أكد أنها حققت قفزة نوعية في القطاع الفلاحي.. المهدي وليد:
الجزائر مستعدة لتقاسم تجربتها مع الجانب العماني
- 68
س. م
اعتبر وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، ياسين المهدي وليد، الطبعة السابعة لمعرض عمان الدولي للزراعة والثروة السمكية والأغذية، التي تشارك فيها الجزائر كضيف شرف، فرصة لتعزيز التعاون بين الجزائر وسلطنة عمان في مجالات الفلاحة والصيد البحري وتربية المائيات وإقامة شراكات من شأنها دعم حجم التبادلات التجارية بين البلدين.
أوضح الوزير، على هامش مشاركته، أول أمس، في الافتتاح الرسمي للمعرض المنظم بمسقط من 1 إلى 3 ديسمبر الجاري، أن هذه التظاهرة "تمثل فرصة وبداية عهد جديد في التعاون الجزائري-العماني في المجال الفلاحي”. وأضاف أن مشاركة الجزائر بـ18 عارضا يعكس "الأهمية التي توليها الجزائر لسلطنة عمان الشقيقة"، مشيرا إلى أن الجزائر حققت قفزة نوعية في القطاع الفلاحي، لاسيما في الفلاحة الصحراوية، "حيث يأتي حاليا 50% من الإنتاج الفلاحي من أراض كانت سابقا عبارة عن كثبان رملية". وأكد الوزير استعداد الجزائر لتقاسم تجربتها مع الجانب العماني، لاسيما وأن البلدين يواجهان "تحديات مشتركة" يمكن أن يكون التعاون بشأنها مفيدا للطرفين.
وخلال الزيارة، استقبل الوزير وليد من طرف سمو الأمير أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي بسلطنة عمان، حيث جرى التطرق إلى العلاقات الثنائية وسبل الارتقاء بها إلى مستويات أعلى. كما عقد الوزير جلسة عمل مع نظيره العماني، سعود الحبسي والتقى رئيس مجلس الإدارة للشركة العمانية لاستثمارات الغذاء، منير المنيري، حيث تمت مناقشة فرص إقامة مشاريع استثمارية مشتركة وتطوير التعاون في مجالات مرتبطة بالأمن الغذائي.