مديرة الوقاية بالديوان الوطني لمكافحة المخدرات:

الجزائر هدف رئيسي للمغرب في تصدير القنب الهندي

الجزائر هدف رئيسي للمغرب في تصدير القنب الهندي
مديرة الوقاية بالديوان الوطني لمكافحة المخدرات غنية خداش
  • القراءات: 542
م. ب م. ب

أكدت مديرة الوقاية بالديوان الوطني لمكافحة المخدرات غنية خداش، أمس، أن الجزائر هي أحد الأسواق التي يستهدفها المغرب في تصدير منتوجه من مخدر القنب الهندي، مشيرة إلى أن منحنى كمية المحجوزات من هذه المادة تضاعف خلال السنتين الأخيرتين. 

وأوضحت المتحدثة لدى استضافتها في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى أن الجزائر تحوّلت إلى سوق رائجة للقنب الهندي المنتج في المغرب، حيث بلغت المحجوزات ذروتها عام 2013، ما دفع بالسلطات إلى تكثيف المراقبة الأمنية على الحدود.وأضافت السيدة خداش أن كميات المحجوزات تراجعت بعد ذلك، ووصلت إلى 34 طنا في 2018، لكن حركة التصدير تضاعفت لاحقا، حيث بلغت المحجوزات من القنب الهندي إلى 88 طن في 2020. في السياق ذاته أشارت المتحدثة إلى أن القنب الهندي في المغرب ينتج من أجل التصدير، حيث يعتبر نشاطا تقليديا، وبالتالي فإن إنتاجه يتأثر بمسألة العرض والطلب، لافتة إلى أن عمليات التصدير تستهدف أوروبا أيضا وهي تحتاج إلى شبكة تحويل في مناطق العبور.واعتبرت مديرة الوقاية بالديوان الوطني لمكافحة المخدرات، أن هذه العملية تشكل خطرا على الاستقرار الأمني والصحي على المناطق التي تستخدم كمناطق عبور ومنها الجزائر، كاشفة من جهة أخرى، أن التحقيقات الميدانية أظهرت أن هناك أنواعا أخرى تروج في الجزائر مثل الكوكايين، "حيث سجل ارتفاع محسوس في استخدامها في السنوات الأخيرة، بعد أن تحوّلت المنطقة الغربية من الجزائر إلى منطقة عبور لها".

كما تعتبر المؤثرات العقلية والحبوب المهلوسة، من المخدرات التي تضاعف استهلاكها بين فئة الشباب خلال السنوات الأخيرة، حسب السيدة خداش، التي كشفت عن حجز من 2  إلى 6 ملايين قرص بين 2019 و2020.