رئيس الجمهورية يستقبل وزير الاقتصاد وحماية المناخ الألماني

الجزائر ـ ألمانيا.. التحضير لما بعد الغاز

الجزائر ـ ألمانيا.. التحضير لما بعد الغاز
رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون- نائب المستشار ووزير الاقتصاد وحماية المناخ لجمهورية ألمانيا الاتحادية، روبرت هابيك
  • 541
ق. س ق. س

* روبـرت هابيك: الجزائر تملك إمكانات هائلة في مجال الهــيدروجين الأخضـر

* اللقاء اتسم بـحكمة رئيس الجمهورية ورغبته في استتباب السلم والمصالحة

* الحكومة الألمانية تشكر الحكومة الجزائرية على زيادة كميات الغاز

* الجزائر وألمانيا إلى جانب إيطاليا والنمسا يتجهون نحو عالم طاقوي جديد

* استخدام خط أنابيب الغاز العابر للبحر المتوسط يوفر للجزائر بيئة مربحة

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أول أمس، نائب المستشار ووزير الاقتصاد وحماية المناخ لجمهورية ألمانيا الاتحادية، روبرت هابيك.

أوضح بيان لرئاسة الجمهورية، أن اللقاء جرى بحضور كل من مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام، وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب ووزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني على عون.

وأعرب نائب المستشار ووزير الاقتصاد وحماية المناخ لجمهورية ألمانيا الاتحادية روبرت هابيك، في تصريح له عقب هذا الاستقبال، عن تفاؤله بشأن المستقبل الواعد للتعاون بين الجزائر وألمانيا في مجال الطاقة لاسيما استغلال الهيدروجين الأخضر، معتبرا أن "التعاون الاقتصادي في مجال السياسة الطاقوية سيساهم بشكل كبير في إرساء السلم وتحقيق الازدهار".

وقال هابيك، إن اللقاء اتسم بـ"حكمة رئيس الجمهورية ورغبته في استتباب السلم والمصالحة"، مؤكدا أن الهدف من زيارته إلى الجزائر هو بحث سبل تعزيز التعاون في "المجالين الاقتصادي والطاقوي".

وإذ أوضح أن بلاده على غرار أوروبا تستورد الهيدروجين سيما الهيدروجين الأخضر، أشاد المسؤول الألماني بـ"الإمكانات الهائلة" التي تزخر بها الجزائر في هذا المجال، مشددا على أن البلدين إلى جانب الدول التي تقع بينهما كإيطاليا والنمسا، بإمكانها تجسيد مشاريع كبرى لخلق عالم طاقوي جديد".

وقال روبرت هابيك، إن "الحكومة الألمانية تشكر الحكومة الجزائرية على زيادة كميات الغاز عندما لم تعد إمدادات الغاز الروسي متوفرة بسبب الحرب"، معربا عن طموح بلاده في المستقبل في "خفض استهلاكها للغاز بشكل كبير على غرار الاتحاد الأوروبي".

وأعلن أن ألمانيا ستقوم "على مدى 15 إلى 25 سنة القادمة بإنشاء محطات صناعية جديدة في جميع أنحاء البلاد، ستكون قادرة على استبدال الغاز الطبيعي بالهيدروجين وسيتم إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون باستخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية".

وأوضح أن الجزائر بإمكانها الإسهام بشكل كبير في هذا المشروع، مشيرا أيضا إلى خط أنابيب الغاز الموجود بالفعل والذي يمر عبر البحر الأبيض المتوسط، ويمكن استخدامه بسهولة لخلق بيئة مربحة، مما سيساهم في تمكين الجزائر من التحضير لما بعد الغاز لضمان الازدهار والثروة المستقبلية".