعية ومن بينها "ضرورة تقييم الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار والاهتمام بمعلم محو الأمية".

كما أكد رئيس الاتحاد الوطني للمعوقين الجزائريين حيدر بولبنان، أن استقباله من قبل الرئيس تبون، له "رمزية" على اعتبار أنها "المرة الأولى التي تشارك فيها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في هذا النوع من اللقاءات"، معتبرا ذلك بمثابة "دليل على مدى اهتمام الرئيس، بهذه الشريحة ودورها في عملية تشييد الجزائر الجديدة".

وأشار المتحدث إلى أنه أطلع الرئيس تبون، على "كل انشغالات ذوي الإعاقة والعراقيل الكثيرة التي تصادفهم في المجتمع"، مضيفا بالقول: "لمسنا لدى الرئيس، اهتماما كبيرا بالموضوع ونحن مرتاحون لمخرجات هذا اللقاء".

ونوّه رئيس الفدرالية الوطنية للصم الجزائريين محمد علال، بدوره بقيمة النقاش الذي أجراه مع رئيس الجمهورية، معبّرا عن امتنانه له بعد أن منح الموافقة على فتح أكاديمية خاصة بلغة الإشارات لهذا النوع من الإعاقة في الجزائر.

للإشارة حضر هذه اللقاءات مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج نزيه برمضان.