أفشل المخططات الدّنيئة للمساس بالجزائر ورموزها.. الفريق أول شنقريحة:
الجيش سيبقى الخادم الوفي للوطن

- 201

❊ الجيش والشعب جنبا إلى جنب في المحطات الحاسمة
❊ أبطال الجزائر المستقلّة جابهوا المشروع الظلامي لتدمير البلاد
❊ الجيش حافظ على الطّابع الجمهوري والديمقراطي للدولة الجزائرية
❊ الجيش سدّ منيع أمام محاولات ضرب الوحدة الوطنية والمساس بحرمته
❊ أفراد الجيش متشبّعون بقيم الوفاء والولاء المطلق للدولة ومؤسساتها
أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أمس، أن الجيش الوطني الشعبي الذي كان دوما في قلب الأحداث التي عاشتها بلادنا، ووقف جنبا إلى جنب مع أبناء وطنه في مختلف المحطات الحاسمة سيبقى على الدّوام الخادم الوفي للوطن.
وقال الفريق أول، في كلمته بمناسبة مراسم حفل تكريم على شرف متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الارهاب، في إطار الاحتفال باليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي المصادف ليوم 4 أوت من كل سنة، أشرف عليه السيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، "يسعدني بهذه المناسبة المتميّزة أن أتوجه لكم السيّد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وزير الدفاع الوطني، بأخلص عبارات الترحيب وأسمى آيات الشكر والتقدير على تشريفكم لنا اليوم، للإشراف على الاحتفالات المخلّدة لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي الذي رسّمتموه سنة 2022، من باب العرفان والتقدير لصنيع أبناء الجزائر البررة، إطارات وأفراد جيشنا العتيد، أبناء وأحفاد الشهداء ومجاهدي جيش التحرير الوطني".
وتابع قائلا: "كما لا يفوتني أن أتوجه بأصدق عبارات الترحيب والشكر لضيوفنا الكرام، كل باسمه ومقامه، على تلبية الدعوة لحضور هذا الحفل التكريمي المقام على شرف أبطال الجزائر المستقلّة الذين ساهموا بقوة في مرحلة البناء والتشييد، وجابهوا بكل حزم وشجاعة رفقة المخلصين من أبناء الوطن المشروع الظلامي لتدمير البلاد، وتصدّوا لآفة الإرهاب الهمجي وتمكنوا من حماية الشعب ومؤسسات الدولة والحفاظ على الطابع الجمهوري والديمقراطي للدولة الجزائرية الأزلية".
وأبرز نفس البيان، أن "السيّد الفريق أول، أكد أن الجيش الوطني الشعبي الذي كان دوما في قلب الأحداث التي عاشتها بلادنا، ووقف جنبا إلى جنب مع أبناء وطنه في مختلف المحطات الحاسمة سيبقى على الدّوام الخادم الوفي للوطن".
وقال السيّد الفريق أول، "إن الجيش الوطني الشعبي منذ تحويره في الرابع أوت 1962، كان دوما في قلب الأحداث التي عاشتها بلادنا، ووقف جنبا إلى جنب مع أبناء وطنه في مختلف المحطات الحاسمة، وكان سدّا منيعا أمام كل محاولات ضرب الوحدة الوطنية والمساس بحرمة أرضنا وحدودنا، وأفشل كل المخططات الدّنيئة التي استهدفت المساس بكيان الدولة الجزائرية ومقوماتها ورموزها".
وأضاف "هذا الجيش الوطني الشعبي الذي يتشبّع أفراده بقيم الوفاء والولاء المطلق للدولة ومؤسساتها، سيبقى على الدّوام الخادم الوفي للوطن، يكتب أفراده بتضحياتهم حروف النّصر، مستلهمين من ملاحم أسلافهم العبر والدروس".
إثر ذلك قام السيّد رئيس الجمهورية، بتكريم متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب من خلال إسدائهم شهادات تكريم وعرفان، وذلك قبل أن يأخذ صورة تذكارية مع المكرّمين.
وبذات المناسبة أشرف قادة النّواحي العسكرية، على مراسم حفلات تكريمية على شرف متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب، حيث تم تسليمهم شهادات تكريم وعرفان مسداة من طرف السيّد رئيس الجمهورية، وفقا لبيان وزارة الدفاع الوطني.