❊ منصوري: "إياتياف 2025"مختبر عملي لتحويل الخطاب لمشاريع ملموسة

❊ زاناموي: "أفريكسمبنك" يدعّم المستثمرين الراغبين في دخول السوق الجزائرية

أكد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، أمس، أنّ الجزائر بما تتوفر عليه من فرص استثمارية وتجارية وإمكانات تنموية، قادرة على تعزيز موقعها كفاعل محوري في ديناميكية التكامل الاقتصادي الإفريقي.

أوضح ركاش في افتتاحه لقمة مصغّرة لوكالات ترقية الاستثمار الإفريقية، بقصر المعارض الصنوبر البحري، نظمتها الوكالة بالتنسيق مع البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير "أفريكسمبنك" بدعم من الرابطة العالمية لترويج الاستثمار "وايبا"، أن الموقع الجغرافي المتميز للجزائر كبوابة تتوسط إفريقيا وأوروبا، وكذا مؤهّلاتها الطبيعية والبشرية، تعزّز قدرتها على لعب دور رئيسي في تكامل القارة، مشدّدا على أهمية تنشيط التجارة البينية الإفريقية التي بلغت 208 مليار دولار في 2024 (نحو 15% من إجمالي المبادلات التجارية للقارة) وهو مستوى يبقى، حسبه، دون التطلعات مقارنة مع تكتلات اقتصادية أخرى.

وأبرز ركاش دور وكالات ترقية الاستثمار في هذا المسار، كون مساهماتها فعّالة من خلال الترويج للفرص المتاحة، وتوفير المعلومات الموثوقة، وتشجيع الشراكات، بما يسهم في إدماج القارة ضمن سلاسل القيم العالمية.

من جانبها، أبرزت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، أن القمّة تعكس "وعيا مشتركا بضرورة بناء فضاء استثماري متكامل قادر على جذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة، وصياغة مقاربات عملية تضع إفريقيا في موقع الشريك الفاعل على الساحة الاقتصادية الدولية"، مؤكّدة أن المعرض الإفريقي للتجارة البينية يمثل "مختبرا عمليا لتحويل الخطاب السياسي إلى مشاريع استثمارية ملموسة، ومنصّة للربط بين المستثمرين الأفارقة والتعريف بالفرص المتاحة في القطاعات الاستراتيجية".

بدوره، شدّد مدير تسيير التجارة وترقية الاستثمار بـ"أفريكسمبنك"، غاينمور زاناموي، على المكاسب التي تتيحها الاستثمارات في القارة، لاسيما في مجال نقل التكنولوجيا، مشيرا إلى أن البنك الذي يرافق حاليا 6 وكالات استثمار إفريقية وأنشأ قسما خاصا بترقية الاستثمار، مستعد لدعم المستثمرين الراغبين في دخول السوق الجزائرية ومرافقة المتعاملين الجزائريين في مشاريعهم بالخارج.