الجزائر - المنظمة العالمية للتجارة
الجولة الـ12 من المفاوضات متعددة الأطراف بداية فيفري

- 1116
التزم رئيس مجموعة العمل المكلفة بانضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة آلبيرتو دالوتو، ببرمجة الجولة الـ12 من المفاوضات متعددة الأطراف في بداية شهر فيفري، وذلك خلال الاستقبال الذي خصه به الوزير الأول السيد عبد المالك سلال بجنيف في إطار التوقيع على مذكرة تفاهم مع معهد الأمم المتحدة للتكوين والبحث؛ من أجل التعاون مع مجموعة الـ77.
وحسبما عُلم أمس من مصدر دبلوماسي، فإن لقاء الطرفين كان يرمي إلى "إعطاء دفع حقيقي لانضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة"، موضحا أن السيد سلال شدّد على أن تُستأنف هذه المفاوضات التي بُرمجت أوّلا قبل نهاية شهر ديسمبر 2013، "في أقرب الآجال".
كما ذكر الوزير الأول السيد دالوتو بـ "التأخر" المسجل في التقرير، الذي كان ينبغي أن تقدمه أمانة المنظمة العالمية للتجارة، حول تقدم الملف بين الجزائر والدول الأعضاء في هذه المنظمة العالمية.
وعن سؤال حول الأسباب التي قدّمها رئيس مجموعة العمل المكلفة بانضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة بشأن هذا التأخر، أوضح المصدر أن السيد دالوتو أشار إلى "مسائل إدارية مرتبطة بتحضيرات الندوة الوزارية التاسعة للمنظمة، المقررة من 3 إلى 6 ديسمبر في بالي بإندونيسيا".
وكان وزير التجارة السيد مصطفى بن بادة، قد جدّد في أكتوبر الفارط موقف الجزائر، داعيا إلى "مسار منصف" لانضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة، في حين أشار إلى أنه ينبغي على هذا المسار، أن "يضع في الحسبان الاختلافات بين البلدان النامية".
ودعا الوزير في هذا السياق، إلى فتح حوار "صريح" حول مسار الانضمام، كـ "أفضل وسيلة" لمباشرة الإصلاحات الاقتصادية في البلدان السائرة في طريق النمو، من أجل "اندماج أفضل" في الاقتصاد العالمي.